Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj
Mosaique de la Chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

La tâche prophétique de l'agent de communication chrétien

« L'agent de communication chrétien en particulier a une tâche prophétique, une vocation: dénoncer les faux dieux et les fausses idoles d'aujourd'hui — matérialisme, hédonisme, consumérisme, nationalisme étroit, etc. ... — proclamant à tous un ensemble de vérités morales fondées sur la dignité et les droits humains, l'option préférentielle pour les pauvres, la destination universelle des biens, l'amour des ennemis et le respect inconditionnel de toute forme de vie humaine, de la conception à la mort naturelle; et la recherche de la réalisation la plus parfaite du Royaume dans ce monde, tout en demeurant conscient que, à la fin des temps, Jésus restaurera toutes choses et les retournera au Père » (cf. 1 Co 15,24)." {

{L'ethique dans les moyens de communication sociale", Mgr John Folley Vatican 2000}

samedi 29 juin 2013

Le congres de Signis prevu à Beyrouth est annulé

jeudi 27 juin 2013

Le congrès de Signis est annulé
Signis vient d’annuler son congrès mondial qui devait avoir lieu à Beyrouth, Liban, du 20 au 23 octobre 2013. Les incertitudes croissantes dues à la guerre civile en Syrie ont forcé l'association à prendre cette décision. «Nous sommes conscients que cette décision suscitera une énorme déception chez tous ceux qui ont travaillé dur pour réaliser le rêve d’un congrès au Moyen-Orient», a déclaré Augustine Loorthusamy, président de Signis. Le thème du congrès 2013 était Les médias pour une culture de paix. Créer des images avec la nouvelle génération. Les dirigeants de cette association cherchent actuellement un nouveau lieu pour tenir les rencontres statutaires de l'organisme.

Organisme catholique international, Signis rassemble des professionnels des médias travaillant dans la radio, la télévision, le cinéma, l’éducation aux médias ou les nouvelles technologies, ainsi que dans la recherche académique. Depuis la disparition de l'UCIP, des professionnels et associations de la presse écrite - d'ici et d'ailleurs - ont émis le souhait de rallier les rangs de Signis. Au Canada, Communications et Société en est membre.

jeudi 27 juin 2013

Fwd: VISnews130627


CENTRE VATICAN DE TELEVISION

Cité du Vatican, 27 juin 2013 (VIS). Ce matin près la Salle de Presse du Saint-Siège, Mgr.Claudio Maria Celli, Président du Conseil d'administration du Centre vatican de Télévision, Mgr.Dario Viganò, son Directeur Général, M.Julio Rompoldi, Directeur de Canal 21 (télévision de l'archevêché de Buenos Aires), et M.Stefano D'Agostini (CTV), ont présenté l'accord de collaboration passé entre les deux structures. Il permettra au CTV d'obtenir et diffuser les riches archives de Canal 21, relatives notamment au Cardinal Archevêque Bergoglio. Par ailleurs, dans le cadre de la numérisation de tous les signaux télévisés, le CTV a acquis un camion équipé en haute définition et équipé une salle de contrôle en collaboration avec Sony. Ainsi sera-t-il possible de traiter de manière optimale les Files et d'en gérer parfaitement les archives, sans plus usage des bandes magnétiques dont la conservation est problématique. Or par exemple les enregistrements relatifs aux trente ans de pontificat des trois derniers Papes doivent être préservés.

Fwd: لتكن مشيئتك تطلق مهرجان الإغنية المسيحيّة السادس ا لصيف


Objet: لتكن مشيئتك تطلق مهرجان الإغنية المسيحيّة السادس ا لصيف

27 يونيو 2013 (زينيت) - تحت عنوان "خلص شعبك" أطلقت "جمعية لتكن مشتيئتك" برنامج مهرجان الأغنية المسيحيّة السادس لصيف 2013،
رئيسة الجمعية الآنسة روزين صعب،
 نائبة الرئيسة السيدة رينه يازجي، رئيس المهرجان السيد كابي يازجي
روزين صعب عن البرنامج : "يقام المهرجان في مدينة البترون على ملاعب القديس يوسف للآباء الكبوشيين الساعة التاسعة مساءً من كل ليلة، و "يستمر من 26 ولغاية 28 تموز 2013، اليوم الأول تحييه جوقة أرزة لبنان وجوقة مار يوسف البترون، اليوم الثاني المرنم نزار فارس والثالث المرنمة جومانا مدوّر".

وعن تسمية مهرجان الاغنية المسيحية قالت:"ألينا على نفسنا نشر كلمة الرب يسوع المسيح عبر كافة الوسائل المتاحة؛ من خدمة الإنسان مادياً وروحياً ودون تمييز باللون أو بالعرق أو بالدين، وأخذنا على عاتقنا تنظيم مهرجان نمجد من خلاله الرب يسوع باصوات نذرت نفسها لتمجيده عبر ترانيم وأغان يرددها كافة المؤمنين من هنا جاء مهرجان الأغنية المسيحية".

وتوجهت "بالشكر الحار إلى كل الذين دعموا مادياً ومعنوياً وساهموا في استمرار الجمعية للسنة السادسة في إحياء مهرجان الأغنية المسيحية الذي يخدم نشر المحبة والسلام والتآخي بين الناس ويثبت إيمانهم ورجاءهم بالله القدير، وخصّت بالشكر كافة وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والإذاعات ومحطات التلفزة وشركة كيماويات لبنان وشركة "حنوش كونسبشن" ورئيس بلدية البترون".

تابعت: "إن حضور المهرجان  مجاني ف "جميعة لتكن مشئتك" لا تتوخى الربح المادي وهدفها الأول هو تمجيد الربّ يسوع من خلال اصوات المرنمين. وكافة المردود والتبرعات سيعود بالكامل لعمل الجمعية الإنساني والخيري في دعم المعوزين والثقيلي الأحمال وكبار السن المتروكين والإطفال المشردين الذين لا ينالون قسطهم من العلم والمعرفة والعائلات المستورة التي هي بأمس الحاجة إلى المأكل والملبس والدواء...".

وفي الختام "دعت الشباب إلى المشاركة فهم على موعد مع الفرح والتهليل وتمجيد الرب، وتمنت على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة تغطية هذا المهرجان".

