Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj
Mosaique de la Chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

La tâche prophétique de l'agent de communication chrétien

« L'agent de communication chrétien en particulier a une tâche prophétique, une vocation: dénoncer les faux dieux et les fausses idoles d'aujourd'hui — matérialisme, hédonisme, consumérisme, nationalisme étroit, etc. ... — proclamant à tous un ensemble de vérités morales fondées sur la dignité et les droits humains, l'option préférentielle pour les pauvres, la destination universelle des biens, l'amour des ennemis et le respect inconditionnel de toute forme de vie humaine, de la conception à la mort naturelle; et la recherche de la réalisation la plus parfaite du Royaume dans ce monde, tout en demeurant conscient que, à la fin des temps, Jésus restaurera toutes choses et les retournera au Père » (cf. 1 Co 15,24)." {

{L'ethique dans les moyens de communication sociale", Mgr John Folley Vatican 2000}

samedi 25 février 2012

تقرير المجلس الوطني للاعلام - اخلاقيات الاعلام -

تقرير المجلس الوطني للاعلام   - اخلاقيات الاعلام - 
النهار ٢٥-٢-٢٠١٢
عقد رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ مؤتمراً صحافياً عرض فيه لـ"حقائق" صدرت في التقرير الذي صدر قبل 3 ايام وووجه بردود صاخبة ابرزها من محطة "MTV". ومما ورد في مؤتمره:
"يعتبرون ان التقرير صدر عني شخصيا ولا علاقة له باعضاء المجلس الوطني، وهذا لا اريد ان اقول انه فقط مخالف للحقيقة، ذلك ان هذا التقرير صدر عن المجلس الوطني بتاريخ 2012/2/1 وبحضور وموافقة الاعضاء عليه. اذا القرار هو قرار المجلس وليس قراري الشخصي".
واردف: "في التقرير الذي تناول موضوع "MTV" والذي تناول ايضا برنامج لازم تعرف على "LBC" وبرنامج للنشر في قناة "الجديد" واذاعة "ميلودي" وتناول جوانب قانونية يشدد عليها القانون، لذلك ساعرض عليكم ما تضمنه فقط باختصار في هذا المجال على ما اعتمد المجلس الوطني "التزام المؤسسة عدم بث كل ما من شأنه ان يؤدي الى ترويج العلاقة مع العدو الصهيوني". وهذا الامر ينص عليه القانون، وفي تقدير المضمون، اعتبر المجلس الوطني انه يخدم الحرب النفسية التي يشنها العدو الصهيوني ضد لبنان والمقاومة، كما ان المراسل اقحم نفسه في آراء شخصية واجرى مقابلات مع اسرائيليين وكلها تحمل نوعا من التهديدات لـ"حزب الله" والترويج لروايات اسرائيلية عن هجمات مزعومة ضد اهداف اسرائيلية في تايلاند وبلغاريا. ان المجلس لم يتخذ اي عقوبة بحق المؤسسة وهذا امر مهم، بل اكتفى فقط بتوجيه تنبيه، يعني لفت نظر ادارة المؤسسة حول الشبهة في المراسل".
وقال: "كما كان هناك لقاء سابق مع لجنة الاعلام البرلمانية حيث شدد اعضاؤها في هذا اللقاء، وكان من بين الحضور وزير الاعلام كان هناك تشديد من اللجنة ونواب فريقي 8 و14 آذار لماذا لا يقوم المجلس الوطني بتطبيق القانون في موضوع خرق مبدأ عدم التعامل مع العدو في موضوع التطبيع وكان جوابي واضحا، قلت ان فكرة الدولة ضعيفة وهذا الامر يفترض لتغطيته من جانب البرلمان والحكومة ارادة سياسية، وهذا ليس في موضوع الـMTV بل في مواضيع المخالفات".
اضاف: "في هذا المجال اريد ان اذكر انه عندما تعرضت MTV للاقفال استنادا الى المادة 80 من قانون الانتخاب، كان المجلس الوطني ضد هذا الاقفال وتحفظ عليه واصدر بيانا بذلك، وطالبنا وقتها بمشروع قانون لتعديل قانون الاعلام المرئي والمسموع رقم 94/382 وبالغاء المادة 80 وكان هناك التزام من جانبنا ان ما لجأ اليه القضاء فيه شيء من التعسف. هذا الامر حصل في زمن العهد البائد الذي يشير تقرير الـMTV اليه ويعتبر انني انتسب اليه. في هذا الزمن البائد وقف المجلس الوطني الوطني للاعلام ضد عقوبة اقفال مؤسسة الـLBC، وانتم تتذكرون عندما وقعت حادثة في صندوق التعاضد للتعليم الخاص وذهب ضحيتها عدد من الشهداء المسيحيين، كان قد اطلق عليهم النار شخص مسلم وحينها قامت القيامة باعتبار ان الـLBC قامت، وفق ما اشتكى البعض الى المجلس الوطني وهم من السلطة، بتحريض طائفي وطلب منا ان نقفل هذه المحطة".
وتابع محفوظ: "لا اريد ان اتعرض للوضع الشخصي في هذه المسألة ايضا من اتهامات لانني اكتفي بالتذكير ان بعض من كان في هذا النظام البائد اعترض على عودتي الى المجلس الوطني، وممن وقف الى جانبي وبقوة وقتها المرحوم الشهيد جبران تويني الذي اجرى اتصالات كثيرة، وهو كان يعترض على ما سموه العهد البائد".
اضاف: "في مجال البرامج الترفيهية، هناك شكوى عامة في المجتمع المدني والمؤسسات الدينية والمرجعيات، ولذلك في برنامج "لازم تعرف" شددنا على ان يكون توقيت البث بعد العاشرة والنصف مساء وعدم بث الاعلانات الترويجية للبرنامج قبل التاسعة والنصف مساء".
وتابع: "الامر ايضا في ما يتعلق بالبرنامج على قناة "الجديد" الذي يقدمه الاعلامي طوني خليفة، شددنا على ان تدقق المحطة في الاشرطة التي يتم عرضها، فبث الشريط الذي يتضمن صورة الفعل الفاحش الذي نسب الى الاستاذ في احدى مدارس المغرب يشكل مخالفة للقانون ولدفتر الشروط النموذجي الصادر في المرسوم 7997، وبالرغم من ذلك لم تكن هناك اي عقوبة. (...)". 

