Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj
Mosaique de la Chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

La tâche prophétique de l'agent de communication chrétien

« L'agent de communication chrétien en particulier a une tâche prophétique, une vocation: dénoncer les faux dieux et les fausses idoles d'aujourd'hui — matérialisme, hédonisme, consumérisme, nationalisme étroit, etc. ... — proclamant à tous un ensemble de vérités morales fondées sur la dignité et les droits humains, l'option préférentielle pour les pauvres, la destination universelle des biens, l'amour des ennemis et le respect inconditionnel de toute forme de vie humaine, de la conception à la mort naturelle; et la recherche de la réalisation la plus parfaite du Royaume dans ce monde, tout en demeurant conscient que, à la fin des temps, Jésus restaurera toutes choses et les retournera au Père » (cf. 1 Co 15,24)." {

{L'ethique dans les moyens de communication sociale", Mgr John Folley Vatican 2000}

vendredi 22 février 2013

ندوة صحفية حول الحريات الإعلامية وأخلاقيات المهنة

ندوة صحفية حول الحريات الإعلامية وأخلاقيات المهنة
جل الديب, 21 فبراير 2013 (زينيت) - عقدت ظهر اليوم ندوة صحفية في المركز الكاثوليكي للإعلام، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، حول "الحريات الإعلامية وأخلاقيات المهنة"، برئاسة رئيس اساقفة بيروت واللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر، شارك فيها: وزير الإعلام الأستاذ وليد الداعوق،نقيب المحرّرين الأستاذ الياس عون، مدير الأخبار والبرامج السياسية فيMTVالأستاذ غياث ، وحضرها مديرة الوكالة الوطنية للإعلام السيدة لور سليمان، مستشار وزير الإعلام الاستاذ اندريه قصاص وعدد كبير من المهتمين والإعلاميين.
....(بعد مقدمة لمدير المركز الخوري عبدو ابو كسم كانت)  كلمة المطران مطر جاء فيها: "إنَّنا نُقرُّ أوَّلاً ونُجاهِرُ بأنَّ الحرِّيَّةَ هي قيمةُ القِيَمِ وأنَّها منبعُ الحقوقِ الإنسانيَّةِ كلِّها وأنَّها هي الَّتي تُميِّزُ الإنسانَ عن سائرِ المخلوقات. فنحنُ من دونِ الحرِّيَّةِ لا نُساوي شيئًا ومع الحرِّيَّةِ نحنُ نَفُوقُ كلَّ شيءٍ قَدرًا ومرتبةً. أنا حرٌّ حتَّى تجاهَ ربِّي وخالِقي وهو الَّذي أعطاني هذه الحرِّيَّةَ لأختارَ حتَّى الوقوف ضدَّهُ، إذا أردتُ. لكنَّنا نُقرُّ ونُجاهِرُ أيضًا بأنَّ هذه الحرِّيَّةَ لا تتنافى مع غيرِها من القِيَمِ الإنسانيَّةِ الكبرى. فأنا حرٌّ وأنا إنسانٌ أيضًا. فإذا تمسَّكتُ بحرِّيَّتي حتَّى الموتِ فأنا أتمسَّكُ أيضًا بإنسانيَّتي حتَّى الموتِ، وإنِّي لن أجدَ تناقضًا بين حرِّيَّتي وإنسانيَّتي على الإطلاق. فأنا لن أقتلَ إنسانيَّتي باسم حرِّيَّتي. كما أنِّي لا أحقِّق إنسانيَّتي بدون حرِّيَّتي، وإنَّنا لَنجدُ المعادلةَ ذاتها في العلاقةِ بين الحرِّيَّةِ وبين الحقيقةِ".