ميثاق شرف إعلامي لتعزيز السلم الأهلي .. والعبرة في التنفيذ


إ ميثاق شرف إعلامي لتعزيز السلم الأهلي .. والعبرة في التنفيذ

وقع ممثلو 32 وسيلة اعلامية ( صحف، تلفزيونات، اذاعات ومواقع الكترونية) والمجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع ونقابة الصحافة ونقابة المحررين " ميثاق الشرف الاعلامي لتعزيز السلم الاهلي في لبنان" الذي أطلقه " مشروع تعزيز السلم الاهلي في لبنان" التابع لبرنامج الامم المتحدة الانمائي والممول من الاتحاد الاوروبي، وذلك خلال احتفال اقيم في فندق فينيسيا بيروت، برعاية وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال وليد الداعوق، وحضور الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي روبرت واتكنز، رئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان أنجيلينا ايخهورست، نقيب الصحافة محمد البعلبكي، نقيب المحررين الياس عون وممثلي الوسائل الاعلامية وفاعليات.
واتكنز
بعد تقديم من المشرف على اعداد الميثاق محمود طربيه الذي شكر وسائل الاعلام التي ساهمت بفعالية في انجاز الميثاق، اعتبر واتكنز ان "وسائل الإعلام تمثّل مصدر غنى بارز للتنوع والحوار الاجتماعي الحيوي في لبنان، وما من بلد آخر في المنطقة يتفوّق على لبنان من حيث قوة الإعلام فيه وانفتاحه، وهو يحتل مرتبة عالية بين سائر الدول العربية من حيث حرية الصحافة فيه وعدد الصحف والمحطات التلفزيونية ونسبة توافرها للفرد الواحد، بيد أن مصدر الغنى هذا قد يتحوّل مصدرًا للاضطراب إذا تم استغلاله لأغراض تخدم التأثير في النفوس بدل الإعلام، فيصبح أداة للتحريض وتدمير أواصر الثقة بين المجتمعات والعمل ضد مبادئ الصحافة الجيدة".
ايخهورست
واشارت ايخهورست الى ان "وسائل الاعلام في لبنان تميل الى ان تعكس تعقيدات مجتمع تتعايش فيه التعددية السياسية مع الانقسامات الطائفية والاقتصادية والاجتماعية لذا قرر الاتحاد الاوروبي دعم المبادرات الهادفة الى الخروج من الانقسامات الحالية وتعزيز النقاش البناء والتماسك الاجتماعي، ويشكل عمل رؤساء التحرير للتوصل الى هذا الميثاق مثالا ممتازا في هذا الاطار"، مؤكدة انه "يمكن لوسائل الاعلام المساهمة بقوة في تحقيق السلام من خلال التأثير في الرأي العام وتحديد توجهاته".
الداعوق
اعتبر الداعوق ان "هذا اليوم يجب أن يحفر بأحرف من ذهب في سجل الإعلام اللبناني الذي نعول عليه الكثير من اجل تعزيز السلم الأهلي في لبنان"، لافتا الى انها "المرة الأولى التي يصار فيها إلى توافق طوعي من قبل الإعلاميين أنفسهم على ميثاق شرف، اعتبره انجازا من حيث منطلقاته ومبادئه ومواده وروحيته وأهدافه لكن الأهم من النصوص الالتزام بما تم التوافق عليه".
وأمل "أن يبادر الإعلاميون إلى تبني هذه الوثيقة وترجمتها على أرض الواقع، نهجا دائما في عملهم اليومي، وفي تعاطيهم مع الاخبار والمعلومات".
وبعد ان عرض طربيه ميثاق الشرف، وقع عليه ممثلو الوسائل الاعلامية.
وفيما يأتي نص الميثاق:
أولاً: المدخل
تأكيداً على ان الدور الريادي والمسؤول للاعلام اللبناني في نبذ التفرقة وتعزيز السلم الاهلي يتم من خلال ابراز الحقيقة بصدقية ودقة تؤديان الى مهنية في العمل ضمن مناخ من الاستقلالية والحرية والمسؤولية الاجتماعية، وايمانا بأهمية دور الكلمة النزيهة والآراء الموضوعية في تنمية المجتمع وتعزيز الوحدة الوطنية والعيش المشترك في سياق حق الاختلاف واحترام الرأي في اطار المسؤولية القائمة على المبادئ والقيم والأخلاقيات والسلوكيات للعاملين في الاعلام المرئي والمسموع والاعلام المكتوب بما فيه الاعلام الالكتروني.
وفي ضوء المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية محلياً وعربياً ودولياً والتطورات المتسارعة والمتعددة الوسائط في عالم الاتصال والاعلام، بات من الضروري على المؤسسات الاعلامية اللبنانية تبني صيغة ميثاق للشرف الاعلامي تهدف الى المساهمة في تعزيز السلم الاهلي في لبنان من خلال بناء ثقة وصدقية بين الاعلام اللبناني وجمهوره تعكسان الصورة الواقعية بمسؤولية اجتماعية ووطنية. ومع تزايد الدور الاعلامي والاخباري لوسائل التواصل الاجتماعي وتنامي ظاهرة "المواطن الصحافي"، بات من الاهمية بمكان العمل على رسم خارطة طريق تحدد المعايير التي يجب اعتمادها من خلال تلك الوسائل بغية تعزيز السلم الاهلي في لبنان.
وتفعيلاً لما جاء في مقدمة الدستور اللبناني والمادة 13 في ما يتعلق باحترام الحريات العامة وفي طليعتها حرية الرأي والمعتقد وفقاً للقوانين المرعية، وتماشيا مع التزام مواثيق الأمم المتحدة، لا سيما الاعلان العالمي لحقوق الانسان، وتحقيقاً لما سبق، يأتي ميثاق الشرف الاعلامي بمواده وتنفيذه، ترجمة لما جاء في المدخل والمنطلقات.
ثانياً: المنطلقات
يستند هذا الميثاق الى روح مبادئ الأخلاقيات الصحافية والاعلامية، التي صدرت عن مؤسسات اعلامية عالمية واقليمية عدة وردت في مراجع هذه الوثيقة، وتستلهم منها المبادئ الآتية:
أ - أخلاقيات الاعلام:
1 - حرية التعبير والاتصال.
2 - حق الجمهور في الحصول على المعلومات.
3 - حق الاعلاميين في ممارسة ما يمليه عليهم ضميرهم الانساني والمهني.
ب - واجبات الاعلامي والمؤسسات الاعلامية باعتماد:
1 - الدقة وحق الرد والتصحيح.
2 - التمييز بين الحقائق والتعليقات والآراء.
3 - احترام الخصوصية الشخصية.
4 - حماية المصادر.
5 - عدم الانحياز والتمييز.
6 - إعتماد الموضوعية والانصاف.
7 - تجنب الاغراءات وتضارب المصالح.
ج - تتطلب المهنية والأخلاقيات الاعلامية الآتي:
1 - مراعاة بديهيات الاعلام: أ ـ الدقة أهم من السرعة: ب ـ الانصاف أولى من الاثارة: ج - ابلاغ الجمهور بالحقيقة هو الهدف.
2 - الإنصاف: أن لا تتسبب تغطية الموضوع بضرر نفسي أو أخلاقي أو جسدي.
3 - الحياد: مسافة واحدة من جميع الأطراف.
4 - الدقة: تفادي الأخطاء بأنواعها.
5 - التوازن: منح فرص متساوية لأطراف الحدث داخل القصة.
6 - التكافؤ: انتخاب افضل ما لدى الأطراف من حجج.
7 - التجرد: فصل ما هو مسبق عن ما هو لاحق (فصل الآراء عن الحقائق).
8 - مراعاة السياق: ربط الجزء بالكل والخاص بالعام.
ثالثاً: مواد الميثاق
المادة 1
احترام سيادة القانون وتناول بمسؤولية ذاتية ومؤسسية ووطنية المواضيع التي من شأنها المس بأمن الوطن واستقراره أو بالثوابت الدستورية، وعدم تغليب المصلحة الخاصة على المصلحة العامة، او استخدام أي من الوسائل الاعلامية عند تناول الشؤون الامنية، أو القضائية بشكل يؤدي الى الاخلال بالأمن، او المس بالوحدة الوطنية.
المادة 2
التزام العمل على تأكيد الوحدة الوطنية والعيش المشترك، والتزام احترام الأديان وعدم اثارة النعرات المذهبية أو الطائفية أو التحريض على العصيان العنفي أو ارتكاب الجرائم، والامتناع عن عبارات التحقير.
المادة 3
حرص وسائل الاعلام اللبنانية على رفض مبادئ التمييز العنصري، والامتناع عن التعرض بطريقة مباشرة أو غير مباشرة للطعن بكرامة الناس، وعدم التدخل في شؤونهم الشخصية أو الخاصة، وعدم التجريح بهم.
المادة 4
حرص وسائل الاعلام اللبنانية على التعامل بمهنية ومسؤولية اجتماعية في التغطيات الحية ومشاهد العنف، وتصرف الصحافيين، ازاء ردود الفعل الفورية وتأثيرها في الرأي العام.
المادة 5
التأكد قبل بث اسماء الضحايا او المصابين أو المنكوبين ان ذويهم على علم بما تعرضوا له، والتدقيق في هويات الضحايا من اكثر من مصدر موثوق بالتنسيق مع الجهات المختصة، والحرص على بث المعلومات المتعلقة بالضحايا بدقة ووضوح وبطريقة تناسب الحدث. في ذلك لا بد من مراعاة مشاعر ذوي الضحايا أو المواطنين عموماً عن بث اي صور أو اصوات للضحايا، كذلك الحرص على عدم استغلال هذه الصور أو الأصوات لأغراض أخرى غير الحقيقة.
المادة6
تأكيد الحق في الوصول الى المعلومات والأخبار والاحصاءات التي تهم المواطنين من مصادرها المختلفة، وتحليلها ونشرها والتعليق عليها والتزام حماية هذه المصادر وعم افشاء مصادر الأخبار السرية لان ذلك قد يؤدي الى الحاق الضرر بها، او يجعلها تحجم عن الكلام تدريجياً أو كلياً، مما يضر بمستوى تدفق المعلومات والحصول عليها لاحقاً.
المادة 7
الامتناع عن اعتماد وسائل غير شرعية في الحصول على الأخبار والصور والوثائق وغيرها. والمحافظة على سرية المصادر الا في ما يمس الأمن الوطني، ويعتبر الافتراء او الاتهام من دون دليل من الأخطاء الفادحة التي تتعارض مع أخلاقيات المهنة، والتزام تصويب ما يثبت عدم صحته.
المادة 8
التزام عدم نشر المعلومات التي تم الحصول عليها باعتبارها غير قابلة للنشر لكن يمكن توظيف تلك المعلومات بشكل غير مباشر من خلال الاستقصاء والتحقق من جديتها وصدقيتها أو عن طريق نشرها من دون الاشارة الى المصدر.
المادة 9
ممارسة اقصى درجات الموضوعية في "نسب" المواد التي تنشر الى مصادرها وذكر مصدر كل مادة. ويراعى عدم "النسب" الى مصادر مجهولة، الا اذا استحال الحصول على المعلومات بغير هذه الوسيلة.
المادة 10
التزام الدقة والموضوعية في صياغة وتحرير واخراج ونشر المعلومات والوثائق والصور والمشاهد، في كل المواضيع الاعلامية الخاصة بالاعلام المكتوب والمسموع والمرئي والالكتروني، من دون تحريف الحقائق.
المادة 11
العمل على ضبط ايقاع افتتاحيات الصحف ومقدمات نشرات الاخبار الاذاعية والتلفزيونية، وكذلك البرامج الحوارية للاعلام المرئي والمسموع بشكل يحترم مبادئ العمل الاعلامي وأصوله وعدم بث روح العنف والفتنة.
المادة 12
التزام وسائل الاعلام تقديم الاخبار والبرامج المتصلة بالانتخابات النيابية والبلدية والنقابية والطلابية بعدل وانصاف وعدم تحيز، وبتوفير اكبر قدر ممكن من التوازن تحقيقا لتكافؤ الفرص بين الاطراف المتنافسين. كذلك التزام وسائل الاعلام المساهمة في التثقيف الديموقراطي والانتخابي عن طريق بث مواد اعلامية عن الانتخابات واهميتها في الأنظمة الديموقراطية واصول اجرائها ودور الناخب وحقوقه وموجباته.
المادة 13
الحرص على تفادي الأخطاء او استخدام مفردات القدح والذم والتشهير والتمييز، أو إظهار الانحياز (الا في ما يتعلق بالصراع العربي ـ الاسرائيلي)، والحرص على ايصال المادة الاعلامية الى الجمهور بطريقة موضوعية وموثوقة وواضحة تحافظ على صحتها ودقتها وصدقيتها وشفافية مصادرها وفقاً لأحكام الدستور والقانون وحقوق الملكية الفكرية بما يعكس الوجه الحضاري للبنان.
المادة 14
في سبيل العمل على تعزيز السلم الاهلي في لبنان، تسعى وسائل الاعلام والعاملون لديها الى ابراز والترويج والتحفيز لمبادرات ومشاريع وأنشطة يقوم بها افراد أو جمعيات تهدف الى نبذ العنف والتفرقة وتعزيز السلم الاهلي في لبنان، ويتم ذلك من خلال سعي وسائل الاعلام الى تخصيص مساحات واسعة للاضاءة على ما يجمع اللبنانيين، والتركيز على ما تجمع عليه الطوائف كافة من قيم وأخلاق واحترام الوطن، وعلى وسائل الاعلام ان تولي اهتماما بارزاً بمسألة اختيار الضيوف والاقلام التي تستقبلها والتي يجب ان تتمتع بمستوى فكري لائق ومواطنية عالية.
المادة 15
التزام المشرفين على الاخبار والبرامج السياسية في الاعلام المرئي والمسموع والاعلام المكتوب بما فيه الاعلام الالكتروني، المسؤولية الذاتية والمؤسسية التي تقضي باحترام المبادئ والقيم المهنية ومواثيق الشرف الاعلامية والسياسات الادارية.
المادة 16
الحرص على ان يكون مقدم الأخبار والبرامج السياسية حيادياً على درجة عالية من الاحتراف وألا يظهر انحيازه بشكل نافر او استفزازي، وأن يمارس الرقابة الذاتية في عمله.
المادة 17
حرص الاعلامي على عدم استغلال المنصب للترويج او الانحياز لأي توجه يخدم جهة ما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وعلى الاعلامي العمل دائما على التمييز بين الآراء الخاصة به التي يبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بحيث لا تعبر عن رأي المؤسسة الاعلامية التي ينتمي اليها.
المادة 18
الادراك التام بالمسؤولية حيال الاخطاء المهنية مما يلحق ضرراً مادياً أو معنوياً بالآخرين، وعليه فان ممارسة المهنة بطريقة تخالف القوانين والأنظمة المعمول بها تعد خرقا لواجبات المهنة وتجاوزاً لادابها وقواعد سلوكها، الأمر الذي يعرض مرتكبها للمساءلة القانونية.
رابعاً: في التنفيذ
ان تطبيق البنود الواردة في ميثاق الشرف الاعلامي لتعزيز السلم الاهلي في لبنان يتم من خلال:
1 - التزام المؤسسات الاعلامية التي ساهمت بشكل اساسي في صياغة الميثاق من خلال الملاحظات الخطية وجلسات المناقشات.
2 - التزام المؤسسات الاعلامية احترام قوانين المرئي والمسموع والمطبوعات وسائر القوانين المرعية الاجراء.
3 - مساعدة وزارة الاعلام والمجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع ونقابتي الصحافة والمحررين في التنفيذ.



المصدر: المستقبل ٦٢/٦/٢٠١٣
Envoyé de mon iPad jtk

Les responsables de la presse et des médias signent un pacte d’honneur pour « renforcer la paix civile » | Politique Liban | L'Orient-Le Jour

26/6/2013- http://www.lorientlejour.com/article/820944/les-responsables-de-la-presse-et-des-medias-signent-un-pacte-dhonneur-pour-renforcer-la-paix-civile-.html
Les responsables de la presse et des médias signent un pacte d'honneur pour « renforcer la paix civile »

Il s'agit d'une première au Liban. L'idée avait déjà été lancée par l'ancien ministre de l'Information, Tarek Mitri, qui avait longtemps planché sur le sujet. Le projet a finalement vu le jour hier. Les rédacteurs en chef et les hauts responsables de la presse et des médias audiovisuels ont en effet signé un « pacte d'honneur » placé sous le signe du renforcement de la paix civile dans le pays.


La cérémonie a eu lieu en fin de matinée à l'hôtel Phoenicia en présence, notamment, du ministre de l'Information, Walid Daouk, de l'ambassadrice Angelina Eichhorst, chef de la Délégation de l'Union européenne au Liban, du représentant du Programme des Nations unies pour le développement (PNUD), Robert Watkins, du président de l'ordre de la presse, Mohammad Baalbacki, et de nombreux journalistes. C'est sous l'impulsion du PNUD et de l'Union européenne, et en collaboration avec le ministère de l'Information, que le document a finalement été avalisé au terme d'un long processus qui a été marqué par un séminaire de travail tenu par les dirigeants et les représentants de la presse et des médias, parallèlement à des concertations informelles et un échange de messages électroniques entre les dirigeants des journaux et des médias, d'une part, et les responsables du PNUD, d'autre part. Ces concertations, qui se sont étalées sur plusieurs mois, ont porté sur les observations et les suggestions avancées par les professionnels du métier.

C'est à la lumière de ces remarques et propositions que la mouture finale du pacte d'honneur a été élaborée. La signature a eu lieu à l'issue de la cérémonie, hier, au Phoenicia. La plupart des organes de presse et des médias ont signé le document.

Le pacte d'honneur comprend cinq chapitres et 18 clauses. Il définit un code d'éthique professionnelle que les journalistes s'engagent à respecter dans le souci de préserver et consolider la paix civile. Partant des bouleversements politiques, économiques et sociaux survenus sur les plans local, arabe et international, le document met l'accent sur la nécessité de sauvegarder la liberté d'expression et les libertés publiques, conformément au préambule et à l'article 13 de la Constitution.

Les articles du pacte d'honneur sont axés sur les principes suivants, qui sont autant d'engagements de principe pris par les journalistes : œuvrer à préserver l'unité nationale, le vivre-ensemble et le respect des religions ; s'abstenir de susciter des dissensions confessionnelles et sectaires ; rejeter la discrimination raciale ; s'abstenir de porter atteinte, de manière directe ou indirecte, à la dignité des gens, ne pas s'immiscer dans leurs affaires personnelles et privées, et éviter toute attitude qui pourrait blesser autrui ; faire preuve de professionnalisme et de responsabilité dans la couverture des scènes de violence ou des réactions impulsives, afin de ne pas raviver les passions au niveau de l'opinion publique ; s'assurer avant la divulgation des noms de victimes que leurs parents ont été informés de la perte de leur être cher et s'assurer de l'identité des victimes ; réaffirmer le droit à avoir accès à l'information tout en évitant de dévoiler les sources afin de ne pas porter préjudice à ces sources ou éviter que celles-ci s'abstiennent par la suite de fournir des informations ; s'abstenir d'avoir recours à des moyens illégaux pour avoir accès à des informations, des documents et des photos ; s'abstenir de toute accusation infondée ; ne pas publier et divulguer des informations fournies « off the record », tout en utilisant ces informations d'une manière indirecte dans des enquêtes ou des dossiers ; s'abstenir d'attribuer des informations à des sources non déterminées ; faire preuve de rigueur et d'objectivité dans la publication des informations et des documents ; éviter tout dérapage médiatique au niveau des éditoriaux ou de la présentation des bulletins audiovisuels, ou encore dans le cadre des débats retransmis par les médias audiovisuels ; faire preuve d'équité dans la couverture des informations se rapportant aux élections législatives, municipales, syndicales et estudiantines ; éviter les erreurs, la calomnie et la diffamation ; promouvoir toutes les initiatives et tous les projets, initiés par des individus et des associations, visant à rejeter la violence et à renforcer la paix civile ; accorder une grande place à ce qui unit les Libanais et les communautés ; éviter que les présentateurs des bulletins d'informations et des programmes politiques fassent preuve d'une partialité trop marquée, ces présentateurs devant exercer une autocensure dans leur fonction ; prendre soin d'établir une distinction entre le point de vue du journaliste tel qu'exposé dans les réseaux sociaux et le point de vue du média pour lequel le journaliste travaille.

La cérémonie
Notons qu'avant la signature du pacte d'honneur, l'ambassadrice Eichhorst, le ministre Daouk et M. Watkins ont pris la parole pour mettre l'accent sur l'importance du document en question.