mercredi 22 février 2012

المجلس الوطني للاعلام - تقرير

المجلس الوطني للاعلام - تقرير

 تقرير للمجلس الوطني للاعلام عن "البرامج الجنسية"
22 / 02 / 2012
أصدر المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع برئاسة عبد الهادي محفوظ تقريرا حول البرامج المتضمنة مواضيع جنسية في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة جاء فيه:

أولا: يلفت المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عناية مجلس الوزراء إلى ان المؤسسات التلفزيونية والإذاعية تتسابق على إثارة المواضيع الجنسية مؤخرا، وقد باتت هذه المواضيع تناقش وتطرح على الهواء مباشرة في العديد من برامج الحوار وفي برامج توثيقية تقدم على انها برامج علمية وغالبا ما يكلف بتقديمها أطباء لتوليد الانطباع بتغليب السمة العلمية في المضمون.

ثانيا: إن هذه الموجة تبتعد واقعيا عن التثقيف العلمي، فهي سطحية من حيث ما تقدمه من معلومات وتتوخى الإثارة واستقطاب المشاهدين من مختلف الأعمار لدوافع تجارية وإعلانية بحتة أسوة ببرامج الترفيه التي انحرفت نحو التهريج الجنسي و هي كانت رافعة تجارية وإعلانية أطلقت هذا السباق المحموم الذي تموله شركات إعلانية في السوقين المحلي والخارجي وهي تشجع ثقافة الإلهاء والعبث في لبنان والمنطقة وتعمم الاستلاب الجنسي و السلعي.

ثالثا: يرى المجلس بناء على المعايير المعتمدة في جميع الدول المتحضرة أن ما يصح تداوله في نطاق ضيق داخل العيادات الطبية أو في المؤسسات التعليمية حول مواضيع كالعلاقات الجنسية و كل ما يمكن وصفه بالخصوصيات الإنسانية التي تناقش في الحلقات الضيقة العائلية أو الاجتماعية، لا يصلح مبدئيا للبث التلفزيوني او الإذاعي المفتوح ويجب حصره بالبث المرمز الذي لا يمكن ان يشاهده أو يسمعه سوى المشتركون المزودون بأجهزة التقاط خاصة معدة تقنيا لهذه الغاية.

رابعا: إن المؤسسات المرئية والمسموعة المعنية تخالف القانون و دفاتر الشروط النموذجية لجهة إلزامية الإشارة بالصوت والصورة إلى الفئة العمرية التي يسمح لها بالمشاهدة أو الاستماع و هي تخالف تلك الأحكام الصريحة المتعلقة بتوقيت بث الحلقات و بتوقيت إعادة البث وبتوقيت بث الإعلانات الترويجية لها.

خامسا: يبرر البعض هذه الفئة من المخالفات في البرامج المنحدرة نحو التهريج الجنسي او البرامج التي تنتحل صفة العلمية بطبيعة المواد المتاحة لجميع الأعمار على شبكة الأنترنت، وهذا تبرير مردود عليه لأن ثمة فارق مبدئي و تقني كبير بين المواد الإعلامية التي يمكن الحصول عليها بطلب الراغب سواء بواسطة الأنترنت ام عبر البث المرئي والمسموع المرمز وبين محتوى البث المرئي والمسموع المفتوح الذي يضع بتصرف الجمهور من جميع الفئات العمرية تلك المواد وحيث توجب القوانين في جميع الدول المتحضرة مراعاة هذا الأمر والتشدد في المحتوى الإعلامي للبث المفتوح الذي يطال البيوت والغرف المغلقة دون استئذان ومن غير أي عائق تقني.

سادسا: يوصي المجلس بحظر بث جميع البرامج التي تتضمن مواد جنسية وتعبيرات ترتبط بالعلاقات الجنسية سواء بمضمون ترفيهي ام بمضمون علمي او تربوي قبل العاشرة و النصف ليلا ومنع إعادة بث هذه المواد قبل العاشرة والنصف ليلا و منع بث الإعلانات الترويجية للبرامج التي تتضمن هذه المواد قبل التاسعة و النصف ليلا وذلك عملا بأحكام قانون الإعلام المرئي والمسموع 382/94 و دفاتر الشروط النموذجية واتخاذ هذا القرار صفة إنذار صادر عن مجلس الوزراء بسحب ترخيص المؤسسات التلفزيونية و الإذاعية المخالفة".

لازم تعرف

وتابع التقرير:"برنامج لازم تعرف، شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال، تقديم الطبيبة ساندرين عطالله والطبيب لبيب غلمية، الأحد العاشر من كانون الثاني 2012 الساعة العاشرة مساء.