تابع: "انطلاقًا من هذه المقاربةِ أودُّ أن أطرحَ قضيَّةَ حرِّيَّةِ الصَّحافةِ وقضيَّةَ كلِّ حرِّيَّةٍ في الكونِ. فالحرِّيَّةُ لا تتفلَّتُ لا من الحقيقةِ ولا من احترامِ الكراماتِ ولا من المساواةِ في التَّعاملِ بينَ النَّاس، وإلاَّ راحَت تَنفي نفسَها وتُفرغُ ذاتَها، فلا تبقى قوَّة دفعٍ للإنسانِ في مشروعِهِ الحضاريِّ. الحرِّيَّةُ لا تَنفي الأخوَّةَ بين النَّاسِ ولا تُبرِّرُ الجريمةَ ولا ترفضُ التَّعاونَ في سبيلِ التَّقدُّمِ البشريِّ فلا يبقى شعبٌ واقعًا تحتَ عبءِ الفقرِ والتَّهميشِ والقهرِ ولا يبقى شعبٌ مُكابِرًا على غيرِهِ فارِضًا الظُّلمَ على الآخرين والاستعبادَ. فَلنضع هذا المثلَّثَ نصبَ عيونِنا لا بل في حَدقةِ العيونِ لِنقولَ: أنَّ الحرِّيَّةَ والحقيقةَ والكرامةَ هي ثلاثةٌ بواحدٍ، ولا فصلَ ولا تناقضَ بينها على الإطلاق".

أضاف: "ويا أيُّها الصَّحافيَّ الحرَّ أنت مسؤولٌ عن الحقيقةِ مهما كانت ولستَ حرًّا في تشويهِها أو رفضِها أو التَّلاعبِ بمصيرِها. فهلاَّ أدركتَ هذا الأمرَ إدراكًا عميقًا ومسؤولاً؟ إنَّ مشكلةَ الصَّحافةِ اليومَ وفي كلِّ يومٍ هي أوَّلاً مشكلتُها مع الحقيقةِ. فهي لا تستطيعُ باسمِ الحرِّيَّةِ أن تُصبحَ مأجورةً للكذبِ وللتَّلاعبِ بالحقيقةِ ولتغليبِ الأهواءِ والمصالحِ الرَّخيصةِ أو للتَّعصُّبِ من أجلِ جماعةٍ أو فكرةٍ على حسابِ الحقيقةِ الَّتي هي من الله".

تابع:الصَّحافةُ هي أكثرُ من مهنةٍ؛ إنَّها رسالةُ حقٍّ. وحبَّذا لو رفعنا كلَّ مهنةٍ إلى مستوى الرِّسالةِ وتلافَينا إسقاطَ أيَّةِ رسالةٍ إلى مستوى المهنة".

وختم: "في جوِّ هذه الكرامةِ نطرحُ أخيرًا قضيَّةَ احترامِ الرُّموزِ المقدَّسةِ في كلِّ دينٍ ولدى كلِّ جماعةٍ. مشكلةُ الغربِ أنَّه قدَّسَ الحرِّيَّةَ على حسابِ الكرامةِ واحترامِ الآخرِ بِرُموزِهِ ومقدَّساتِهِ. أمَّا نحنُ في الشَّرقِ فإنَّنا نُخطئُ من جهةٍ أخرى بالظَّنِّ أنَّ المقدَّساتِ تَنفي الحرِّيَّةَ ولا تُقيمُ لها وزنًا. نحنُ رفضنا ونرفضُ المسَّ بأيِّ دينٍ أو بمقدَّساتِهِ. هذا ما أعلنَهُ قداسةُ البابا في روما وغبطةُ السيِّد البطريرك في بكركي وكلُّ مطرانٍ في أبرشيَّتِهِ ونحنُ منهم. وإنَّنا لَنناشدُ العالمَ في كلِّ مكانٍ بأن يسعى في هذا السبيلِ، وصولاً إلى اعترافِ الجميعِ بالجميعِ من حيث الحقِّ بالكرامةِ والمساواةِ في الحقوقِ والواجباتِ".

ثم كانت مداخلة الوزير الداعوق فقال: "قبل كل شيء لا بد من التأكيد والتشديد والإصرار على أن الحرية في لبنان يجب أن تبقى مقدسة ومطلقة ومصانة، وإننا لن نقبل، في أيّ حال من الأحوال،  بأن ينتقص أحد من  هذه الحرية تحت أية حجة أو ظرف أو أسباب، أيا تكن هذه الحجج والتبريرات، لأننا نعتبر بأن ضرب الحريات العامة في لبنان وبالأخص الحرية الإعلامية، وما تتيحه من مساحات واسعة  للتعبير عن الرأي والرأي الآخر، هو ضرب لكيان لبنان وزعزعته لعّلة وجوده.

 الحرية إذا بالنسبة ألينا، أيها الإخوة، هي خط احمر من غير المسموح لأي كان تجاوزه أو تخطيه. وإننا سنكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه التطاول على الإعلام، كونه الحصن الحصين للحريات العامة في لبنان".