La chef de la Délégation de l'UE a notamment souligné que « le Liban occupe une place privilégiée (dans la région) du fait de la présence d'une diversité de médias libres ». « Mais la liberté d'expression entraîne aussi des responsabilités et c'est ce qui a poussé l'Union européenne à soutenir les initiatives visant à sortir des clivages actuels », a déclaré Mme Eichhorst qui a relevé que ce pacte d'honneur concerne non seulement les journalistes, mais également « tout citoyen qui vit au Liban ».

Quant au représentant du PNUD, il a évoqué le caractère pluraliste et la diversité culturelle du Liban, soulignant que les médias constituent « une source de richesse pour le dialogue social ». « Aucun pays de la région ne surclasse le Liban au niveau de la force et de l'ouverture des médias », a déclaré M. Watkins qui a indiqué que c'est en 2007 que le PNUD avait lancé son projet ayant pour thème « Le renforcement de la paix civile au Liban ».
Enfin, le ministre de l'Information a souligné que la signature du pacte d'honneur est, certes, une initiative importante, mais ce qui est plus important encore, a-t-il précisé en substance, c'est de mettre en application ce pacte et de se conformer à la teneur du document. M. Daouk a proposé sur ce plan que les journalistes prennent l'initiative d'élire « un genre de conseil de discipline qui aurait les prérogatives nécessaires pour demander des comptes à tout journaliste qui ne se conformerait pas aux dispositions du pacte d'honneur ».

 Pour mémoire

8e édition du prix Samir Kassir : « la mémoire de la douleur », la force des journalistes

Liberté de la presse 2012 : une année rouge sang

 Liberté de la presse : le Liban perd huit places, selon le classement de Reporters sans frontières

Envoyé de mon iPad jtk

vendredi 21 juin 2013

Fwd: [ZA130620] العالم من روما

التبشير عبر السينما
مهرجان الفيلم الكاثوليكي في روما

بقلم ماري يعقوب

روما, 20 يونيو 2013 (زينيت) - بمقابلة أجريت مع ليانا مارابيني، مؤسسة الميرابيل ديكتو (مهرجان السينما الكاثوليكي الدولي)، وصفت هذا المهرجان الذي سيقام في روما من 24 إلى 26 يونيو الجاري، والمخصّص هذا العام لذكرى القديسة كاتيري تيكاكويتا، التي هي أول قديسة من الهنود الحمر، بأنه مستقلّ، دولي وهدفه هو "استعمال السينما كوسيلة فعّالة للتبشير".

ان القديسة كاتيري تيكاويتا، التي يخصص من أجلها هذا الحدث، هي قديسة من الهنود الحمر، أعلنها البابا بيوس الثاني عشر عام 1943 كمكرمة، وطوبها يوحنا بولس الثاني عام 1980 وفي 21 أكتوبر عام 2012 أعلنها بندكتس السادس عشر قديسة. وستقدّم جائزة للفيلم المقتبس عن حياتها، وفي نوفمبر المقبل سيقام حدث تحت عنوان: "القديسين وعجائبهم: كاتيري تيكاكويتا".

تحدثت المؤسسة قائلةً بأن اختيار هذه القديسة سببه الإخلاص المميز لها، إذ انها تعرفت عليها عندما تمّ تطويبها. ثم تحدثت عن المهرجان حيث تمّ اختيار الأفلام بمناسبة سنة الإيمان

mercredi 19 juin 2013

Les jeunes posent plus de questions à Google qu’à leurs parents - Le Figaro Étudiant

18/6/2013-Les jeunes posent plus de questions à Google qu'à leurs parents

Spencer E Holtaway, sous licence creative commons

Questions pratiques, intimes ou géographiques, la majorité des 6-15 ans préfère se renseigner sur Google avant même d'interroger leurs parents. Ils sont encore 10% à croire qu'une encyclopédie est un instrument de cuisine, révéle une étude britannique.

«Dis maman, comment on fait les bébés?» Adieu cigognes et mines déconfites....Bientôt les parents n'auront plus à répondre à la traditionnelle question de leurs chérubins. Selon une étude menée par la Birmingham Science City ,les jeunes de moins de 15 ans préfèrent se tourner vers Google plutôt que vers leurs parents lorsqu'une question les taraude. Parmi les enfants interrogés, 54% admettent consulter d'abord Internet lorsqu'une question leur vient à l'esprit.

Loin derrière, les parents sont relégués en seconde position (26 %). En fait, plus d'un tiers des enfants interrogés doutent des capacités de leurs géniteurs, estimant qu'ils ne sont pas capables de les aider dans leurs devoirs scolaires. Tandis que 14% des enfants indiquent tout simplement que leurs parents ne sont pas intelligents!

Quant aux professeurs, ils sont complètement oubliés... Seuls 3% se tournent vers eux. «Les enfants grandissent aujourd'hui dans un environnement où la technologie est devenue standard», explique Pam Waddell, directrice du Birmingham Science City .«Il n'est pas surprenant que les plus jeunes préfèrent poser leur questions via Google avant de les adresser à leurs parents, amis ou professeurs», ajoute-t-elle.

«C'est quoi une encyclopédie?»

La technologie, et Internet plus encore, est devenue un élément essentiel dans la vie des plus jeunes. D'ailleurs plus de 70% des moins de 16 ans, pensent qu'Internet a toujours été présent à la maison, selon une étude de l'association Fréquence Écoles. Ces jeunes enfants issus d'une «Génération Google» ont grandi dans un monde dominé par Internet, dans lequel le premier accès à la connaissance passe inévitablement par le célèbre moteur de recherche.

L'enquête menée par la Birmingham Science City met bien en lumière ce constat. Elle révèle qu'un quart des jeunes ignore ce qu'est une encyclopédie. Plus inquiétant encore, un jeune sur dix imagine qu'il s'agit d'un appareil utilisé en cuisine ou dans le monde médical. Google s'est substitué à la bibliothèque, aux dictionnaires et aux bonnes vieilles encyclopédies.

«Ce n'est pas nécessairement une mauvaise chose. Cela montre juste à quel point Internet est devenu banal et ordinaire pour les jeunes», explique Pam Waddell. Quelques soient les générations, les enfants sont dotés d'une curiosité infinie. La responsable de l'enquête ne s'en inquiète pas, et ajoute au contraire «que le fait qu'ils soient capables d'utiliser les nouvelles technologies pour explorer est un signe positif pour le futur.»

LIRE AUSSI:

» Wikipédia, le nouveau manuel scolaire mondial

» Les adolescents bernent la surveillance de leurs parents sur le Net

» Dans la tête des ados numérisés  



Envoyé de mon iPad jtk

Liban : Lancement des travaux pour le passage à la télévision numérique en 2015 | À La Une | L'Orient-Le Jour

18/6/2013-Liban : Lancement des travaux pour le passage à la télévision numérique en 2015

Le Comité national libanais pour le passage à la télévision numérique, qui fait partie de l'Autorité de régulation des télécoms (ART), a officiellement lancé mardi ses travaux en vue d'un passage à la télévision numérique terrestre (TNT) en 2015.


 

En présence des ministres démissionnaires de l'Information et des Télécommunications, Walid Daouk et Nicolas Sehnaoui, le chef du Comité national, Imad Hoballah, a expliqué lors d'une conférence de presse les différentes phases du passage de la télévision analogique à la télévision numérique.

"Le Conseil a notamment pour mission de superviser le passage de l'analogue au digital, d'étudier le cadre légal et d'accorder les nouvelles fréquences", a déclaré M. Hoballah. "La période d'essai de la télévision numérique devrait débuter durant le dernier trimestre de 2013, avant l'émission de programmes numériques durant toute l'année 2014, a-t-il précisé. La couverture commencera progressivement par Beyrouth et une partie du Mont-Liban, avant de s'étendre au nord et au sud du pays, pour couvrir dans une troisième phase la Békaa". "Fin 2014, tout le Liban sera équipé pour recevoir le numérique. Les réseaux analogiques seront éteints en janvier 2015", a ajouté M. Hoballah.

 Le Liban, qui est le seul pays francophone avec la Mauritanie à ne pas disposer du numérique, s'est en effet engagé en signant la convention de Genève en 2006 à passer à la TNT d'ici à 2015. La TNT est l'une des dernières grandes révolutions du monde de l'audiovisuel. Elle permet à l'utilisateur de bénéficier d'une meilleure qualité d'image et de recevoir de la haute définition sur son téléviseur. Les fréquences font l'objet d'une régulation à l'échelle mondiale par l'Union internationale des télécoms (ITU), afin d'éviter les interférences entre pays.

 Aujourd'hui, chaque chaîne de télévision libanaise qui émet sur les ondes terrestres analogiques possède son propre réseau, composé d'antennes et d'émetteurs, et a à sa disposition quatre fréquences lui permettant de remplir une obligation légale de couverture totale du territoire. Le passage au numérique, en compressant les données, réduit le nombre de fréquences nécessaires à la transmission : une seule fréquence peut alors transmettre les programmes de plusieurs chaînes.

 Dans le monde, un des intérêts du passage à la TNT a été de libérer des fréquences pour que d'autres télévisions, gratuites ou payantes, puissent entrer sur le marché.

 Envoyé de mon iPad jtk

lundi 17 juin 2013


Enseignement catholique, une école libre d’innover
Grâce à l’autonomie de ses établissements, l’enseignement catholique peut proposer des solutions originales pour répondre aux défis du décrochage, de l’intégration de tous ou encore du numérique.
 lire la suite:

http://www.la-croix.com/Famille/Education/Enseignement-catholique-une-ecole-libre-d-innover-2013-06-17-974448

dimanche 16 juin 2013

Italie : béatification du journaliste Odoardo Focherini


Le pape rend hommage à ce "témoin de l'Evangile de la Vie"

Anne Kurian

ROME, 16 juin 2013 (Zenit.org) - Le pape rend hommage au bienheureux laïc italien Odoardo Focherini, béatifié hier, samedi 15 juin 2013, à Carpi.

Odoardo Focherini a été un « témoin de l'Evangile de la Vie », a-t-il déclaré ce matin, lors de l'angélus qu'il a présidé place Saint-Pierre, en conclusion de la messe pour la Journée « Evangelium Vitae », ce 16 juin 2013.

« Au terme de cette Eucharistie dédiée à l'Evangile de la Vie, je suis heureux de rappeler qu'hier, à Carpi, Odoardo Focherini, époux et père de sept enfants, journaliste, a été béatifié », a annoncé le pape.

« Capturé et incarcéré en haine de sa foi catholique, il est mort dans le camp de concentration de Hersbruck en 1944, à 37 ans. Il a sauvé de nombreux juifs de la persécution nazie », a-t-il rappelé, en concluant : « Avec l'Eglise qui est à Carpi, rendons grâce à Dieu pour ce témoin de l'Evangile de la Vie ».

La cérémonie de béatification a été présidée par le cardinal Angelo Amato, préfet de la Congrégation pour la cause des saints, qui représentait le pape. « Le bienheureux Odoardo n'a pas hésité à faire passer en premier le bien de ses frères en offrant sa propre vie », a souligné le cardinal.

Durant la seconde guerre mondiale, Odoardo Focherini a sauvé 105 juifs de déportation. Le 11 mars 1944, il fut arrêté et déporté en Allemagne, dans le camp de Hersbruck, où il mourut le 27 décembre de la même année (cf. Zenit du 7 novembre 2012).

Pour le cardinal, Odoardo Focherini est un modèle de charité, ayant vécu la fidélité à son identité baptismale et au « code humain et divin fondamental du Décalogue », jusqu'à accepter « l'humiliation et la souffrance des camps de concentration ».

Odoardo Focherini  a été proclamé Juste parmi les Nations en 1969. Selon Radio Vatican, le président de l'Union des communautés hébraïques italiennes était présent pour la cérémonie de béatification.

Le cardinal a conclu en donnant le témoignage d'une femme juive de Ferrara, qui a eu la force de survivre grâce aux paroles du bienheureux : « J'aurais déjà fait mon devoir si je pensais seulement à mes sept enfants, mais je sens que je ne peux pas vous abandonner, que Dieu ne me le permet pas ».

vendredi 14 juin 2013

لقاء مع الأب رمسين الحاج موسى حول مؤتمر الإعلام المسيحي العربي في الأردن | زينيت - العالم من روما


لقاء مع الأب رمسين الحاج موسى حول مؤتمر الإعلام المسيحي العربي في الأردن

حاوره روبير شعيب

الفاتيكان, (زينيت) روبير شعيب | 38 زيارة\زيارات

بعد النجاح الكبير الذي لاقاه مؤتمر الاعلام المسيحي العربي الأول في الشرق الأوسط والذي تم في حريصأ - لبنان في أبريل 2012، عقد المؤتمر الثاني يومي 10 و 11 يونيو 2013  في عمان - الأردن، نظمه المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام في الأردن، بالتعاون مع المجلس الحبري لوسائل الاتصالات الاجتماعية. رعى المؤتمر البطريرك فؤاد الطوال، بطريرك القدس للاتين، وشارك به وزير الدولة لشوؤن الاعلام والاتصال، الدكتور محمد المومني، ورئيس الاساقفة كلاوديو ماريا تشيلي، رئيس المجلس الحبري المذكور.

جاء المؤتمر تجاوبًا مع توصيات السينودس الخاص بالشرق الاوسط الي عقد في الفاتيكان عام في أكتوبر 2010.