موضوع البرنامج هو العادات الجنسية و تفاصيل و معلومات عن العلاقات الجنسية.

- في الحلقة التي تمت مشاهدتها وردت على لسان المقدمين فقرات في حلقة البرنامج منها ما تناول: ظواهر كالجنس الجماعي والجنس الفموي والجنس الشرجي في بعض دول العالم.

- موضوع حوادث الولادة في بعض دول العالم و في لبنان.

- معلومات طبية عن الصداع.

- وقت النشوة عند المرأة ودور المداعبات في الممارسة الجنسية.

- اكتشاف اللذة عند النساء و الرجال.

- مشكلة القذف السريع عند الرجال.

- مشكلة القذف قبل الإيلاج.

- معدلات الممارسة الجنسية بين الأزواج.

- تبدل الحياة الجنسية و معدل الممارسة مع تقدم الزمن في الزواج.

- تقرير عن الحقوق الجنسية.

- تقرير الختان تقليد أم جريمة؟

حلقات هذا البرنامج تعالج المواضيع الجنسية وغيرها والمقدمان الطبيبان يعرضانها بالمصطلحات العلمية عموما ولكن الملاحظة التي تحيط بالبرنامج هي انه يقدم المعلومات بصورة سطحية على الصعيد العلمي وهي من المفترض أن تكون مخصصة للكبار و البالغين، وبالتالي يوصي المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع بإلزام المؤسسة اللبنانية للارسال بحصر توقيت بثه بعد الساعة العاشرة والنصف مساء، وعدم بث الإعلانات الترويجية للبرنامج قبل التاسعة والنصف مساء و هذان الشرطان المنصوص عليهما في دفتر الشروط النموذجي الصادر بالمرسوم 7997 بتاريخ 29/2/96.

جاء في الفصل الثالث ثانيا:على المؤسسة التلفزيونية:

أ- عدم بث أفلام وبرامج تتسم بالعنف والتشويق الجنسي قبل العاشرة والنصف ليلا.

ب- عدم الترويج لهذه الأفلام والبرامج قبل الساعة التاسعة والنصف ليلا".

للنشر

وتابع:"برنامج للنشر، قناة الجديد، تقديم الإعلامي طوني خليفة، السبت 7 كانون الثاني، التاسعة إلا الثلث مساء.

اعلن مقدم البرنامج عن عرض شريط من يوتيوب من مدرسة في المغرب و يتضمن الشريط مشهدا لأحد الأساتذة في الصف يداعب عضوه الجنسي وقد التقطت الصورة طالبة في الصف كما قال المقدم. المشهد نفسه عرض في الإعلان الترويجي للحلقة. ناقش البرنامج مع اختصاصيين مشكلة التحرش الجنسي بالتلامذة و تعنيف الأطفال و لمناقشة تميزت بالعلم والمهنية و الحرص على طبيعة التعابير المستخدمة.

إن توقيت عرض هذه الفقرة يتضمن مخالفة واضحة خصوصا الإعادة التي تتم ظهرا مع العلم أن طبيعة البرنامج ومواضيعه تجعله مشاهدا من مختلف الأعمار و هذا ما يلقي على المحطة مسؤولية في تدقيق الأشرطة التي يتم عرضها فبث الشريط الذي يتضمن صورة الفعل الفاحش الذي نسب إلى الأستاذ في إحدى مدارس المغرب يشكل مخالفة للقانون و لدفتر الشروط النموذجي الصادر بالمرسوم 7997 الصادر بتاريخ 29/2/96.

وقد جاء في الفصل الثالث ثانيا:على المؤسسة التلفزيونية:

أ- عدم بث أفلام وبرامج تتسم بالعنف والتشويق الجنسي قبل العاشرة والنصف ليلا.
ب- عدم الترويج لهذه الأفلام والبرامج قبل الساعة التاسعة والنصف ليلا.

يوصي المجلس بتوجيه تنبيه لقناة الجديد بالامتناع عن بث أو عرض أي مشاهد تقع ضمن ما يخدش الحياء العام حتى لو كانت في سياق معالجة جادة لمشكلة اجتماعية فالمطلوب التقيد بعدم إظهار الأعضاء الجنسية و الأفعال الجنسية و توخي الأمانة العلمية في الحديث عن هذه المواضيع مع التقيد بالوقت الملزم قانونا لبث هذا النوع من المواد و لبث الترويج والمحدد أعلاه".

إذاعة ميلودي

واضاف التقرير:"حوار مع الممثل رفعت طربيه بثته إذاعة fame fm التي تستخدم تسمية ميلودي على الهواء صباح يوم 10 كانون الثاني.

تناول الحوار التحضيرات لعرض مسرحية للكاتب و المخرج ريمون جبارة اسمها: مقتل إن و اخواتها.

انتقل الفنان طربيه فجأة في سياق الحوار ليقول: هناك مهزلة في لبنان تدعى الرقابة، تصوري ان هناك رقابة على نص كتبه ريمون جبارة و انتجته جامعة، من هي هذه الرقابة؟ ومن له الحق بمراقبة ريمون جبارة؟ و هم يقولون لك ضعي هذه الجملة مكان تلك الجملة يؤلفون عن ريمون جبارة.

عندما سألت المذيعة هل ألزمتم بحذف شيء أجاب: ما منشيل شي و إذا قبضايات يوقفوا المسرحية.