تابع: "هذا الموقف المنحاز، عن قناعة وإيمان، إلى جانب الإعلام وحريته لا يعني بالطبع أننا معه عندما يتفلت من عقاله، وعندما لا يعود ملتزما أصول ومبادئ اشرف مهنة وأقدس رسالة".

أضاف: "هناك فرق شاسع،بين الحرية المسؤولة والملتزمة والواعية والمدركة، وبين استغلال هذه الحرية لتحقيق أغراض ومصالح خارجة عن المألوف وتتعدى أخلاقيات المهنة وتضرب أسس ما يسمى بميثاق شرف إعلامي يلتزمه كل إعلامي طواعية وتلقائيا، تماما كالطبيب الذي يؤدي قسم ابوقراط الشهير".

تابع: "إن هذا الميثاق إذا لم ينبثق عن الإعلاميين أنفسهم، وبعد تمحص وتداول ونقاش طويل ومستفيض، يبقى غير قابل للتطبيق، ومجرد نصوص جامدة قابعة في الأدراج".

وذكر الداعوق "بالعناوين العريضة لهذا الميثاق، الذي يقتضي أن يستند إلى مجموعة من المسلمات - الواجبات، وفي مقدمها احترام الحقيقة مهما كانت التبعات، والدفاع عن حرية الإعلام والرأي والتعليق والنقد، والسعي الدائم إلى تغليب مصالح الوطن العليا والقضـايا التي هي محل إجماع وطني مثل اعلان بعبدا، والعمل على تنقية الإعلام من لغة الشجار والتهديد والتحقير والتشهير والتخوين والبذاءة والتهكم المسيء إلى الكرامات الفردية أو الجماعية، واحترام الحياة الخاصة للأشخاص، ونشر المعلومـات الموثوقـة والموثّقـة، والامتناع عن نشر الإشاعات، وتصحيح كل معلومة خاطئة، ومراعاة مشاعر ذوي ضحايا الجريمة والحروب، واحترام خصوصيات الأفراد والذوق العام، وتشجيع المنافسة النزيهة الصادقة، وعدم جعل السبق الصحافي هدفا بحد ذاته، على حساب الاستقرار الوطني، والتمييز بين الخبر والتحليل والتعليق، وتقبل تعدد الآراء، وعدم تجهيل المصدر، وتجنب كل ما يمكن أن يسهـم في إثارة النعرات العرقية والتجييش الطائفي، والامتناع عن نشر أو ترويج جميع المواد المخلة بالآداب، أو تلك التي تعلّم الأطفال العنف، وعدم استعمال الأساليب غير الشريفة للحصول على المعلومات أو الصور أو الوثائق، فضلا عن عدم التعرض بالإساءة إلى رئيس الدولة والرموز الدينية والمقامات الروحية والمؤسسات العسكرية ، وعدم الإساءة إلى علاقات لبنان بالدول الصديقة والشقيقة"

وتابع: "أما لناحية الحقوق، فمن حق الإعلامي  الوصـول إلى كل مصادر الخبر، والحق في التحـقيق الحـر في كل الوقائع التي تتعلق بالحياة العامة، ولا يمنـع من الوصـول إلى المصادر إلا استثناءا و بموجب أسباب واضحة ومعللة، ورفض كل أنواع الضغوطات السياسية والمادية، وإتاحة المجال لهذا الإعلامي  للاستفادة من فرص تحسين مؤهلاته المهنية، والحفاظ على السر المهني وعدم الإفشاء بالمصادر، والتمتع بالشروط الاجتماعية والمهنية الضرورية لممارسة مهنته وعقد عمل فردي في إطار اتفاقية جماعية ضامنة لاستقراره  المادي و استقلاليته الاقتصادية، والاعتراف له بحقوق التأليف والاستفادة منها."

أضاف: "عندما يتخطى الإعلام أو الإعلامي ضوابط أخلاقية تمسّ بحرية الآخرين وإلغائهم أو حجبهم وحجب رأيهم، يتحول هذا الإعلام إلى فوضى ما بعدها فوضى. وعندما يصبح كل شيء مباحا، ولا تحترم الرموز الدينية او المقامات الروحية، يصبح الإعلام مجرد أداة للتحريض وبث السموم".