في هذه المقابلة يحدثنا الأب رمسين الحاج موسى، وهو أحد منظمي المؤتمر، عن الدوافع التي حملت إلى تنظيم هذا اللقاء الشرق أوسطي-الفاتيكاني المهم، عن دور الصحافة في إحلال العدالة والسلام. عن حرية الصحافة والتطلعات المستقبلية التي خلاها المؤتمر.

الأب رمسين الحاج موسى هو مرسل لبناني، من المجلس الحبري لوسائل الإتصالات الاجتماعية في الفاتيكان. وقد عني بتنظيم المؤتمر بالتعاون مع المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام.

* * *

"الاعلام العربي المسيحي في خدمة قضايا العدل والسلام وحقوق الانسان" عنوان هام وقد يبدو حتى طوباويًا (utopia) وطموحًا، ولكنه بالتأكيد ضروري وآني. ما الذي دفعكم للتحضير لهذا المؤتمر؟

بعد المؤتمر الذي تم في نسيان من العام الماضي في حاريصا لبنان لبطاركة وأساقفة الشرق الأوسط، طالب الأساقفة بعقد مؤتمرات محلية من هذا النوع في مختلف دول الشرق الأوسط وهذا تطبيق لمقررات سينودس الشرق الاوسط.

الهدف من هذا المؤتمر هو توعية وتدريب المكرسين العاملين في حقل الإعلام.

ما قد ميّز لقاء الأردن هو مشاركة الكثير من الصحفيين المسلمين. أضافة إلى مشاركة شخصيات دينية إسلامية لامعة.

في خطابه خلال المؤتمر قال المونسينيور كلاوديو ماريا تشيلي أن "الوسائل التكنولوجية الحديثة تساعدنا على تطوير الحوار الاخوي بين الناس، من مختلف البلدان والثقافات والاديان، حيث يتيح لنا عصر الاعلام الرقمي التعرف على تقاليد الآخرين وقيمهم". هل كان هذا الأمر واقعًا ملموسًا في المؤتمر؟

إن الحضور الذي شارك في المؤتمر هو خير دليل لما أشار إليه المطران لأن أكثرية الصحفيين كانوا من المسلمين وكانوا يرغبون بالتعرف على طبيعة وهوية الإعلام المسيحي.

وأفسح لنا المؤتمر المجال لتعريف هؤلاء الصحفيين بالإعلام في الكنيسة الكاثوليكية. الصحافة حوار والحوار مجال للقاء ورغم الاختلافات فهو يجعلنا نتعرف على الآخر ونكتشفه وننفتح عليه. ففي نهاية المطاف، كلنا كصحفيين مسلمين وكصحفيين مسيحيين نبحث عن الحقيقة. وهذا عنصر أساسي يجمعنا في بحثنا عن العدل، السلام وحقوق الإنسان.

صرح رئيس المجلس الحبري للاتصالات الاجتماعية بأنّ الحرية الدينية "لا تقتصر على مجرّد حرية العبادة، هي في الواقع أحد الأوجه الأساسية من حرية الضمير". هل من مكان على أرض الواقع للحرية الدينية ولحرية الصحافة في العالم العربي؟

الحرية هي مبدأ الصحافة، ولكن بعض الصحفيين مجبرون لكتابة ما يملي عليهم من هو أعلى منهم. لقد تحاور المجتمعون رغم اختلاف ثوابتهم الدينية، لمحاولة التوصل إلى اكتشاف نقاط التقاء. لأن الحرية رغم اختلاف القناعات الدينية والعادات الاجتماعية هي عنصر أساسي في الخبرة الصحفية، الدينية والاجتماعية. وهي واقع يبحث عنه العالم العربي بتعطش كبير من خلال التحولات التي نشهدها.

تحدث البيان الختامي للمؤتمر عن "الدور الرائد والأساسي الذي تلعبه وسائل الاعلام بأشكالها المتعددة، في مجتمعات اليوم"، ولكنه لفت أيضًا إلى ضرورة "تعزيز عمل هذه الوسائل لما يخدم العدالة والسلام وحقوق الانسان". كصحفي ومن خلال مشاركتك في هذا المؤتمر كيف يمكننا عمليًا أن نجمع بين العمل الصحافي الذي يبدو متجردًا والانتماء الديني الذي هو بطبيعة الحال انتماء ونوع من "تحيّز"؟

الإنسان هو الذي يجمع بين الإثنين. أشرح مقصدي: خير الإنسان هو محور الدين وخدمة الإنسان هي مهمة الصحافة. وعليه ما من تناقض بين الاثنين.

أذكر ما قاله البابا فرنسيس في مطلع خدمته البابوية في لقائه الأول مع الصحفيين، مشيرًا إلى أن الصحفيين هم في "خدمة الخير والجمال والحق".

وعليه فالدين والصحافة يمكنهما أن يُستعملا للهدم ولتدمير الإنسان وللقتل أو للبناء وخدمة الإنسان وحياته.

يدعو المؤتمر الى مزيد من التعاون بين المجلس الحبري لوسائل الاتصالات الاجتماعية، والمركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام في الاردن. هل تم الحديث عن مبادرات عملية؟

المؤتمر بحد ذاته هو ترجمة ملموسة لهذا التعاون الذي بدأ منذ العام الماضي. ففي العام الماضي أوفدني المطران تشيلي لمواكبة افتتاح أعمال المركز في الأردن. ولقاء هذا العام كان في إطار تعزيز التعاون بين المركز الكاثوليكي للإعلام والواقع الصحفي الموجود في الأردن.

وهل توجد فكرة لتوسيع إطار التعاون إلى الدول العربية الأخرى؟

بكل تأكيد لا بل نحث البلدان العربية الأخرى للعمل على إنشاء مركز كاثوليكي للإعلام إذا لم يكن متوفرًا لتأمين تبادل خبرات وتنسيق وإقامة دورات تنشئة تجمع كل الكنائس ومسؤوليها بمختلف طوائفها. ولوضع خطط لتفعيل دور وسائل الإعلام الكاثوليكية في مختلف البلدان العربية.

هل من كلمة أخيرة تود توجيهها عبر زينيت حول المؤتمر الذي اختتم لتوه؟

أود أن أشكر فريق عمل المركز الكاثوليكي، وبشكل خاص الأب رفعت بدر، وجميع الذين شاركوا في المؤتمر بشكل خاص البطاركة، الأساقفة ورجال السياسة والدين الأردنيين. فقد كان اللقاء بمثابة فسحة أمل في ظل الصعوبات التي يمر بها الشرق الأوسط. على أمل أن يكون هذا اللقاء تمهيدًا للقاءات أخرى تعمل على بناء أطر للحوار والتعارف والتعاون المتبادل.



Envoyé de mon iPad jtk

Le congres des medias chretiens en Jordanie, le synode chaldeen , communiqué de cloture


بيانات

Le choix des médias religieux : servir ou détruire la religion- Jordanie : les réseaux sociaux au service du dialogue


Séminaire du dicastère pour les communications sociales en Jordanie

Anne Kurian

ROME, 13 juin 2013 (Zenit.org) - Les médias religieux sont appelés à un choix : soit « servir la religion en approfondissant sa véritable identité », soit « détruire et utiliser la religion pour servir des intérêts politiques ou autres ».

« Les medias arabes chrétiens au service de la justice, de la paix et des droits humains » : c'était le nom du premier séminaire organisé conjointement par le « Media Catholic Center » de Jordanie et le Conseil pontifical pour les communications sociales, qui a eu lieu à Amman les 10 et 11 Juin 2013, sous le haut patronage du patriarche Fouad Twal, patriarche latin de Jérusalem.

Le ministre d'État pour les médias et les communications M. Mohammad Momani et Mgr Claudio Maria Celli, président du dicastère, étaient présents, ainsi que des chrétiens et des musulmans, en particulier des responsables religieux et des professionnels des médias.

Servir ou détruire la religion ?

Au terme du séminaire, les organisateurs ont signé une déclaration commune, où ils soulignent notamment le rôle « essentiel » joué par les médias dans la société, les appelant à « servir les valeurs de justice, de paix et des droits de l'homme en mettant l'accent sur ce qui unit les gens et non ce qui les distingue ».

Ils mettent en garde également les médias religieux, qui doivent choisir entre « servir la religion en approfondissant sa véritable identité », ou au contraire « détruire et utiliser la religion pour servir des intérêts politiques ou autres ».

Les participants saluent le rôle des médias arabes chrétiens « au service des causes arabes, humaines et internationales ». Ils rappellent que les médias chrétiens « offrent un espace de communication avec les Eglises, au niveau œcuménique », mais aussi « avec les musulmans », dont les chrétiens partagent « le présent amer ainsi que le passé et l'avenir ».

Appel à la paix au Moyen-Orient

Enfin, lors de la cérémonie de clôture, les organisateurs ont appelé à « la justice, à la paix et au respect des droits de l'homme dans la région arabe », ainsi qu'à l'arrêt de la violence de la part de toutes les parties des conflits.

Remerciant pour le rôle humanitaire joué par le gouvernement de la Jordanie dans l'accueil des réfugiés syriens, ils ont appelé à la libération de l'archevêque syriaque orthodoxe d'Alep Yohanna Ibrahim et de son homologue grec orthodoxe Boulos Yazaji, enlevés depuis le 22 avril dernier.

Ils ont souhaité pour conclure que la Jordanie soit un solide « havre de paix pour l'unité nationale » et pour « la cohabitation entre tous ses citoyens, sans aucune discrimination ». 


Jordanie : les réseaux sociaux au service du dialogue
Par Mgr Celli

Anne Kurian

ROME, 13 juin 2013 (Zenit.org) - Les réseaux sociaux ont un grand potentiel pour « développer le dialogue fraternel entre personnes de différents pays, cultures et religions », estime Mgr Celli.

Mgr Claudio Maria Celli, président du Conseil pontifical des communications sociales, est intervenu lors du séminaire "Les medias arabes chrétiens au service de la justice, de la paix et des droits humains", qui a lieu en Jordanie, les 10 et 11 juin 2013, sous l'égide du dicastère.

Pour l'archevêque, les médias chrétiens doivent avoir « une compréhension claire » du message à transmettre sur « les organisations et les valeurs » qu'ils représentent mais aussi de la façon dont ces organisations et valeurs sont vues par d'autres et dans les médias.

Les mauvaises perceptions de la religion

Leur communication en effet sera « inefficace » si elle ne traite pas des malentendus, a-t-il souligné, donnant l'exemple d'une « perception commune mais déplacée de la religion », souvent associée à « un conflit ».

Même si les commentateurs les plus équilibrés soulignent que ces prétendus « conflits religieux » sont en fait « des conflits qui peuvent aussi avoir des dimensions ethniques, politiques et sociales », ils vont pointer du doigt les chefs religieux « qui n'ont pas été assez actifs » à « œuvrer pour la paix et la réconciliation ».

Citant Benoît XVI, l'archevêque a estimé que « malgré les différences qui marquent les différents itinéraires religieux, la reconnaissance de l'existence de Dieu doit disposer les croyants à considérer les autres êtres humains comme des frères et sœurs ».

Apprendre à communiquer

Mais pour « vivre en paix les uns avec les autres », il faut « apprendre à communiquer honnêtement et dans le respect de l'autre », avec pour préalable la reconnaissance « des valeurs communes à toutes les cultures, enracinées dans la nature humaine ».

Dans ce contexte, a-t-il poursuivi, les nouvelles technologies ont un grand potentiel pour « développer ce dialogue fraternel entre personnes de différents pays, cultures et religions ». A condition cependant que les modes d'expression soient « honnêtes », à l'« écoute » et « respectueux », toujours ancrés dans « la responsabilité personnelle ».

« Même si les réseaux sociaux semblent souvent accorder plus d'attention à ceux qui sont le plus provocateurs », il s'agit de faire place « au débat raisonné, à l'argumentation logique », a-t-il insisté.

Défendre la dignité humaine

Mgr Celli a dessiné un cadre pour ce « forum public mondial » des nouvelles technologies, qui doit toujours « chercher à favoriser la liberté de conscience et d'expression de tous », à « dire la vérité sur la dignité humaine » et à « la défendre contre tous ceux qui pourraient la nier ou l'attaquer ».

Il s'est dit convaincu que « le dialogue et la communication sont des outils qui peuvent libérer du cercle vicieux de la violence et de la vengeance » : ils peuvent au final « favoriser une meilleure idée du droit à la liberté de religion comme quelque chose qui favorise le bien des individus et de la société ».

mercredi 12 juin 2013

Communiqué final et interventions du congrès des medias chretiens arabes-Amman

بيان ختامي ومداخلات  في مؤتمر الاعلام العربي المسيحي -الاردن 

تقارير خاصة

Arab Christian Medua conference- Jordany

Zenit
  • Patriarch Twal to Arab Christian Media Conference
    "The Media is capable of toppling or upholding governments as it is also capable of starting wars and ending others"
  • Founder of Studies Center on the Role of Arab Christian Media
    "Media must be a servant of Justice, Peace and Human Rights"
  • abouna.org : البيان الختامي لمؤتمر الاعلام العربي المسيحي- communiqué final du congres des medias chretiens arabes - Jordanie

    11/6/2013 

    البيان الختامي لمؤتمر الاعلام العربي المسيحي

    عقد المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام في الأردن، بالتعاون مع المجلس البابوي لوسائل الاتصال الاجتماعية في الفاتيكان، مؤتمرها المشترك الأول في عمّان، ورعاه البطريرك فؤاد الطوال، بطريرك القدس للاتين، وشارك به وزير الدولة لشوؤن الاعلام والاتصال، الدكتور محمد المومني، ورئيس الاساقفة كلاوديو ماريا شيلي، رئيس المجلس البابوي لوسائل الاعلام، من العاشر الى الحادي عشر من حزيران 2013 . وذلك استمراراً لأعمال المؤتمر والاساقفة الشرق الاوسط الذي عقد في نيسان العام الماضي في لبنان وتطبيقاً لتوجيهات السينودس الخاص بالشرق الاوسط الي عقد في الفاتيكان عام 2010.