وأضاف شارحا:عيب عيب مهزلة، سألته المذيعة عن العبارة التي اعترضت عليها الرقابة فأجاب: السياسيون صنفين الجاهل والمهبول أزعجمتهم فطلبوا ان نقول ان السياسيين أصناف عدة وفيهم الجاهل والمهبول.

سألت المذيعة في سياق النقاش: هل كل شيء مسموح على المسرح؟

أجاب طربيه: يروحوا يراقبوا التلفزيونات والنكت السخيفة البذيئة اللي بتمرق على شاشات التلفزيون عيب عليهن ممنوع يتراقب ريمون جبارة تفه عليهن...

عقبت المذيعة في ختام الحوار لتؤكد أن ما يرد في الحوارات هو على مسؤولية الضيوف و الإذاعة لا تحمل مسؤولية، الكلام الذي يقال وهي تفسح مجالا لحرية التعبير و تحترم الآراء المختلفة.

ما تضمنه الحوار هو من قبيل القدح والذم بحق جهات رسمية و يعود لمعالي وزير الإعلام وفقا لأحكام القانون طلب بث رد باسم الدولة اللبنانية في ذات البرنامج و في التوقيت و كما يمكن للحكومة اللبنانية إذا ارتأى مجلس الوزراء ذلك، أن تتخذ صفة الإدعاء في مثل هذه الحالة والمجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع يعطي الأفضلية لاستعمال حق الرد المنصوص عليه في المادة 31 من القانون 382/94".
المصدر : الوكالة الوطنية ٢٢-٢-٢٠١٢

vendredi 17 février 2012

وفاة مراسل "نيويورك تايمز" انطوني شديد اللبناني الأصل اثناء تغطية الاحداث في سوريا


وفاة مراسل "نيويورك تايمز" انطوني شديد اللبناني الأصل اثناء تغطية الاحداث في سوريا

قالت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية ان مراسلها أنتوني شديد -الفائز بجائزة بوليتزر مرتين عن تغطيته لحرب العراق والأحداث التي ترتبت عليها- توفي اثناء تغطية الاحداث في سوريا يوم الخميس بعد ان تعرض لأزمة ربو فيما يبدو وهو في الثالثة والاربعين من عمره. 

وقالت تايمز ان شديد كان في سوريا منذ اسبوع لجمع معلومات عن الجيش السوري الحر المعارض واخرين يشاركون في حركة المقاومة ضد الرئيس السوري بشار الاسد الذي تشن حكومته حملة قمع مستمرة منذ 11 شهرا على المعارضين لحكمه. 

وذكرت الصحيفة ان الحكومة السورية لم تعلم بشأن مهمته داخل البلاد. 

وقال تايلر هيكس مصور تايمز للصحيفة ان شديد الذي كان معه علاجا للربو بدأ يعاني من اعراض الازمة في وقت مبكر من يوم الخميس واشتدت بعد ذلك وأودت بحياته. ونقل هيكس جثمانه الى تركيا. 

وفاز شديد عن تغطيته للعراق بجائزة بوليترز للتغطية الدولية في عامي 2004 و2010 اثناء عمله لصحيفة واشنطن بوست. وقالت تايمز انها رشحته للجائزة عن تغطيته للربيع العربي في الشرق الاوسط العام الماضي. 

وفي العام الماضي احتجزت ميليشيا موالية للحكومة السابقة في ليبيا شديد وهيكس واثنين اخرين من صحفيي تايمز لاكثر من اسبوع خلال الانتفاضة ضد الزعيم الراحل معمر القذافي. 
وشارك ايضا في تغطية الانتفاضة المصرية التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. وفي عام 2002 اصيب برصاصة في كتفه اثناء تغطيته الاحداث في رام الله بالضفة الغربية المحتلة لصالح صحيفة بوسطن جلوب. 

وكان شديد وهو امريكي من اصل لبناني يتحدث العربية بطلاقة. وهو متزوج وله طفلان.

المصدر: وكالات | التاريخ: 2/17/2012



Jo.Khoreich
Beyrouth - Liban 



ا طلاق "المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام - الأردن"


اطلاق "المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام - الأردن"

عمان، الأردن، الخميس 16 فبراير 2012 (ZENIT.org). - وافقت وزارة الثقافة على تغيير اسم " دار الدراسات والأبحاث" التابعة لمطرانية اللاتين في عمّان منذ عام 1999 إلى "المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام"، واعتماد الأب رفعــت بدر، أحد كهنة البطريركية اللاتينية، مديراً مسؤولاً للمركز.
 
وقال الأب بدر، الذي عمل ناطقاً رسمياً باسم الكنائس الكاثوليكية في الأردن، إن تغيير الاسم يرتبط بتغيير أهداف المركز ومهامه حيث سيصبح حلقة وصل بين الكنائس في الأردن وأوساط الإعلام المحلية والعربية والعالمية، من خلال المنشورات والمقالات والأبحاث والمؤتمرات.
 
وأضاف أن المركز الذي تقدمت مطرانية اللاتين في عمان بطلب تغيير اسمه إلى دائرة المطبوعات والنشر في عمّان، وسيتم افتتاحه رسمياً في شهر آذار المقبل برعاية البطريرك فؤاد الطوال، بطريرك القدس للاتين، سيعمل على تنظيم ورشات عمل تركز على محور أساسي وهو إبراز دور الدين في خدمة المثل والقيم العليا مثل السلام والوئام، وتعزيز قيم المواطنة الصالحة والعيش المشترك بين المواطنين، إضافة إلى تعزيز المشاركة محلياً وعالمياً بالمنتديات الحوارية والفكرية المختلفة.
 