واستنكر وأدان "ما تناولته جريدة الوطن السعودية مؤخرا، والتي تطاولت فيه على نيافة الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، خصوصا أن مواقفه ومسيرته تصب كلها في خانة الوحدة الوطنية الداخلية، وفي دعم الجهود الآيلة إلى تحصين الوحدة العربية والتضامن العربي، بتجرد وموضوعية وعقلانية"، كما أدان "التعرض للمقامات الروحية من قبل الغير، واستنكر وشجب محاولات البعض الإساءة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، أو إلى أي مسؤول عربي آخر، وتشويه صورة لبنان وتعريض علاقاته بأشقائه العرب للاهتزاز، الذي تربطه بهم أكثر من مودة ومصالح مشتركة".   

ولفت إلى: "أن الحكومة اللبنانية الحريصة على علاقاتها الأخوية مع جميع الدول العربية تعتبر أن ما صدر من مواقف تناولت الأوضاع الداخلية في مملكة البحرين لا تعبر لا من قريب ولا من بعيد عن رأيها، وهي ملتزمة سياسة النأي بالنفس وعدم إقحام نفسها في شؤون الآخرين الداخلية".

وقال: "للأسف، إننا في وزارة الإعلام لا نملك الوسائل الناجعة التي تسمح لنا بوضع حدّ لهذه الأمور حين نراها تخرج عن سكة الموضوعية والحيادية والشفافية، وذلك بفعل القانون والتركيبة التحاصصية للوسائل الإعلامية، التي تتخذ في بعض الأحيان منحى طائفيا أو مذهبيا أو سياسيا أو فئوياً".

تابع: "كل ما نملكه هو لفت النظر والتنبيه إلى المخاطر الناجمة عن الفلتان الإعلامي، فضلا عن تثمير اتصالاتنا الشخصية مع مسؤولي تلك الوسائل لتدارك الأسوأ، ولكن النتيجة تبقى في إطار "المونة" ليس إلا".

أضاف: "في نهاية الأمر نترك للقضاء اللبناني، الذي هو المرجع الصالح، بأن يفصل في المسائل العالقة، وان يبت سريعا في دعاوى المتضررين، والا يترك الملفات نائمة في ادراج التسويف والمماطلة والنسيان. "كذلك نترك الحكم للجمهور، الذي هو في النهاية من يحاسب هذه الوسيلة أو تلك، ممن يسمحون لأنفسهم بتجاوز كل الخطوط الحمراء وبتحويل منابرهم حلبات مصارعة ومنازلة. المحاسبة تكون بإلغاء مثل هذه المحطات تلقائيا  عن قائمة اهتمامات الناس اليومية".

وختم بالقول: "كما أننا لن نستكين ولن نهدأ عندما تتعرض الحرية الإعلامية لأي نوع من التعدي، فأننا بالقدر نفسه سنتحرك  لوضع الأمور في نصابها الصحيح وعدم السماح بالوصول إلى مرحلة اللاعودة".

وأشاد بصفته وزيراً للإعلام "بما يقوم به بعض إعلامنا الحر والمسؤول من خطوات جبارة في مجال المساهمة في تعزيز الاستقرار العام والإضاءة على الايجابيات ونقد السلبيات بكل موضوعية. هذا هو دور الإعلام، وهذا ما يجعل منه عن جدارة السلطة الرابعة، وفي كثير من الأحيان السلطة الأولى أو السلطات الثلاث مجتمعة. وعلى رغم بعض الهفوات وتوسل البعض الاثارات لكسب اكبر قدر من الجمهور يبقى إعلامنا رائدا في الدفاع عن الحريات العامة وحرية الاعلام وفي التزامه قضايا الإنسان". 

كلمة النقيب الياس عون وصف فيها "المطران مطر بسيد الكلمة المتزنة التي توجّه ولا تجرّح، ولم يخطىء مجلس البطاركة والآساقفة الكاثوليك بإختياره لهذا المنصب المليء بالتحديات ومن أولى من المطران مطر أن يكون رسولاً للكلمة المتزنة مثل شفيعه مار بولس رسول الأمم".

وعن "الحرية الإعلامية وأخلاقيات المهنة"  قال : "انه نهج علينا إتباعه في حياتنا وتعليمه في مدارسنا وفي جامعاتنا منطلقين من الكتاب: الإنجيل المقدس والقرآن الكريم. كتابان إلهيان آمنا بالحرية وقدساها قبل أن يتم تدنيسها بفضل ممارسات الإنسان الذي شاءه الله أن يكون على مثاله وهو، أي الإنسان شرد فسلك الطريق الواسع حيث الخطايا والأخطاء".