    وحمل المؤتمر عنوان: "الاعلام العربي المسيحي في خدمة قضايا العدل والسلام وحقوق الانسان" واستمع الحضور المكون من رجال الدين المسيحي وعلماء الدين الاسلامي والاعلاميين والمهتمين الى كلمات من راعي المؤتمر البطريرك فؤاد الطوال، ورئيس الاساقفة كلاوديو ماريا شيلي رئيس المجلس البابوي والاب رفعت بدر مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام ومعالي وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الدكتور محمد المومني، ودولة الاستاذ فيصل عاكف الفايز، رئيس الوزراء الاسبق.

    واعلن المركز الكاثوليكي عن تقديم درعه بشكل سنوي لاثنين من المبدعين، وكرم هذا العام الدكتور عصام السخنيني من جامعة البتراء على مؤلفه "مقاتل المسيحيين في نجران وفي القدس"، والفنان موسى حجازين تقديراً لعطاءه في حقول المسرح السياسي وحرية التعبير.

    وفي نهاية المؤتمر اكد المنظمون على ما يلي:

    1- رفع برقية تحية واجلال الى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بمناسبة تزامن انعقاد المؤتمر مع ذكرى جلوس جلالته على عرش المملكة الاردنية الهاشمية وذكرى عيد الجيش والثورة العربية الكبرى.

    2- يؤكد المؤتمر على الدور الريادي والأساسي الذي تلعبه وسائل الاعلام بأشكالها المتعددة، في مجتمعات اليوم، لكن الحاجة تبرز الى تعزيز عمل هذه الوسائل لما يخدم العدالة والسلام وحقوق الانسان، من خلال التركيز على ما يجمع البشر لا ما يفرقهم، وعلى أن يكون الاعلام عامل ألفة وسلام بين الناس.

    3- يشدد المؤتمر على الدور الريادي الذي يلعبه الاعلام الديني في مجتعات اليوم، وهو بامكانه أن يكون خادماً للدين في بيان صورته الحقيقية، وبامكانه كذلك أن يكون هادماً له ويسخره لخدمة الأطماع السياسية وغيرها.

    4- ركز المجتمعون على أهمية الدور الذي يلعبه الاعلام العربي المسيحي في خدمة القضايا العربية والانسانية العالمية، وهو ليس اعلاماً منغلقاً وانما هو في خدمة القضايا الانسانية مثل العدالة السلام واحترام حقوق الانسان والدفاع عنها في أوقات الضرورة.

    5- ان وسائل الاعلام هي حقل خصب للتواصل بين الكنائس وللحوار مع الاخوة المسلمين الذين نتقاسم معهم الحاضر المرير، كما تقاسمنا الماضي وسنتقاسم المصير ذاته، ويشدد المؤتمر على ضرورة دعم مبادرات الحوار والالتقاء الايجابي، عبر وسائل الاعلام المتعددة.

    6- يدعو المؤتمر الى مزيد من التعاون بين المجلس البابوي لوسائل الاتصال الاجتماعي في حاضرة الفاتيكان، والمركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام في الاردن ويدعو الى ديمومة التعاون لما فيه من نشر الكتب والمنشورات التي تدعو الى حسن استخدام وسائل الاعلام وأخلاقيات وضعها في متناول يد الاجيال الناشئة لما فيه المنفعة والخير والمحبة ويشجع المؤتمر الاعلاميين لكي يكونوا كما قال البابا فرنسيس في أول لقائه الاول مع الاعلاميين في 16\3\2013 " شهوداً للحقيقة والجمال والطيبة".

    7- يطلق المؤتمر في نهاية أعماله دعوة الى استتباب العدل والسلام واحترام حقوق الانسان في المنطقة العربية وكذلك الى وقف العنف من كل الاطراف المتناحرة في اكثر من بلد عربي، والمؤتمر يقدر الدور الانساني الذي تلعبه المملكة الأردنية الهاشمية في ايواء الاخوة الوافدين من العراق وسوريا. كما يطلق المؤتمر دعوة الى الافراج عن سيادة المطران حنا ابراهيم متربوليت حلب للسريان الارثوذكس، وسيادة المطران بولس اليازجي، مطران حلب للروم الارثوذكس.

    8- يدعو المؤتمر للمملكة الاردنية الهاشمية بدوام الازدهاروالحوار والاخوة وان يبقى الأردن واحة أمن واستقرار والوحدة الوطنية والعيش المشترك بين جميع المواطنين دون تمييز.

    9- يشكر المؤتمر جميع المتحدثين الذين اثروا المؤتمر وعنوانه "الاعلام العربي المسيحي في خدمة قضايا العدل والسلام وحقوق الانسان" بكلماتهم التي تقدر هذا الاعلام كما كل اعلام يخدم كرامة الانسان.



    Envoyé de mon iPad jtk

    Vie publique, vie privée, comment Internet brouille les cartes | La-Croix.com

    Vie publique, vie privée, comment Internet brouille les cartes | La-Croix.com

    Les révélations d'un lanceur d'alerte sur l'ampleur du réseau de surveillance mis en place par l'administration Obama, via Internet, relancent le débat sur la protection de la vie privée à l'heure de la révolution numérique.

    Les réseaux sociaux ont brouillé la frontière entre vie publique et vie privée et la vitesse des progrès technologiques permet aux entreprises de « profiler » les citoyens-consommateurs à leur insu.

    Les révélations d'Edward Snowden sur le programme de surveillance de l'Internet (Prism) de l'agence de sécurité nationale (NSA) américaine provoquent une polémique planétaire. C'est moins l'existence même de Prism qui trouble que le mode opératoire de la NSA, qui irait directement collecter des informations chez les géants de la toile comme Yahoo, Google ou Facebook… 

    Pour l'heure, difficile de savoir si la NSA a fait son marché à l'insu de ces entreprises ou bien si ces dernières lui ont ouvert les portes. Quoi qu'il en soit, le scandale relance le débat sur la surveillance des États au nom de la sécurité et sur le respect de la vie privée à l'heure de la révolution numérique.

    Hasard de calendrier, l'affaire intervient au lendemain de l'échec des Européens à adopter une réglementation commune sur l'encadrement des collectes de données privées sur le net. La discussion va se poursuivre, mais la commissaire chargée de la justice, Viviane Reding, a d'ores et déjà dénoncé le lobbying sans précédent des firmes américaines pour contrer le projet. 

     « Deux conceptions s'opposent, résume Jean-Marc Manach, journaliste et spécialiste de l'Internet. En Europe, l'internaute est un citoyen qu'il faut protéger. Aux États-Unis, il est d'abord un consommateur. Nous avons la commission informatique et libertés (CNIL), ils ont la Commission fédérale du commerce chargée de protéger le business. » 

    la frontière entre vie publique et vie privée est bouleversée

    Aussi cruciale soit-elle, cette partie de bras de fer a été très peu relayée par les médias et n'a pas mobilisé l'opinion publique. Les parlementaires eux-mêmes ne sont « pas très nombreux à s'y intéresser », reconnaît le sénateur UDI Yves Détraigne, auteur d'un rapport sur le sujet en… 2009, autant dire déjà dépassé par les évolutions technologiques. Mardi 11 juin, malgré l'actualité brûlante, ils n'étaient qu'une poignée de députés à auditionner des spécialistes du sujet, dont Jean-Marc Manach.

    Les raisons du peu d'intérêt des Français pour la question renvoient à ce qu'on a appelé « le paradoxe de la vie privée » : le développement des réseaux sociaux ou des blogs, qui incitent à l'exposition consciente et volontaire de soi, favorise l'immixtion croissante dans la sphère intime. 

    En 2010, Facebook comptait 17 millions d'utilisateurs en France et, dans ce village global où tout se sait, la notion de frontière entre vie publique et vie privée est totalement bouleversée. L'avocat Éric Barbry expliquait ainsi récemment, lors d'une table ronde au sénat : « À la vérité, le mur Facebook n'est ni un espace public ni espace privé, mais sans doute une forme juridique inconnue à ce jour de 'vie privée partagée'. » 

     « un profilage direct au cœur de l'économie numérique » 

    Si, sur le Web social, les internautes participent, plus ou moins consciemment, à cette mise en scène de soi, certaines nouvelles technologies sont beaucoup plus intrusives. Ainsi, les utilisateurs d'applications pour smartphones laissent des traces de leurs moindres gestes. Autant de données qui sont utilisées par les professionnels du marketing pour orienter les comportements de consommation. L'homme moderne est ainsi un homme épié. Des milliers d'informations éparses sont compilées. 

     « Les données personnelles font de plus en plus l'objet d'un profilage direct qui est au cœur de l'économie numérique », analysait mardi, devant les députés, la présidente de la Cnil Isabelle Falque-Pierrotin. L'un des enjeux du projet de réglementation discuté à Bruxelles est précisément d'imposer un système de « consentement explicite » pour tout recueil d'information.

    l'explosion du « cloud computing »

    L'affaire américaine braque enfin les projecteurs sur l'explosion du « cloud computing » (informatique en nuage), qui repose sur le principe de la délocalisation des données personnelles. Avec ce système, les consommateurs confient leurs informations à des réseaux dont le siège social échappe au droit français. Le programme Prism autorisait-il la NSA à piocher dans ces données ? Viviane Reding a demandé en début de semaine aux États-Unis de lui fournir « des explications et clarifications » sur Prism « et d'autres programmes américains impliquant la collecte et la recherche de données »

    Jean-Marc Manach espère que cette affaire sera l'occasion d'un sursaut citoyen. « Le plus grave serait de baisser les bras, » juge-t-il. Isabelle Falque-Pierrotin souligne pour sa part que « le premier niveau de protection est l'éducation. » La Cnil a ainsi pris la tête d'un collectif de 17 organisations pour faire de l'éducation au numérique la grande cause nationale en 2014.



    Envoyé de mon iPad jtk

    تقرير أوروبي عن الإعلام في لبنان

    تقرير أوروبي عن الإعلام في لبنان

    نقلا عن النهار:١١/٦/٢٠١٣- 
    تقرير أوروبي عن الإعلام في لبنان: لا وسائل تعزز الوطنية فايسبوك الموقع الأول وLBCI ما زالت متقدمة شكّل وضع الاعلام والمرأة في الثورات العربية محور مناقشات اليوم الثاني للمؤتمر عن العلاقات الاورومتوسطية في بروكسيل. ووزعت في الجلسات تقارير مفصلة عن المشهد الاعلامي في كل من المغرب ومصر ولبنان.
    وبحسب الوثيقة عن الواقع اللبناني، يتبين ان المواقع الالكترونية الأكثر رواجاً حتى كانون الاول 2011 هي بحسب الترتيب: فايسبوك، غوغل، يوتيوب، لايف، ياهو، ويكيبيديا، "تويتر"، "التيار الوطني الحر"، النشرة، ام. س. ان. ومثلت الواردات الاعلانية في الصحافة المكتوبة 18 في المئة من مجمل الواردات الاعلانية، وتضاءلت بنسبة 8 في المئة عام 2011، وثمة تقديرات بأن تبلغ 26 مليون دولار سنة 2015. وسجلت عائدات الاعلان الالكتروني 4 في المئة من مجموع الايرادات ومن المتوقع ان تبلغ هذه النسبة 15 في المئة سنة 2015.
    ويبقى 38 في المئة من العائدات الاعلانية من نصيب التلفزيون (144 مليون دولار) ويتوقع ان تشهد النسبة ارتفاعاً قدره 5 في المئة في السنوات المقبلة. ورداً على سؤال ماذا يشاهد اللبنانيون، بدا ان الأفضلية تبقى للبرامج الاخبارية (31 في المئة)، المنوعات (28 في المئة)، الافلام (15 في المئة).
    وفي ترتيب للقنوات وفقاً لشركة nilsen company، ما زالت "المؤسسة اللبنانية للارسال" تحتل المرتبة الاولى (61 في المئة من المشاهدين) ويليها تلفزيون "الجديد" (54 في المئة)، "او تي في" (39 في المئة)، "المستقبل" (27 في المئة)، "أم تي في" (26 في المئة)، المنار  (25 في المئة). وفي ترتيب لافضل 3 برامج تلفزيونية حل "لول" في المرتبة الأولى (15 في المئة)، يليه "احمر بالخط العريض" (13 في المئة)، فـ"كلام الناس" (6 في المئة).
    وتطرق التقرير الى منع بث قناة "المنار" في الولايات المتحدة ودول اوروبية منذ 2004 وتأثير صدور القرار 1559 على المشهد الاعلامي على خلفية التدخل السوري في الشأن اللبناني. ولفت الى غياب وسائل اعلام وطنية تعزز الثقافة الوطنية الى ما وراء الانتماء الطائفي. كما اشار الى استمرار الرقابة مستشهداً بسحب فيلم "help" لمارك أبي راشد من الأسواق، واقتطاع 5 دقائق من   "one man village" ومنع فيلمين لباولو بنفينوتي، وbeirut hotel لدانييل عربيد، وtoo much love will kill u لكريستوف كاراباش.