وأوضح الأب بدر أن المركز سيتولى الإشراف على إدارة  مكتب قناة نورسات الفضائية اللبنانية في الأردن الذي تديره الاعلامية باسمة السمعان، وهي قناة فضائية تعنى بتاريخ العرب المسيحيين وحضورهم وطقوسهم، كما تسهم في ربط المسيحيين مع إخوتهم في بلدان المهجر، وتقوم بدور بارز في تنمية الحوار الفكري والأكاديمي بين المسيحيين والمسلمين في الشرق والعالم, إضافة إلى إطلاق موقع أبونا الالكتروني بحلته الجديدة المتطورة وشعاره "إعلام من أجل الإنسان"، ويديره السيد بهاء علامات.

lundi 13 février 2012

Fwd: JOURNÉE MONDIALE DES COMMUNICATIONS SOCIALES: MESSAGE DE BENOÎT XVIhttp://www.zenit.org/article-29968?l=french


Objet: JOURNÉE MONDIALE DES COMMUNICATIONS SOCIALES: MESSAGE DE BENOÎT XVIhttp://www.zenit.org/article-29968?l=french

JOURNÉE MONDIALE DES COMMUNICATIONS SOCIALES: MESSAGE DE BENOÎT XVI
http://www.zenit.org/article-29968?l=french

Silence et Parole: chemin d'évangélisation
____________________________________________________________________________

ROME, mardi 24 janvier 2012 (ZENIT.org) – "Silence et Parole: chemin d'évangélisation": c'est le thème du Message de Benoît XVI pour la Journée mondiale des Communications sociales (20 mai 2012). "

Le silence fait partie intégrante de la communication et sans lui aucune parole riche de sens ne peut exister", explique Benoît XVI.
Silence et Parole: chemin d'évangélisation
____________________________________________________________________________

Chers frères et sœurs,
A l'approche de la Journée Mondiale des Communications Sociales 2012, je désire partager avec vous quelques réflexions sur un aspect qui malgré son importance, est quelquefois négligé dans le processus humain de la communication.
Il s'agit du rapport entre silence et parole dont l'importance doit être particulièrement soulignée aujourd'hui.

Silence et parole sont deux moments de la communication qui doivent s'équilibrer, se succéder et se compléter pour parvenir à un dialogue authentique et à une profonde proximité entre les personnes. Lorsque parole et silence s'excluent mutuellement, la communication se détériore, soit parce qu'elle provoque un certain étourdissement, soit au contraire parce qu'elle crée un climat de froideur; lorsque, en revanche, ils se complètent harmonieusement, la communication acquiert valeur et cohérence.

Le silence fait partie intégrante de la communication et sans lui aucune parole riche de sens ne peut exister.
Dans le silence nous écoutons et nous nous connaissons mieux nous-mêmes ;
dans le silence, la pensée naît et s'approfondit, nous comprenons avec une plus grande clarté ce que nous voulons dire ou ce que nous attendons de l'autre, nous choisissons comment nous exprimer.
Se taire permet à l'autre personne de parler, de s'exprimer elle-même, et à nous de ne pas rester, sans une utile confrontation, seulement attachés à nos paroles ou à nos idées.
Ainsi s'ouvre un espace d'écoute mutuelle et une relation humaine plus profonde devient possible.
Dans silence, par exemple, se saisissent les instants les plus authentiques de la communication entre ceux qui s'aiment : le geste, l'expression du visage, le corps comme signes qui révèlent la personne.

Dans le silence, la joie, les préoccupations, la souffrance parlent et trouvent vraiment en lui une forme d'expression particulièrement intense.