تابع: "إن الأعلام في عصرنا الحاضر يختلف كليّا عما كان عليه في السابق من حيث قوة وسرعة إنتشاره وكثرة جمهوره وتطور وسائله التي أثرت سلبًا وإيجابًا على حياتنا وثقافتنا. وبتنا اليوم في عالم كل فرد من أفراده بات صحافيّا ومراسلا ومندوبًا ومصورًا بفضل التقدم اليومي، ولن أقول السنوي للتكنولوجيا".

وأطلق نداءً: "لكل إنسان أن يكون مسؤولاً أمام الله وضميره، فتكون الثورة الإعلاميّة لخير المجتمعات لا لهدمها والإضرار بها، وليكن إتقاؤنا الله دستورنا الجديد للإعلام في العالم ولاسبيل لنا سواه،أي الله ، لمواجهة كل ما يعترض قدسية الصحافة وحريتها".

وختم قائلاً: "لا بدّ لي من الإنحناء أمام قرار رجل الله ورأس الكنيسة الكاثوليكيّة مار مبارك السادس عشر الذي آمن بالكلمة وبشرّ بها وأحب المؤمنون سماعها منه، والذي دخل تاريخ الكنيسة بكلماته وتوجيهاته ولاهوته ولن يخرج منها وسيظل فيها رائدًا للجرأة والشفافية ومثالاً لنا جميعًا لإتخاذ القرارات الشجاعة التي تقدم المصلحة العامة على المصالح الشخصية".

وأختتمت الندوة بكلمة غياث يزبك عن الواقع الإعلامي فعرض لأسباب العلل الحائلة دون الارتقاء بعملنا إلى ما يوازي الصحافة في الدول المتقدمة، ومردها إلى غياب الأطر الأكاديمية وغياب الأطر القانونية والجنوح بالاعلام ليكون آلة بروباغندا سياسية او آلة تجارية تبغي الربح بأي ثمن".

تابع: "الكل يعرف أن كليات الاعلام التي فقست وازدهرت في العقدين الأخيرين، لا تراعي كلها ، لا في جسمها التعليمي ولا في مناهجها المواصفات العلمية التي يحتاجها الصحافي لكي يدخل معترك العمل محصنا بزوادة معرفية وازنة وبالتقنيات الضرورية التي تساعده على مواجهة واقع المهنة."

أضاف: "لقد اثبت الاعلام في لبنان عدم قدرته على خلق حال تنويرية رافعة للمجتمع مما هو فيه والدولة مما هي عليه، بمعنى آخر لم يتمكن الاعلام من أن يكون شعبا " على جنب" أو أن يكون الطائفة التاسع عشرة ، أي أن يتكون من فئة مرتبطة بالعصر تعكس ما يجب أن يكون عليه لبنان" .

وأبدى اقتناعه الكامل بضرورة ان يتولى مهام المجلس الوطني للاعلام  وبرعاية لصيقة من وزير الاعلام ، خبراء يضعون خطة حضارية تلزم وسائل الاعلام تطبيق دستور أو شرعة أخلاقية- مهنية تدخل في تفاصيل وفي مفاصل العمل الاعلامي. " مقترحاً بعض الأمثلة عن نوعية التدخل المطلوب منها إلزام العاملين في وسائل الاعلام بان يتأطروا في نقابات مهنية، لا تكتفي بتحصيل حقوق المظلومين منهم فقط، بل تلزمهم التقيد وبصرامة بشرعة أخلاقيات المهنة؛ وأن يتولى المجلس الوطني للمرئي والمسموع الاشراف على جودة المنتج الاعلامي، بحيث يضع معاييرا لما هو صالح للنشر ولما هو غير مستوف لهذه المعايير؛ وإجراء نفضة وبالعمق للنقابتين القائمتين كي تشكلان اطارا عصريا حاضنا لكل العاملين في حقول الصحافة المختلفة بحسب ما تقتضيه متطلبات العصر؛ ووضع معايير صارمة تحدد  الصحافي من غير الصحافي كالمعايير المعتمدة في نقابات المحامين والأطباء والمهندسين وغيرها".   