    Envoyé de mon iPad jtk

    mardi 11 juin 2013

    As-Safir Newspaper - واصف عواضة : لميثاق شرف سياسي.. أولاً



    As-Safir Newspaper - واصف عواضة : لميثاق شرف سياسي.. أولاً
    قبل أشهر نظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيروت (UNDP) ورشة عمل في احد فنادق العاصمة، دعا اليها ممثلي مختلف وسائل الاعلام بمشاركة المجلس الوطني للاعلام ونقابتي الصحافة والمحررين. كان الهدف من هذه الورشة اعداد «ميثاق شرف اعلامي لتعزيز السلم الأهلي»، وهو هدف سام في ظل الظروف التي يعيشها لبنان.
    والواقع ان المشاركين تعاطوا مع هذه الورشة بجدية ظاهرة احتراما منهم لمؤسسة دولية كبرى تسعى لتعزيز السلم الأهلي في بلدهم. لكنهم في قرارة انفسهم لم يكونوا على ثقة بأن هذا الميثاق ستكون له مفاعيل تنفيذية في بلد خبروا أزماته وظروفه واعلامه وسياسييه. ومع ذلك تعاملوا باهتمام مع هذا المشروع، وابدوا ملاحظاتهم على المسوّدة الأولى للميثاق، بحيث جرى تعديلها ودفعها اليهم بعد فترة في صورة مسوّدة ثانية، على ان تخصص جلسة علنية لاحقة للاعلان عن هذا الميثاق. 
    واحتراما لارادة المنظمين في عدم نشر هذه المسوّدة، سوف نكتفي بالاشارة الى فقرتين اساسيتين وردتا فيها وتعنيان اعلامنا في هذه المرحلة الدقيقة:
    الاولى: «العمل على عدم اثارة النعرات المذهبية او الطائفية وعدم الاساءة الى قيم المجتمع او التحريض على العصيان العنفي او ارتكاب الجرائم، والامتناع عن عبارات التحقير». 
    الثانية: «على وسائل الاعلام ان تولي اهتماما بارزا لمسألة اختيار الضيوف والاقلام التي تستقبلها، والتي يجب ان تتمتع بمستوى فكري لائق ومواطنية عالية». 
    لا شك ان برنامج الامم المتحدة الذي يتابع وسائل الاعلام اللبنانية، خاصة في البرامج الحوارية، سوف يزداد تمسكا واصرارا على اصدار هذا الميثاق. لكن المشاركين في الورشة، اعلاميين ونقابيين، سوف يزدادون يأسا واحباطا من احتمال فاعلية هذا الميثاق، مع عدم ممانعتهم في نشره واعلانه على الملأ. 
    في قناعة الكثير من الاعلاميين أن الميثاق هو مجرد ورقة طوباوية لا تحمل مضامين تنفيذية زاجرة بقوة القانون، في بلد وسائله الاعلامية خاضعة لارادات سياسية، خصوصا في مجال المرئي والمسموع، وهي لا تتمتع بقدر كاف من الاستقلالية والانضباط في غياب السلطة القادرة على تنفيذ القانون ومضامينه، سواء قانون الاعلام المرئي والمسموع أو قانون العقوبات.
    هذا من جهة، ومن جهة ثانية فإن الاعلام هو مرآة للواقع السياسي بجميع فصوله. ولما كان الواقع السياسي رديئا الى هذا الحد فمن الطبيعي ان ينسحب هذا الواقع على وسائل الاعلام التابعة في معظمها لقوى سياسية متناحرة. وواهم من يعتقد ان الاعلاميين هم جماعة من القديسين الذين يفترض ان تقع على اكتافهم مهمة انقاذ البلد، بل هم جزء من هذا النسيج السياسي المتناحر، فضلا عن الاغراءات المعنوية والمادية التي تضغط على كواهلهم، بل ان شغف المهنة وحرارتها يضغط عليهم احيانا لانتاج الاثارة الاعلامية، حتى لو كانت مدمرة للوطن والمجتمع، تحت ستار انهم ينقلون الواقع كما هو. 
    ان المتابع لبعض البرامج الحوارية خلال الاسابيع الماضية، والتي لا تحمل ذرة من الشرف، يكاد يشفق على أهل الاعلام والسياسة معا. فلا الفريق الاول أحسن اختيار ضيوفه، بل أوغل في انتقاء أقصى المتطرفين منهم، ولا الفريق الثاني استطاع ان يلجم فكره التحريضي الطائفي والمذهبي الذي احيى معركة صفين بين علي ومعاوية، ولم تسلم عاشوراء من هذيانه فاعتبرها تحريضا على فريق من المسلمين . 
    وعليه سيبقى ميثاق الشرف الاعلامي في غياب القوة الزاجرة بالقانون، مجرد تمنيات لا تسمن ولا تغني عن جوع، ما لم يسبقه ميثاق شرف سياسي يلجم اصحاب الفكر الاسود من السياسيين ورجال الدين الذين يوقظون، كل لحظة، الفتنة التي لم تعد نائمة. فالحرية الزائدة هي اخت الناقصة عندما تتحول الى فوضى من دون لجام، فتغدو كالثور الجامح أو الفيل الأعمى الذي يدهس في طريقه كل شيء... نعم كل شيء!



    Envoyé de mon iPad jtk

    samedi 8 juin 2013

    Sehnaoui accuse Youssef d’être à l’origine de la lenteur du débit Internet | Économie Liban | L'Orient-Le Jour

    8/6/2013-Sehnaoui accuse Youssef d'être à l'origine de la lenteur du débit Internet
    Télécoms Le ministre démissionnaire des Télécommunications, Nicolas Sehnaoui, a accusé hier le directeur général d'Ogero, Abdel Monhem Youssef, d'être à l'origine de la lenteur du débit Internet au Liban.
    « Le Liban a accès à 50 gigabits par seconde (Gbps) et n'en utilise que 25 actuellement. Les citoyens qui se connectent le soir constatent une lenteur du débit parce qu'ils ne reçoivent en fait que 25 % de la vitesse à laquelle ils ont souscrit », a déclaré M. Sehnaoui lors d'une conférence de presse.
    « De même, plus de 1 200 demandes de E1 (2,5 Gbps) sont bloquées par le directeur général. Elles font subir une perte mensuelle de 500 000 dollars au Trésor », a-t-il ajouté. La ligne E1 est une ligne d'accès interurbain au réseau téléphonique du ministère des Télécommunications/Ogero. C'est une connexion digitale rapide reliant le PABX, le commutateur du client, à celui du ministère, avec une vitesse de 2 Mo/s (megaoctets par seconde).

    « Plus de 20 plaintes ont été déposées contre M. Youssef devant l'Inspection centrale et il est toujours à son poste », a souligné M. Sehnaoui. « Par la suite, nous comptons recourir au parquet financier pour mettre un terme à ce gaspillage. Il est inadmissible qu'un fonctionnaire du ministère des Télécommunications nuise aux intérêts des Libanais et à l'économie », a-t-il poursuivi.

    Le ministre a également lancé une campagne sur Twitter réclamant le départ de Abdel Monhem Youssef et appelé ses adversaires politiques à oublier leurs prises de position « pour servir les intérêts des citoyens ». 