Le silence permet donc une communication bien plus exigeante, qui met en jeu la sensibilité et cette capacité d'écoute qui révèle souvent la mesure et la nature des liens.
Là où les messages et l'information sont abondants, le silence devient essentiel pour discerner ce qui est important de ce qui est inutile ou accessoire.
Une réflexion profonde nous aide à découvrir la relation existante entre des événements qui à première vue semblent indépendants les uns des autres, à évaluer, à analyser les messages ; et cela permet de partager des opinions pondérées et pertinentes, donnant vie à une connaissance authentique partagée. Il est donc nécessaire de créer une atmosphère propice, comme une sorte d'« écosystème » qui sache équilibrer silence, parole, images et sons.
Une grande partie de la dynamique actuelle de la communication est orientée par des questions en quête de réponses.
Les moteurs de recherche et les réseaux sociaux sont le point de départ de la communication pour beaucoup de personnes qui cherchent des conseils, des suggestions, des informations, ou des réponses.
De nos jours, le Réseau devient toujours plus le lieu des questions et des réponses; bien plus, l'homme contemporain est souvent bombardé de réponses à des questions qu'il ne s'est jamais posées et soumis à des besoins qu'il n'aurait pas ressentis.
Le silence est précieux pour favoriser le nécessaire discernement parmi tant de sollicitations et tant de réponses que nous recevons, précisément pour reconnaître et focaliser les questions vraiment importantes.
De toute façon, dans le monde complexe et varié de la communication, l'attention d'un grand nombre se concentre sur les questions ultimes de l'existence humaine :
Qui suis-je ? Que puis-je savoir ? Que dois-je faire ? Que puis-je espérer ? Il est important d'accueillir les personnes qui formulent ces interrogations, en ouvrant la possibilité d'un dialogue profond, fait de parole, de confrontation, mais également d'invitation à la réflexion et au silence.
Parfois, celui-ci peut être bien plus éloquent qu'une réponse hâtive et permettre à qui s'interroge de descendre au plus profond de lui-même et de s'ouvrir à ce chemin de réponse que Dieu a inscrit dans le cœur de l'homme.
Ce flux incessant de questions manifeste, au fond, l'inquiétude de l'être humain toujours à la recherche de vérités, petites ou grandes, qui donnent un sens et une espérance à l'existence. L'homme ne peut se contenter d'un simple et tolérant échange d'opinions sceptiques et d'expériences de vie :
tous, nous sommes des chercheurs de vérité et partageons ce profond désir, spécialement à notre époque où « lorsque les personnes s'échangent des informations, déjà elles partagent d'elles-mêmes, leur vision du monde, leurs espoirs, leurs idéaux » (Message pour la Journée Mondiale des Communications Sociales 2011).
Il faut considérer avec intérêt les diverses formes de sites, d'applications et de réseaux sociaux qui peuvent aider l'homme d'aujourd'hui à vivre des moments de réflexion et d'interrogation authentique, mais qui peuvent aussi l'aider à trouver des espaces de silence, des occasions de prière, de méditation ou de partage de la Parole de Dieu.
Dans la substance de brefs messages, souvent pas plus longs qu'un verset biblique, on peut exprimer des pensées profondes à condition que personne ne néglige le soin de cultiver sa propre intériorité. Il n'y a pas lieu de s'étonner que, dans les différentes traditions religieuses, la solitude et le silence soient des espaces privilégiés pour aider les personnes non seulement à se retrouver elles-mêmes mais aussi à retrouver la Vérité qui donne sens à toutes choses.
Le Dieu de la révélation biblique parle également sans paroles : « Comme le montre la croix du Christ, Dieu parle aussi à travers son silence. Le silence de Dieu, l'expérience de l'éloignement du Tout-Puissant et du Père est une étape décisive du parcours terrestre du Fils de Dieu, Parole incarnée. (…)
Le silence de Dieu prolonge ses paroles précédemment énoncées. Dans ces moments obscurs, il parle dans le mystère de son silence » (Exhortation apostolique postsynodale, Verbum Domini, 30 septembre 2010, n. 21).
Dans le silence de la Croix, l'éloquence de l'amour de Dieu vécu jusqu'au don suprême, parle. Après la mort du Christ, la terre demeure en silence et le Samedi Saint, lorsque « le Roi dort et le Dieu fait chair réveille ceux qui dorment depuis des siècles » (cf. Office des Lectures du Samedi Saint), résonne la voix de Dieu remplie d'amour pour l'humanité.

Si Dieu parle à l'homme aussi dans le silence, de même l'homme découvre dans le silence la possibilité de parler avec Dieu et de Dieu. « Nous avons besoin de ce silence qui devient contemplation et qui nous fait entrer dans le silence de Dieu pour arriver ainsi au point où naît la Parole, la Parole rédemptrice. » (Homélie du Pape Benoit XVI à la concélébration avec la Commission Théologique Internationale, Chapelle Redemptoris Mater, 6 octobre 2006).
Pour parler de la grandeur de Dieu, notre langage se révèle toujours inadéquat et ainsi s'ouvre l'espace de la contemplation silencieuse. De cette contemplation naît dans toute sa force intérieure l'urgence de la mission, la nécessité impérieuse « de communiquer ce que nous avons vu et entendu », pour que tous soient en communion avec Dieu (cf. 1 Jn 1,3). La contemplation silencieuse nous immerge dans la source de l'Amour, qui nous conduit vers notre prochain, pour sentir sa douleur et lui offrir la lumière du Christ, son Message de vie, son don d'amour total qui sauve.
Dans la contemplation silencieuse se révèle ensuite, encore plus fortement, cette Parole Eternelle par laquelle le monde fut créé, et l'on comprend le dessein de salut que Dieu réalise à travers ses paroles et ses gestes dans toute l'histoire de l'humanité.
Comme le rappelle le Concile Vatican II, la Révélation divine « se réalise par des actions et des paroles intrinsèquement liées entre elles, si bien que les œuvres, accomplies par Dieu dans l'histoire du salut, manifestent et corroborent la doctrine et les réalités signifiées par les paroles, et que les paroles de leur côté, proclament les œuvres et élucident le mystère qui y est contenu ». (Dei Verbum, n. 2).
Et ce dessein de salut culmine dans la personne de Jésus de Nazareth, médiateur et plénitude de toute la Révélation. Il nous a fait connaître le vrai Visage de Dieu Père et par sa Croix et sa Résurrection, il nous a fait passer de l'esclavage du péché et de la mort à la liberté des enfants de Dieu. La question fondamentale sur le sens de l'homme trouve dans le Mystère du Christ la réponse capable d'apaiser l'inquiétude du cœur humain. C'est de ce Mystère que naît la mission de l'Église, et c'est ce Mystère qui pousse les chrétiens à se faire messagers d'espérance et de salut, témoins de cet amour qui promeut la dignité de l'homme et construit justice et paix.
Silence et parole.
S'éduquer à la communication veut dire apprendre à écouter, à contempler, bien plus qu'à parler, et ceci est particulièrement important pour les acteurs de l'évangélisation : silence et parole sont les deux éléments essentiels et parties intégrantes de l'action de communiquer de l'Église, pour un renouveau de l'annonce du Christ dans le monde contemporain.
À Marie, dont le silence « écoute et fait fleurir la Parole » (Prière pour l'Agora des Jeunes à Lorette, 1-2 septembre 2007), je confie toute l'œuvre d'évangélisation que l'Église accomplit à travers les moyens de communication sociale.
Du Vatican, le 24 janvier 2012, Fête de saint François de Sales
BENEDICTUS PP XVI

vendredi 10 février 2012

Le futur de l’islam à l’ère des nouveaux médias (en 60 secondes)