وتطرق إلى الواقع الحالي للاعلام فقال: "في الحقيقة أن ما دفعني إلى استعراض ما تقدم ، هو التخبط  الكبير الذي يسود المشهد الاعلامي، خصوصا عند الحوادث الخطيرة ذات الطابع الأمني. حيث يندفع بعض الاعلام في سباق محموم ومتعثر ومتسرع بحثا عن السبق الصحافي . فيدوس كل القيم الانسانية والمهنية، إن في نقل الصورة أو في نشر المعلومات، التي غالبا ما يتبين عدم صحتها. كذلك في التعاطي مع الكوارث الطبيعية، من فيضان الأنهر إلى تداعي الأبنية  وصولا إلى الجرائم و حوادث السير".

ورأى "أن الارتقاء بالمهنة إلى مراتب أعلى أمر ممكن من دون أن نمس بالحريات ومن دون أن نحد من المنافسة ، والمسألة ليست صعبة المنال، ولا يتطلب اكتشاف عوالم أخرى أو استيرادها من الخارج بأسعار مرتفعة. تكفي العودة إلى نواميس المهنة وأصولها وهي متوفرة، رهن قرار لا أدري لماذا نمتنع عن أخذه. تعالوا يا أهل المهنة وبمعيتك يا معالي الوزير نتعاقد على الخير علنا ننتهي من الدوامة اللامهنية التي ندور فيها".


Envoyé de mon iPad jtk

lundi 18 février 2013

Aetatis Novae


La lettre Apostolique Aetatis Novae, signée en 1992 par le conseil pontifical pour les communications sociales valorise ces nouveaux moyens et propose un plan pastoral sucseptible de répondre aux attentes. En voici le plan :

Les Communications sociales


à l'approche d'un nouvel âge

Introduction

1Une révolution dans la communication humaine
3I. Contexte des communications sociales
4A. Contexte culturel et social
5B. Contexte politique et économique

6II. Tâche des moyens de communication
7A. Les médias au service des personnes et des cultures
8B. Les médias au service du dialogue avec le monde actuel
C. Les médias au service de la communauté humaine et du
9
progrès social

10D. Les médias au service de la communion ecclésiale
11E. Les médias au service d'une nouvelle évangélisation

III. Défis actuels
12A. Nécessité d'une évaluation critique
13B. Solidarité et développement intégral
14C. Politiques et structures
15D. Défense du droit à l'information et à la communication

IV. Priorités pastorales et moyens d'y répondre
16A. Défense des cultures humaines
17B. Développement et promotion des moyens de communication
de l'Église
18C. Formation des chrétiens chargés de la communication
19D. Pastorale des personnels de la communication

V. Nécessité d'une programmation pastorale
20A. Responsabilités des évêques
21B Urgence d'un plan pastoral pour les communications sociales
22Conclusion

Annexe

23Éléments d'un plan pastoral pour les communications sociales
Lignes directrices pour l'élaboration de plans pastoraux
pour les communications sociales dans un diocèse, une Conférence
24épiscopale ou un Synode patriarcal
Mode d'élaboration d'un plan pastoral

pour les communications sociales
261. Phase de recherche
272. Phase de programmation
28a) l'éducation
29b) formation spirituelle et assistance pastorale
30c) Coopération
31d) Relations publiques
32e) Recherche
33f) Communication et développement des peuples

Texte francais ,Source: http://www.clerus.org/bibliaclerusonline/fr/index4.htm


Envoyé de mon iPad jtk

dimanche 17 février 2013

Fwd: Communication événementielle



---------- Message transféré ----------
De : Josekore <josekore@gmail.com>
Date : 9 février 2013 09:44
Objet : Communication événementielle
À : Joseph Khoreich <josekore@gmail.com>


Communication événementielle


Definition:La communication événementielle est un outil de communication hors-média, interne ou externe, utilisé par une entreprise ou une institution, dans le but d'organiser un événement, généralement sous la forme de salon, congrès, festival, convention, soirée festive, cocktail, remise de prix ou rallye.
L'événement est un vecteur d'image pour les organisations.

2-Objectifs:
Nous pouvons différencier la communication événementielle des autres grâce à sa fonction première de réunir les hommes et de créer un réel espace de communication.

3-Demarches et methodes

*Les différents autres types de communications étant seulement, par le biais d'une affiche ou d'un spot publicitaire par exemple, une communication à sens unique (de l'émetteur au récepteur
*Acteurs: Cet événement est souvent conçu et réalisé par une agence de communication spécialisée, comparable à une agence de publicité, appelée agence événementielle (ou agence d'événements).