    As-Safir Newspaper - «قطاع الإعلان»: لا ازدهار ولا انهيار

    As-Safir Newspaper8/6/2013 - «قطاع الإعلان»: لا ازدهار ولا انهيار

    اختارت «السفير» أن يكون دخولها سنتها الأربعين مناسبة لاستعراض الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ومدى تأثرها بالأجواء السياسية المعقّدة، لا سيما في ظل التداعيات الخطيرة للتحولات الجارية في المنطقة من حولنا، والتي تتّشح بالدماء في حالاتٍ كثيرة. 
    وهكذا نظّمت سلسلة من المحاورات المفتوحة مع الهيئات الاقتصادية والمؤسسات التجارية والقطاعات النقابية، لنعرف أين يقف لبنان الآن؟ وما يتهدّده من مخاطر؟ 
    تلامس هذه الحوارات موقع الدولة والقطاع العام من التحولات الجارية أو المتوقعة، كذلك موقع القطاع الخاص بمؤسساته وهيئاته المختلفة. 
    وتنوّه «السفير» بأنّ هذه المؤسسات جميعاً قد لبّت الدعوة إلى الحوار، وطرحت مشكلاتها وهمومها وموقف الدولة منها، بصراحةٍ مطلقة، مقدّمةً مقترحاتها الممهدة للخروج من المناخ المأزوم، والتقدم بالاقتصاد مع معالجة مشكلات.....
    هنا، عرض لوقائع الندوة الحوارية مع «قطاع الاعلان» ممثلا برئيس «نقابة الاعلان» جورج جبور، رئيس «المنظمة الدولية للإعلان ـ فرع لبنان» جو عيّاش، نائب رئيس المنظمة ناجي عيراني، وعضو مجلس النقابة ولسن عيسى. 
    على وقع شعار «لا ازدهار ولا انهيار» الذي أطلقه عيّاش في مستهل اللقاء، عاد وتبنّاه جبور، تفرع الحديث مع المعنيين عن «قطاع الاعلان». القطاع ليس منفصلا عن هموم ومعاناة القطاعات الأخرى، وعن تأثير السجال السياسي السلبي، فهو كما يقول جبور: «جزء من الدورة الاقتصادية». 
    يصدّر القطاع آلاف الشباب إلى العالم العربي وشمال افريقيا، لذا «من المعيب أن يمرّ اليوم في هذه الظروف. نحن صامدون في هذا البلد، ونحاول أن نستمر في عملنا كما المعامل والشركات الأخرى، فكل لبناني اليوم ينتظر الفرج، ويناضل». 
    يوضح جبور أن «النقابة كانت تضم شركات الإعلان التقليدية، إلا انه بعد التطور الذي شهده القطاع، قسّمت إلى شركات متخصصة من شركات إعلان وأخرى مختصة في الإعلام (media)، بحيث باتت تضم كل هذا التنوع في القطاع، وأصبح الاسم: «نقابة الاعلان، والهدف الدفاع عن حقوقنا». 
    ويشير إلى أن المشكلة تكمن أنه لا توجد مرجعية واضحة ومحددة لقطاع الاعلان، والكل يتدخل فيه، فهو يقع تحت وصاية وزارة الداخلية والبلديات في ما خصّ اللوحات الإعلانية والأمن العام والرقابة، ويقع تحت وصاية وزارة الصحة حين يتعلق الأمر بالدواء مثلاً. 
    وفي تفصيل ذلك، يقول: «كل ما نطلبه أن نكون كأيّ دولة في العالم، وأن يسمح لنا بالإعلان عن الدواء من دون وصفة طبية. نحن في بلد يسمح فيه الإعلان عن السجائر والكحول، ولا يسمح فيه الإعلان عن الفيتامين سي!». 
    يبلغ حجم سوق الاعلان الطبي من دون وصفة طبية، وفق جبور، «حوالي 12 مليون دولار سنوياً». وبعدما يذكّر بأنه قبل الحرب كان هناك إعلان عن دواء «الأسبرو» و«الريني»، يقول: «من المضحك اليوم، منع ذلك». 
    كذلك يعاني القطاع من مشاكل مع وزارات أخرى، كوزارة الإعلام، ووزارة الاقتصاد والتجارة في ما خصّ «الضريبة على القيمة المضافة» (tva)، التي تطبّق في لبنان «بطريقة غريبة وفريدة من نوعها، بحيث انّ المراسيم التطبيقية موضوعة بشكل خاطئ لتقع الشركات في الخطأ، ومن ثمّ تحاسب على ذلك». 
    ويؤكد مجدداً أن «تعدد هذه المرجعيات يسبب للقطاع مشكلة كبيرة، لذا نحاول اليوم توحيد كل قطاعات الإعلان إن كانت وكالات ميديا أو «ريجي» أو وكالات تجارية، لننطلق بعد ذلك لضمّ الشركات الأخرى»، مشيراً إلى «انه من الصعب إحصاء عدد الشركات التي تتعاطى الإعلان، فهناك من يفتح شركة الكترونية (أون لاين أو ديجيتال) يعتبر أن لديه شركة إعلانات. وبالتالي كل شركة لديها شركة تجارية تتعاطى الإعلان، يمكنها أن تقول إنها شركة إعلانية في ظل غياب القوننة الحقيقية، وعدم تحديد فعلي لشكل وطبيعة الشركة الإعلانية». 
    60 شركة مسجّلة في النقابة 
    - لكن عموماً، تضمّ النقابة وفق جبور، 60 شركة مسجّلة، لكنها ليست كلها منتجة، إذ الشركات التي تسيطر على 80 في المئة من السوق الإعلاني، لا يتجاوز عددها الـ20 شركة. 
    يؤكد في هذا السياق، أن شركات الإعلان الناشطة تشكل عادةً، مجموعات، وكل مجموعة تحوي شركات للعلاقات العامة والميديا والإعلان وما إلى ذلك، موضحا أنه عالمياً بدأ نظام المجموعات يتشكل بعد توحيد ألمانيا وسقوط النظام الشيوعي في أوروبا، أي ابتداء من أوائل التسعينيات، أما في لبنان فبدأ هذا النظام في العام 2000. 
    في المقابل، يقول جبور: «نحن من القطاعات القليلة ليس فيها تسييس في العمل، برغم تعدد الانتماء السياسي»، مضيفا «لم تستطع العصبية السياسية أن تفرّق بين العاملين في القطاع، إذ ليس هناك أي حساسية في النقابة أو في المنظمة الدولية للإعلان». 
    هنا يعتبر عيسى أنّ القطاع الإعلاني هو من أكثر القطاعات التي تتأثر سلبا بالخلافات السياسية، وتدهور الوضع الأمني. 
    يتابع جبور ليؤكد أن الخلافات لا تفيد أحداً، يخوضون معارك على هوية لبنان، بينما الناس جائعون ويعيشون في ظروف صعبة جداً. 
    لكن لا ينفي أن «هناك بعض الشركات الإعلانية تتبع خطاً سياسياً معيناً، وهذا خيارها. كذلك هناك من انتقل من السياسة إلى عالم الإعلان السياسي المتخصص، أي التابع لجهة سياسية محددة». 
    يعلّق عيسى على الموضوع مشيرا إلى أنّ هناك خططا إعلانية توضع على أسس سياسية معيّنة، لكن ثمة من يعمل لهذا الطرف أو ذاك. 
    - الإعلان السياسي 15 مليون دولار 
    يشير عيّاش إلى أن هناك شركة لها تجربة فريدة في موضوع الإعلان السياسي، وليس في لبنان فقط، بل في العراق والكونغرس الأميركي، وتلفزيون الحرة وغيرها. 
    هنا يعلق جبور قائلا: شركة الإعلان تتعاطى مع الإعلان، بغض النظر عن التوجه السياسي للمعلن، أي على أساس أنه منتج، مشيرا إلى أن كل المجموعات الكبيرة تطلب من ممثليها أن يبتعدوا عن السياسة، خصوصا في بلد مثل لبنان. 
    - في الأرقام، يفيد جبور بأن حجم الإعلان السياسي في الانتخابات الأخيرة، قدّر بين 10 و15 مليون دولار، لافتا الانتباه إلى أن هيئة الإشراف على الانتخابات فاجأتنا بعدد المخالفات الإعلانية في وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة. 
    يعتبر عيّاش أنه من الضروري تحديد كيف تجمع شركات الإعلان المال حتى نستطيع تحديد مشكلاتها، موضحا أن شركة الإعلان تصنع أفكارا وتبيعها لتنفيذها، وبالتالي العمل على تسعير فكرة، صعب، لا سيما في لبنان والشرق حيث لا قيمة للوقت. 
    - لذا، أصعب ما تواجهه شركات الإعلان تسعير أفكارها وبيعها، وتحقيق الربح. 
    ويعرض عيّاش حالة خاصة، قائلا: في شركتي هناك 140 موظّفا، والسؤال الذي أطرحه على نفسي: كيف أستبقيهم في البلد وأدفع رواتبهم وأن يكونوا في الوقت نفسه، مبدعين وقادرين على المنافسة؟ وهذه أيضاً مشكلة. 
    ويرى أن القدرة التنافسية لم تعد محصورة بالأسعار إنما بالقدرة على طرح أفكار جديدة، مضيفاً وصلنا إلى قناعة بأن تسعير الأفكار يكون عبر تقاضي أتعاب سنوية، تدفع شهرياً أي مثل المحامي، تحتسب ساعات العمل والجهد وعدد العاملين، ونقدّر على هذا الأساس، المبلغ الذي نريده من المعلن. 
    - ويلفت الانتباه إلى أنه من مصادر تمويل شركات الإعلان، الأفلام التي ننفذها ونبيعها ونربح نسبة معينة من 10 إلى 20 في المئة بحسب الاتفاق. كذلك كان لدينا مورد آخر هو الميديا التي كنا نبيعها. 
    في هذا الإطار، يقول عيّاش: إذا كانت الوكالة تتقاضى 30 مليون دولار مثلاً، فـ80 في المئة من هذا المبلغ لوسائل الإعلام من صحف أو تلفزيونات. 
    - السوق لم ينمُ والرواتب تزيد 
    يكشف عيّاش أن السوق اللبناني لم يكبر منذ ثلاث سنوات، إذ يتراوح الاستثمار الإعلاني بين 150 و160 مليون دولار سنويا، مقابل تزايد الرواتب التي تقلّص من حجم النمو، وإلزام كل شركة من شركاتنا، تقديم نمو صاف 10 في المئة سنوياً لـ«المجموعة» الأم، أو تتركنا وتتعاقد مع شركات أخرى، مشيرا إلى أن تحقيق هذا النمو يعدّ من أبرز الإشكاليات التي تعاني منها شركاتنا للحفاظ على وضعها المالي وعلى العاملين فيها، وتحفيزهم وجذب زبائن جدد. 
    ويوضح عيّاش أنه منذ العام 2007 لم يزد زبون واحد إنفاقه على الإعلان، ومن ينقذ الوضع الزبائن الجدد، لكن أين هم في ظل هذا الوضع؟ 
    بعدما يؤكد عيراني أن المنافسة الشرسة بين الشركات تأكل النمو، يشير جبور إلى موضوع زيادات الأجور، قائلا: إنّ الشركات الخاصة لا تنتظر الزيادة التي تقرّها الدولة، فقطاع الإعلان يزيد للعاملين فيه سنويا. 
    ويصف الزيادة الأخيرة بـ«المضحكة، فالموظف الذي لم يمضِ شهر في عمله، حاز الزيادة، بينما موظف له سنتان في العمل، كان قد حصل على زيادة في 2008، لا يمكن أن يستفيد من الزيادة الجديدة». 
    في هذا السياق، يقول عياش: من تمّ توظيفه في كانون الأول، استفاد من زيادة راتبه في كانون الثاني... لقد ضربوا النظام التنافسي في الشركات، وبالتالي كشركات إعلان ومنظمة دولية ونقابة، واجبنا الأول هو تنمية السوق وتطويره، وهذه الحاجة ماسة. وإذا كنت عاجزاً عن تنمية السوق، فعليّ أن أرفع أسعاري، مثلما يحدث لأسعار المواد الغذائية وغيرها، لكن على الرغم من ذلك، هناك صعوبة في أن تزيد شركات الإعلان أسعارها في لبنان. 
    ويشير إلى أنه في نيوزلندا التي عدد سكانها حوالي 4 ملايين نسمة، استثمارها الإعلاني سنويا مليار و200 مليون دولار، والأمر نفسه في «إسرائيل» وقبرص (300 مليون دولار مقابل 300 ألف نسمة) والأردن وسوريا قبل الأزمة، ومصر. 
    «الابن المدلل للنظام الحر» 
    - إذ يلحظ عيراني أن العنصر البشري أهم عنصر في قطاع الإعلان، يؤكد عيّاش أن لبنان بلد الإبداع في العالم العربي، وحين نذهب إلى دبي، يكون لنا حصة كبيرة من الجوائز سنوياً. فلبنان قبل غيره من الدول العربية، يتمتع بنظام اقتصادي حر، والإعلان هو الابن المدلل لهذا النظام، وكنّا بالتالي أوّل من عمل في القطاع الإعلاني، أما اليوم فالسوق اللبناني غير مستقر وإلى تراجع. 
    - في ردّه على عدد العاملين في القطاع في لبنان، يقول جبور: في القطاع الإعلاني ليس هناك موظفون ثابتون بدوام ثابت، ففي بعض الأحيان، قد نتعامل مع مخرج أو ملحن أو ممثل أو وجه إعلامي أو عارض أزياء لتنفيذ إعلان معين. لكن عموماً، عدد العاملين في القطاع حوالي 5 آلاف عامل بين عاملين في شركات انتاج وميديا و«ريجي». 
    العام 2006... ونظريتان 
    يشير عيسى إلى أن ما شهده العام 2006 (العدوان الإسرائيلي) نبّه وكالات الاعلان، ما دفعها للبحث عن أسواق جديدة. ويضيف «هذا الوضع نقل لبنان من قاعدة للمشرق ومنطلق إلى الدول العربية والخليجية وشمال أفريقيا، إلى جزء من المحيط بعد انتشار الشركات المتعددة الجنسيات التي قد تشاركها شركات الإعلان ذهابها إلى دول جديدة». 
    ويقول: مصيرنا معلّق بالزبون من جهة والمستهلك من جهة أخرى، الذي يعاني الأمرّين ولم تعد لديه القدرة على الاستهلاك، وبالتالي أمام هذا الوضع، تقل نسبة أرباح المعلن، فيقلل من حجم إعلاناته. 
    يعرض عيسى نظريتين أمام تراجع حجم المستهلك، الأولى: «يقرر المعلن زيادة حجم الاعلانات ليروج لسلعه»، والثانية: «يقرر التقليل من حجم إعلاناته ليحافظ على نسبة من أرباحه». 
    أما سياسيا، فوضع البلد، كما يرى عيسى، وصل إلى مرحلة صعبة، «نتحمل ضربة وراء ضربة، لكن وصلنا إلى مكان لم يعد في مقدورنا ذلك». 
    ويعود ليؤكد «شركات الإعلان لا تبيع منتجات بل أفكار ومخططات واستشارات... نحن نقدم للزبون أدمغة لبنانية تفكر معه، وبالتالي عليك أن تحافظ على هذه الأدمغة، وتدعمها مالياً، أو تتركك». 
    - ويلفت الانتباه إلى أن «حجم الاستهلاك تراجع حوالي 23 في المئة، أي هناك كميات مكدّسة من المنتجات لدى المستورد، لذا يخفض أسعاره حتى يبيع، وبالتالي لن يلجأ إلى الإعلان في هذه الحالة». ويشير إلى أن «الإنتاج المحلي، ولا سيما الاستثمار فيه، لم يرتفع منذ العام 2010». 
    - «90 % من الشركات بدأت في لبنان» 
    هنا يقول جبور: «90 في المئة من الشركات المعلنة بدأت في لبنان قبل الانتشار عربياً»، موضحا أن «4 مجموعات عالمية كبيرة اشترت معظم شركات الإعلان في العالم العربي، مع الحفاظ على الاستقلالية المالية لكل فرع، والتخصص». 
    يؤكد عيّاش أنّ «المركز الرئيس لمعظم المجموعات أصبح في دبي، ونحن كشركات فرعية، نقدّم تقارير لها، للتنسيق ما بين الفروع البالغة 280 مكتباً في العالم. من هنا المطلوب من كل مكتب، أن ينمو 10 في المئة سنوياً، لتنمو كل مجموعة بدورها، 10 في المئة». 
    بعدما يلحظ عيراني، عدم وجود إحصاء لعدد اللبنانيين العاملين في القطاع خارج لبنان، يذكر عيّاش أنّ أول شركة خرجت من لبنان، كانت قبل الحرب الأهلية، وفتحت في البحرين، مشيرا إلى أن الحرب ساهمت بـ«نزوح» الكثير من الشركات، بينما الخليج آنذاك، لم يكن يشهد التطوّر الحالي. وبعد البحرين، فتحت شركات في دول أخرى، من دون نسيان مصر وما شهدته من نمو على هذا الصعيد في التسعينيات. 
    يرى جبور أنه «لا يمكن تحديد رقم معين لعدد الشركات التي ذهبت من لبنان إلى دول أخرى، فهناك أجيال ماتت، فمثلا الجيل الثاني في دبي، لا يعرف لبنان». 
    - تدفع الشركات 60 في المئة من دخلها للأجور، وفق جبور، «وهذا نادر الحدوث في قطاعات أخرى»، معتبرا أن الشركات في صراع مستمر لتعزيز النمو وتوفير الـ60 في المئة للأجور. 
    يوضح عيسى أنّ «جزءا من الدخل يذهب إلى قسم إبداع فكرة المعلن، وجزءاً لمنفذي الفكرة، وكيفية وصولها للمستهلك. 
    وينتقل للإجابة عن سؤال: لماذا حصة المستهلك لم تعد تكبر؟ فيشير إلى أنه منذ العام 2005، لم تمر سنة طبيعية على البلد. ويستدرك قائلا: كقطاعات لم نعان من الفوضى والحروب كثيرا، إذ كنا دائما نعيد برمجة أوضاعنا ونتأقلم مع الأوضاع غير المستقرة، لكن ما أثّر مباشرة هو تراجع النمو الاقتصادي في السنوات الأخيرة، الذي جاء بعد الخضّة الاقتصادية التي شهدتها أوروبا في 2007 التي أثّرت على المعلنين العالميين، فاضطروا لحسم نسبة من الإعلانات في لبنان. 
    يتوسع عيسى في هذا الجانب، قائلا: هناك سوق موازٍ لبضائع لا يستوردها الوكيل الرسمي، وكانت هذه البضائع قبل الأزمة السورية، تدخل وتخرج من لبنان، لكن الآن أصبحت تدخل ولا تخرج. ومن هنا بات التاجر يريد بيع هذه البضائع وتصريفها في السوق المحلي بأسعار بخسة، لأنه عاجز عن تصديرها، ما يؤثر سلباً على المعلن وعلى الوكيل الرسمي والشرعي. 
    ويلفت الانتباه إلى أن «هذا الأمر، ربما، لا نشعر به مباشرة، لكنّه واقع، وينعكس سلباً على السوق والقطاع، ويؤدي إلى خفض الأسعار. فهذه البضائع التي تباع بأسعار مخفّضة، لا تمر عبر الجمارك، وليست بالضرورة أن تكون مزورة، فربما تكون صالحة». 
    - يرى عيسى أنّ السوق الإعلاني التلفزيوني غير مقفل عربيا، مضيفا «التخصص يفيدنا لمعرفة ماذا يريد المستهلك، وكيفية الوصول إليه إعلانياً. ومن هنا ليست الوسيلة الإعلامية هي المهمة بل كيفية إيصال الفكرة للفت نظر المستهلك. 
    ويشير إلى أنه «في الماضي، كان التلفزيون ملك الميديا، أكثر من اليوم. كان هناك الإعلان العادي في 30 ثانية أو رعاية شركة معينة لبرنامج معين. اليوم أصبح هناك طرق جديدة، وهي كيفية التسويق لمنتج عبر البرنامج، ومنها استخدام التصويت مثلاً، من دون نسيان الدور المهم الذي تؤديه مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الخصوص. وهذا تغيّر واضح، وعلى المعلن البحث عن الوسيلة المناسبة لتسويق منتجه. 
    الأفضلية للمضمون لا الوسيلة 
    - أما وسائل الإعلام المطبوعة، برأي عيسى، فلم تعد تقدّم ما هو جديد للقارئ باستثناء التحليل السياسي، لأنه أصبح يعلم بالحدث لحظة وقوعه عبر التلفون، من هنا المعلن لديه الكثير ليقوله مع مراعاة ما يهم المستهلك. ويؤكد في هذا السياق «لم يعد هناك تفضيل بين الإعلام الالكتروني أو المطبوع، لأن الأفضلية أصبحت للمضمون لا الوسيلة». 
    لكن جبور يرى أن قرّاء الجريدة مازالوا يقرأون الجريدة، وهم مختلفون عن قرّاء المواقع الإلكترونية، مع اختلاف أسباب اختيارهم في الحالتين، مشيرا إلى أن هناك فرصة للصحف اللبنانية التي كانت دائماً تتمتع بالمصداقية، أن تنقل هذه المصداقية «أون لاين». ويعتبر أن مواقع الأحزاب الالكترونية مثلاً، لا تنقل الحقيقة دائماً ولا تتمتع بالمصداقية، ما يتيح الفرصة للصحف لتكون هي الرائدة إلكترونياً. 
    - ويستدرك قائلا: «ليس هناك من يقول إنّ الجريدة الورقية ستموت، لكن في الوقت نفسه، لم يعد في إمكانها أن تكبر من دون تغيير ما». 
    في هذه النقطة، يؤكد عياش أنه على الصناعة الصحافية أن تخلق نفسها من جديد لتواكب العصر. 
    - «الريجي» بين الميديا والوكيل الحصري 
    يقود عيراني الحديث لتوضيح طبيعة عمل وكالة «الريجي»، والسبب أنّ «العاملين في القطاع لا يعرفون طبيعة عملنا». يقول: الريجي صلة وصل بين الميديا والوكيل الحصري للإعلانات. أي ليس هناك شركة إعلان تصل للميديا (الصحيفة، التلفزيون...) إلا عبر «الريجي» التي تتواصل مع وسائل الإعلام لتنمية مساحة الإعلان ضمن شروط لعبة أساسها العمــــولة والصداقة. 
    علماً أنّ كل وسيلة إعلامية تمثل جزءاً من هذا القطاع. من هنا كلما انكمش السوق تراجعت حصة الإعلانات، بينما شركات الإعلان تشهد زيادة. واليوم وسائل الإعلام تطلب أكثر وأكثر، إعلانات. 
    بعدما يعتبر عيراني أن وكالات «الريجي» أصبحت بين المطرقة والسندان، يضيف: تاريخياً كنا نجلس مع كل شركة في أوّل السنة، ونناقش نتيجة السنة الفائتة، ونضع خطة عمل للسنة المقبلة، لكن بسبب الأوضاع والمفاجآت في السنوات الأخيرة، بات هناك تعديل في الخطط دائماً. 
    يذكر في هذا الإطار، أنه في العام 2006 مثلاً، كان الوضع جيدا في بداية السنة، ثم وقعت حرب تموز، فتــــوقفنا عن العمل، ثم استطــــعنا أن نعوّض جزءا من الخسارة في الأشهر الأخيرة من السنة. 
    أما في العام 2008 فانكمش السوق في بداية السنة، وما لبث أن شهـــــد تحسناً في شــــهر أيــــار. لذلــــك لا نستطيع تنفيذ خطـــط على المدى الطويل. 
    ويوضح أن «مشكلة الريجي اليوم، أنها تديّن السوق... يأتي المعلن يطلب إعلانات، ويبدأ بتأجيل دفع المستحقات المتوجبة عليه، وإذا أفلس مثلاً، نحن من يتأذّى. 
    يتابع عيراني «من المشكلات أيضا، كيفية تأمين الموارد لتستمر وسائل الإعلام وسط منافسة كبيرة وحرق أسعار»، مؤكدا «ليس هناك نظرة بعيدة، وليس هناك من ينظّم القطاع وفق أعراف معينة لتأخذ كل وسيلة إعلامية حقها من الإعلان». 
    - هنا يعتبر عياش أنّه من الضروري التمييز بين الإعلان في التلفزيون والراديو والانترنت من جهة، والصحف من جهة أخرى، فملء 40 دقيقة في التلفزيون غير ممكن في الصحيفة، وإلا فستمتلئ الجريدة بالإعلانات بسبب المساحة المحدودة. 
    يرى عيراني أن شركات الإعلان ترصد مواكبة الزبون للوسائل الإعلامية، لاسيما في ظل المنافسة في ما بينها، وتفوق واحدة على الأخرى. 
    ويوضح في موضوع «المحتوى»، أن وظيفة وكالات العلاقات العامة اليوم، التعهّد للمعلن بأن تعطيه مساحة مجانية مقابل الإعلان، أي أن تحرر خبراً عن نشاطاته، وتنشرها في وسائل الإعلام. ونحن نعتبر ذلك خسارة لنا، ولا نتقاضى مقابلها شيئاً. ويشير في هذا الجانب إلى أنه «في دبي مثلاً، هناك إمكانية لذلك، لأن عدد صفحات الصحيفة الواحدة 40 إلى 50 صفحة أي لديها مساحة، وهذا ليس موجودا في الصحف اللبنانية». 
    صفحات السياسة جاذبة للإعلانات 
    يلحظ عيراني أن «الصفحات السياسية في الصحف اللبنانية جاذبة للقارئ، إذ تستحوذ على حوالي 90 في المئة من الإعلانات». 
    وبعدما يدعو عيسى المطبوعات إلى إعادة النظر في «المحتوى» المقدم في صفحاتها، يعتبر عيّاش أنّ المطلوب من الصحف اليوم، تقديم ما وراء الخبر للقارئ. 
    وهذا ما يؤيده جميع المشاركين في اللقاء أيضاً، إذ يرى عيراني أن المطلوب من الجريدة أن تكون قريبة من الناس ومن مشكلاتهم، وتقدّم الرأي والتحليل وليس فقط الخبر. 
    وإن كان لها رأي، عليها أن تكون شمولية. ويوضح «ليس كل شيء مناسب ليكون إعلاناً في الجريدة، نحن ندرس هذا الأمر ونضعه في برنامج الحملة». 
    يشير جبور إلى أنه منذ 15 عاماً كان القطاع يربح 10 في المئة من سعر الإعلان، اليوم تغير الوضع، في ظل تزايد المتطلبات وانخفاض المداخيل، والجريدة تواكب ذلك أيضا، لأن مدخولها من الإعلانات. 
    لذلك يمكن تحقيق أرباح ربما في وسائل إعلامية أخرى، لأنّ الجريدة مضبوطة وسعرها معروف. وبعدما يؤكد أن الجريدة تحتاج إلى مواكبة التطور كأي قطاع آخر كالهاتف والكومبيوتر، وهذا مسار طبيعي، ينبّه لعدم خسارة القارئ الوفي الذي يقرأ الجريدة منذ سنوات، وقد لا يحبّ التغيير كثيراً، لذلك المطلوب تغيير تدريجي في المحتوى وغربلته، ما يمنح الخبر مهنية عالية، وإخراجاً جيدا من دون زيادة الكلفة. 
    الإعلان في الجريدة أغلى من التلفزيون 
    أما عيسى فيلحظ أن «توزيع الإنفاق الإعلاني علم في حدّ ذاته، والمعلن يحدّد النسبة بحسب أهمية الوسيلة الإعلامية وقدرتها على الوصول للمستهلك، لذلك بات لدينا شركات اعلانية متخصصة». ويوضح أنه حين وضع الإعلان في التلفزيون، قد يصيب 80 في المئة من الشعب اللبناني، أما إذا وضعته في جريدة، فلن يصيب أكثر من 20 في المئة. لذا، يعتبر أن الإعلان في الجـــــريدة يعدّ أغلى من التلفزيون، لأنّ نسبة وصول الإعلان في الجريدة أدنى منها في التلفزيون. 
    يتوسع جبور في هذه النقطة، ليوضح «سابقا كان هناك تلفزيون واحد، والإعلان فيه كان يصيب 90 في المئة من الشعب. 
    أما اليوم فالأوضاع تغيرت، ولم يعد ذلك ممكنا، فأنت قد تصيب 10 في المئة من الناس في الجريدة، و30 في المئة في التلفزيون، و10 في المئة الكترونياً، إضافةً إلى اللوحات الإعلانية. من هنا، يحتاج الإعلان إلى دراسة وعلم. 
    - لبناني رئيساً للمنظمة العالمية 
    للمرة الخامسة 
    في سياق آخر، يعلق جبور على انتخاب لبناني رئيساً للمنظمة العالمية للمرة الخامسة، فيرى أن اللبناني اليوم فاعل كثيراً في المنطقة برغم أن السوق اللبناني لا يشكل شيئاً بالنسبة للعالم، لكن الشبكة التي تجمع الشركات من لبنان إلى المغرب والخليج وتنشرها في أكثر من دولة، تفيد كثيراً في ازدهار شركاتنا. 
    يفيد عيراني بأن حجم السوق الإعلاني اللبناني في العالم العربي يساوي حوالي مليارين ونصف المليار دولار، من دون شمال أفريقيا، وفلسطين المحتلة. 
    - في موضوع الإحصاءات، يرى جبور أن لكل قطاع مشكلته. في الصحافة المكتوبة والراديو ليس هناك مشكلة في الإحصاءات، ولم تحصل تجاوزات كبيرة كما في التلفزيون ولوحات الإعلانات. ويوضح في هذا الجانب أنه «حاولنا أخذ 2.5 في المئة من المعلن لصندوق يمول موضوع الإحصاءات، واللجنة التي تنظم هذا الموضوع تضمّ 7 تلفزيونات أساسية وشركات الإعلانات الخمس الأساسية، وخبيرا أجنبيا لمراقبة الدراسات والإشراف عليها». 
    ويلفت الانتباه إلى أن «اللوحات الإعلانية المنتشرة على الطرقات، خارجة عن كل إطار تنظيمي»، مضيفا «لا الدولة قادرة على تنظيم هذا القطاع، ولا النقابة المعنية، التي انقسمت إلى قسمين وشرذمتها السياسة». 
    - ويتوسع في هذا الإطار، ليشير إلى أن «هناك لوحات مرخصة وقانونية وأخرى مرخصة لكن غير قانونية، وهناك أيضا لوحات غير مرخصة وغير قانونية». 
    ويرى أن المرسوم 8861 المعني بقطاع لوحات الإعلانات على الطرقات، لا يمكن تطبيقه، لأن الواقع على الأرض تغير، وهناك تضارب في المصالح، بين أملاك عامة وأخرى خاصة، وتدخل لرؤساء البلديات. 