Le futur de l'islam à l'ère des nouveaux médias (en 60 secondes)

Par Rania Massoud | 01/02/2012- l'orient le jour

Nous connaissons tous le rôle joué par les nouveaux médias dans les révolutions arabes. C'est du passé. Mais que savons-nous de l'influence des nouvelles technologies sur l'islam ? Comment des outils comme Facebook, Twitter, WordPress et YouTube affectent-ils les différentes communautés musulmanes à travers le monde ? Peut-on parler d'une (r)évolution en marche ?

Soixante personnalités de profils différents ont tenté de répondre à cette question dans le cadre d'une conférence virtuelle, intitulée « Le futur de l'islam à l'ère des nouveaux médias ». Les 60 interventions, d'une durée de 60 secondes chacune, ont été compilées dans un fichier audio accessible au public via le site islamintheageofnewmedia.com.

« Pendant des siècles, les érudits musulmans étaient les seuls à détenir les clés des textes sacrés de l'islam. Il revenait à eux de traduire, d'interpréter et de diffuser le contenu du Coran et des Hadith aux fidèles », peut-on lire sur le site. « Aujourd'hui, cette réalité est en train de changer. (...) Grâce aux nouveaux médias, des millions d'internautes musulmans sont plus que jamais exposés à un large spectre d'idées et d'opinions théologiques sur l'islam. Loin de la censure, ils peuvent enfin s'exprimer en toute liberté et partager leurs idées avec le monde, sans la moindre restriction. »

À l'origine de cette initiative, Amir Ahmad Nasr, jeune blogueur soudanais. Consultant en médias numériques et en marketing, Amir est également l'auteur du livre « L'islam : une histoire d'amour – le fondamentalisme a captivé mon esprit et brisé mon cœur et le blog a libéré mon âme mystique ».
Au vu de son parcours, on comprend vite la motivation qui a poussé Amir à lancer un tel débat. Sur son blog « Sudanese Thinker », qu'il anime depuis 2006, le jeune homme explique « avoir personnellement vécu un bouleversement religieux » au cours des dernières années : « Je suis passé du fondamentalisme islamique à l'athéisme quasi total, avant de trouver la paix intérieure avec le soufisme, écrit-il. Je sais donc, de ma propre expérience, quel impact peut avoir Internet sur les fidèles. »

Qu'en pensent les personnes sollicitées par Amir ? Extraits :

– Eman al-Nafjan, blogueuse, Arabie saoudite
« Je crois qu'à l'avenir, l'islam ne sera plus contrôlé par les cheikhs misogynes, sectaires et tribaux qui nous ont isolés du reste du monde. L'islam sera entre les mains d'une nouvelle génération de musulmans éduqués qui utiliseront les nouvelles technologies pour répandre une vision modérée, pluraliste et pacifique de notre religion (...). Cette nouvelle génération va également redynamiser le rôle, jusque-là paralysé, des femmes dans les sociétés musulmanes et leur accorder le droit à l'éducation, au transport et au travail, dont jouissent déjà nos frères musulmans. »

– Wajahat Ali, éditeur du site AltMuslim.com, États-Unis
« Le Coran est accessible au bout de nos doigts sur iPod, il y a des applications pour la nourriture halal, le minbar est aussi un nom de domaine et l'imam n'est plus limité à une seule ville, il utilise Skype pour diffuser son sermon au monde... »

– Ethan Zuckerman, chercheur à l'université de Harvard, États-Unis
« Je viens d'un coin rural des États-Unis, de l'ouest de Massachusetts. Beaucoup de mes voisins n'ont jamais travaillé, vécu ou travaillé avec des musulmans. Moi-même je n'ai fait d'amis musulmans que lorsque j'ai commencé à fréquenter l'université. (...) L'islamophobie est rampante aujourd'hui aux États-Unis et tout cela à cause de quelques politiciens qui cherchent à devenir populaires en diabolisant l'islam. La meilleure façon de combattre ce phénomène absurde est en aidant les gens à se connecter avec les musulmans. D'où l'importance, selon moi, des nouveaux médias qui permettent de bâtir des liens interculturels et de contredire les stéréotypes. »

– Fabian A. Boehm, consultant en médias sociaux et converti à l'islam, Allemagne
« La plupart de ce que j'ai appris sur l'islam vient d'Internet. (...) C'est d'ailleurs sur Facebook que j'ai rencontré mon épouse. Il faut profiter de la chance qu'on a pour barrer la route aux extrémistes qui utilisent cette technologie pour imposer leur idéologie sur les autres. Faisons de la Toile un espace ouvert où tout le monde peut discuter avec nous et réfléchir sur comment l'islam doit être interprété et vécu au XXIe siècle. (...) Montrons au reste du monde ce qu'est véritablement la religion musulmane, une religion de paix, de tolérance et d'amour. »