- Lorsque l'événement est produit par une agence, le travail est préparé par une petite équipe : Du fait du grand nombre d'organisations possibles, les titres et appellations professionnelles ne sont pas aussi définies que dans d'autres secteurs d'activités.
*Le chef de projet et/ou le directeur de production imagine l'événement et gère l'aspect commercial avec le client.
*Le responsable de production gère les prestataires, le lieu, les traiteurs et souvent même la logistique générale (hôtel, avions...) Il établit les devis, les propositions techniques et retravaille le projet initial en fonction de tous ces paramètres.
*Le régisseur général et/ou le responsable technique (qui peut même être le commercial du prestataire technique) conçoit et rend possible l'évènement d'un point de vue strictement technique

*Au moment de l'exploitation (lorsque l'événement a effectivement lieu), de nombreux techniciens se joignent à l'équipe : régisseur, éclairagiste, ingénieur du son, décorateur, réalisateur, etc., qui peuvent faire partie d'une société prestataire.
*D'autres partenaires y jouent aussi un grand rôle, comme le propriétaire du lieu (par exemple la salle où a lieu la manifestation) ou le traiteur.
 *La sécurité des lieux et des personnes est devenue une condition sine qua non de l'organisation de l'événement, celle ci est effectuée par les sociétés de gardiennage et les médecins d'événements.
*Enfin, s'ajoutent éventuellement à eux des artistes (musicien, comédien, animateur, etc.).
Espace : Le Palais des Congrès, un des hauts lieux de l'événementiel
Professionnel ou grand public, le salon est un des principaux marchés de l'événementiel

Bibliographie:
-Mathias Lucien Rapeaud, La communication évènementielle : de la stratégie à la pratique, incluant le digital et les évènements éco-responsables, Éditions Vuibert Albin Michel (15 février 2012).

-Arnault du Moulin de Labarthète, La communication événementielle : Réussir conférences, colloques, conventions, Éditions Démos (22 septembre 2005)

-Arnault du Moulin de Labarthète, La communication événementielle, Éditions Demos - 2e édition (3 janvier 2001)
Moi Ali, Les relations publiques, Éditions Mango pratique, (28 mars 2002)

Philippe Claveau, Managment de projets évènementiels : mode d'emploi pour les associations et les entreprises, Éditions PUG (7 avril 2005

http://fr.wikipedia.org/wiki/Communication_évènementielle


Envoyé de mon iPad jtk

vendredi 15 février 2013

Figure journalistique du Liban martyrisé


May Chidiac, figure du Liban martyrisé | 

La-Croix.com-15/2/2013

 « Je suis une miraculée ! Saint Charbel m'a protégée ! » Les grands yeux de May Chidiac s'emplissent de larmes quand elle partage ce qui, pour elle, est une certitude. 

Le 25 septembre 2005, les 400 grammes d'explosif qui avaient été placés sous sa Range Rover auraient dû la tuer. Ce dimanche-là, elle était allée prier devant le tombeau de Charbel, et en avait rapporté un plein sac de cierges et d'encens. « Je me suis tournée vers la banquette arrière pour caler ce sac, et c'est à ce moment-là que l'assassin a fait sauter sa charge », poursuit-elle, assise sur le canapé de l'un des salons de son vaste appartement de Cap-sur-Ville, dominant Beyrouth ensoleillé.« Je me disais que dans ce pays patriarcal, on n'oserait pas s'en prendre à une femme. » 

Assise ainsi, avec son châle sur les épaules, il est aisé d'oublier que cette ancienne journaliste de la chaîne libanaise LBC n'a plus ni bras gauche ni jambe gauche. D'autant qu'il se dégage de cette femme passionnée une énergie exceptionnelle.

 « Après la déflagration, je suis restée consciente ; je me souviens avoir vu ma main manucurée qui ne tenait pratiquement plus et demandé qu'on me la recouse », se souvient-elle en évoquant les détails de « son » attentat, si semblable à ceux qu'elle avait commentés à l'antenne les mois précédents : contre le premier ministre sunnite Rafik Hariri le 14 février 2005, contre son ami journaliste Samir Kassir le 2 juin 2005… « J'avais reçu des menaces ; parfois une voiture me suivait ; mon directeur me mettait souvent en garde, mais je me disais que dans ce pays patriarcal, on n'oserait pas s'en prendre à une femme. » De fait, May Chidiac reste jusqu'à présent la seule femme avoir été visée par un attentat au Liban.