    نمو الاستثمار الإعلاني 4.6 % 
    نما الاستثمار الإعلاني بين عامي 2011 و2012، حوالي 4.6 في المئة، إذ تفيد تقديرات النقابة، بأن الاستثمار الإعلاني الحقيقي، بلغ حوالي 150 مليون دولار في العام 2011، و157 مليون دولار في العام 2012.- 
    -  وقد توزع حجم الإنفاق الإعلاني على وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب في سنة 2012، وفق الأتي: 
    ـ التلفزيون 65 مليون دولار (41.4 في المئة) 
    ـ اللوحات الإعلانية 35 مليون دولار (22.26 في المئة) 
    ـ الصحف 25 مليون دولار (15.92 في المئة) 
    ـ المجلات 15 مليون دولار (9.55 في المئة) 
    ـ الراديو 12 مليون دولار (7.64 في المئة) 
    ـ الإعلانات الالكترونية 4 ملايين دولار (2.54 في المئة) 
    ـ السينما مليون دولار (0.63 في المئة) 
    ما مجموعه: 157 مليون دولار. 
    أما حجـــــم الاستثمار الإعلاني الإجمالي بحسب المساحات المشغولة والتــــسعيرة المعلنة، (أي المدفوع وغير المدفوع)، فيــــبلغ وفق احصـــــاءات شــــركة «ابســـــوس»، مليـــــاراً و236 مليونا و400 ألـــف دولار في العـــام 2012. 
    يشار إلى أن الاستثمار الإعلاني في لبنان لم يشهد نموا ملحوظا في السنوات الثلاث الأخيرة، بعدما ارتفع المعدل 21.9 في المئة في العام 2008 مقارنة مع العام 2007. إذ بلغ حوالي 131.7 مليون دولار، مقارنة مع 108 ملايين دولار في 2007، بينما لم يتجاوز 83 مليون دولار في العام 2006.