– Khadija Patel, écrivaine, Afrique du Sud
« Durant mon enfance, on m'a répété qu'Internet ressemble à cette partie de la ville où il ne faut pas s'aventurer. Tu fais de ton mieux pour l'éviter et quand tu te sens obligé de la traverser, tu regardes droit devant, tu bloques les portières, tu fermes les vitres et tu appuies sur l'accélérateur. C'est un lieu dangereux rempli d'étrangers qui ne cherchent qu'à te corrompre. Mais la vérité est que les rencontres les plus importantes que j'ai faites en ligne n'étaient pas avec des étrangers de l'autre côté de la planète, mais avec des femmes de ma propre communauté. (...) Les mosquées ne nous offrant pas un lieu de rencontre, la Toile nous a permis de nous rassembler, de discuter de nos problèmes et de partager nos expériences. (...) Nous avons maintenant un espace qui nous est propre. »
Réagissez à cet article (réservé aux abonnés)

« Les réactions visent à établir des échanges enrichissants entre nos lecteurs et l'équipe de L'Orient-Le Jour.
Les commentaires contenant des propos diffamatoires, injurieux ou racistes ne seront pas publiés. Les réactions sont publiées telles quelles, sans correction, sous votre entière responsabilité et doivent donc être signées. »

jeudi 2 février 2012

روبير شعيب : يسوع الناصري ووسائل الاتصال الحديثة : يسوع المُخرِج

روبير شعيب : يسوع الناصري ووسائل الاتصال الحديثة : يسوع المُخرِج
زينيت 01 / 02 / 2012
إن خبراء التواصل يعرفون أن يولوا أهمية كافية وانتباهًا وافيًا ليس فقط للمضمون، بل أيضًا للأشخاص الذين يتوجهون إليهم. فالجمهور ليس عنصرًا
ثانويًا في عملية التواصل، بل هو يشكل مقياس عملية التواصل ومعيارها.
كان يسوع يعي جيدًا هذا الأمر، ولذا كان تواصله يمتاز بانتباهه الخاص لمستمعيه ومشاهديه. لم يكن تعليم يسوع أكاديميًا جافًا أو معقدًا، بل كان ينطلق من الواقع الملموس، ويستوحي مشاهد وعبر الحياة اليومية، تلك الحياة التي كانت أرضية مشتركة مع الإسرائيلي المعاصر له.
من خلال أمثاله كان يسوع "يبثّ" في مخيلة ونفوس مستمعيه صورًا وسيناريوهات تسمح لهم أن يقاربوا ويؤالفوا ملكوت الله وخبرة الحميمية مع الرب، بغض النظر عن الأعمار وعن المستوى الثقافي. كان يسوع يعي جيدًا أن المثل يختصر المسافة بين الكائن البشري والحقيقة [1].
كان يسوع يعي أن الإنسان إنما هو كائن سردي يصل إلى المفهوم من خلال الصورة والسرد. لهذا، كانت أمثال يسوع تأخذ طابع المسرحية الخيالية. ونفهم أن "مسرحيات" يسوع كانت تستقطب أذهان أتباعه لدرجة أنهم كانوا يتشتتون عن حاجاتهم الأولية (راجع مت 14، 15).
لغة الأمثال التي كان يسوع يستعملها كانت تشكل أرضية لخبرة استنباطية (maieutic)، أي تلك الخبرة التي اشتهر بها الفيلسوف سقراطن والمتمثلة، لا بتعليم الأمور بل بإخراجها من باطن التلميذ والمستمع. فبروح خفيفة، ساخرة أحيانًا، فكاهية أحيانًا أخرى، ومن خلال الأسئلة البلاغية، كان يسوع يجعل سامعيه شركاء فاعلين ومتفاعلين مع خطاباته وتعاليمه.
أسلوب يسوع هو خير معلم للمربين وللوعّاظ. فعبقريته التواصلية تعلمنا ألا نبذر بأوقات التعليم الدورية (مثل عظة الأحد)  بل أن نغتنمها فرصة مؤاتية لحث السامعين على السعي إلى الأعماق، على تواصل حي وملموس مع الرب. لا عجب أن الجمعية العامة لسينودس الأساقفة حول كلمة الله الذي عقد في السنوات الماضية قد كرس أهمية خاصة لهذا الفصل الأليم في الحياة الليتورجية، وقدم سلسلة من التوصيات في هذا المجال. 
البابا بندكتس السادس عشر عينه لفت الإنتباه إلى هذا الموضوع في الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس "سر المحبة" (Sacramentum Caritatis) فقال أن وظيفة العظة هي "أن تحث على فهم أكمل لكلمة الله وفعاليتها في حياة المؤمنين" (عدد 46). وفي الإرشاد الرسولي "كلمة الله" (Verbum Domini) الصادر بعد سينودس الكلمة عاد البابا إلى الموضوع عينه فكتب: "تشكل العظة إحقاقًا للرسالة الكتابية، حيث يتم دفع المؤمنين إلى اكتشاف حضور وفعالية كلمة الله في حاضرهم الحياتي" (العدد 59).
بالعودة إلى أسلوب يسوع الخطابي، نفهم من الأناجيل أن خطابه كان يرشح بالسلطان (ex-ousia)، دون أن يكون في ذلك سلطاويًا، ودون أن يقع في أشراك التعقيد العقائدي الممل. لقد اختار يسوع في المقابل لغة الأمثال الرمزية، وسنتوسع في فهم ميزات هذه اللغة في القسم التالي من المقالة.