Cette journaliste libre, audacieuse et pugnace n'a jamais mâché ses mots, poussant ses invités de tous bords dans leurs retranchements, osant les confronter à leurs incohérences, disant tout haut ce que d'autres chuchotaient. « Je n'hésitais pas à faire la lumière sur la mainmise de la Syrie sur le Liban », résume-t-elle en relevant prestement son châle de sa seule main. Il faut dire que May est une « enfant de la guerre », comme elle se définit elle-même, puisqu'elle n'avait que 11 ans en 1975, au début de ce conflit fratricide qui dura jusqu'en 1990.

 « La vie ne m'a pas épargnée » 

Et de raconter comment, pour se rendre chaque matin à l'école des religieuses de la Sainte-Famille, elle faisait de longs détours pour éviter les snipers embusqués dans son quartier de Gemmayzé, à proximité de la« ligne de démarcation » entre Beyrouth-Ouest et Beyrouth-Est. Elle y vivait avec sa mère et ses deux sœurs, son père étant mort quand elle avait 13 ans, et son frère Élie, qu'elle aimait passionnément, quand elle en avait 17. « La vie ne m'a pas épargnée, résume-t-elle. Je n'ai pas peur de la mort, et j'ai même parfois songé à rejoindre mon père et mon petit frère, mais Dieu seul sait la force qu'Il m'a donnée pour tenir. » 

Avec dignité, May poursuit le récit de son calvaire. « Des éclats d'explosifs m'ont traversée de part en part mais, miraculeusement, ni le cœur, ni aucun organe vital, ni mon visage n'ont été touchés. » Au cours de ses deux premiers mois d'hospitalisation à Beyrouth, elle subit dix-neuf interventions chirurgicales, son bras et sa jambe, irrémédiablement brûlés, devant être amputés. 

Le prince Al Walid Ben Talal, émir saoudien et actionnaire de la LBC, prend tous les frais en charge. Dans ce pays où l'on n'est jamais seul, ses proches se relaient pour lui apporter ses plats préférés et la nourrir à la cuillère, tandis que LBC donne de ses nouvelles 24 heures sur 24, transformant sa chambre en plateau télévisé. 

2007-2008, son « année thèse et prothèse » 

May est ensuite envoyée huit mois au centre de rééducation de Valenton (Val-de-Marne) puis au centre de prothèse de Yerres (Essonne). C'est là que lui ont été fabriquées des prothèses spéciales pour sa jambe et son bras manquants. « J'ai dû insister et insister pour avoir des orteils esthétiques : l'été ici, on ne met que des chaussures ouvertes ! », rit-elle. 

Il lui faudra d'ailleurs retourner en France en 2007-2008 pour adapter ses prothèses et soutenir à Paris-II un doctorat en sciences de l'information – une période qu'elle appelle son « année thèse et prothèse » ! Pendant ces dix mois d'hospitalisation, May ne lâche pas le fil de l'information, recevant de nombreuses personnalités – dont Jacques Chirac qui la décorera de la Légion d'honneur. Quand on lui demande ce qui l'a fait tenir pendant ces mois de souffrance atroce, elle répond avec force : « Je voulais reprendre mon émission de télé, même si autour de moi on ne croyait pas que j'y arriverais ! » 

Le lendemain de son retour à Beyrouth, le 11 juillet 2006, la guerre est déclarée entre Israël et le Hezbollah : une fois de plus, Beyrouth en fait les frais. Pendant treize jours, May doit rester cloîtrée chez elle avec sa mère et sa sœur, scotchée aux informations télévisées et s'entraînant à marcher avec sa prothèse. « Je savais qu'après la guerre il y aurait la paix, et il fallait que je sois prête », rit-elle, ne cachant cependant pas l'humiliation que représente, pour celle qui arpentait les halls d'aéroports à grandes enjambées, le fait de ne pouvoir rien faire sans une assistance. 

 « La parole, chez nous, ne peut pas être confisquée. » 

Le 25 juillet, dix mois jour pour jour après l'attentat, la voici donc à nouveau sur un plateau de télévision : « Avec le même invité que le dimanche de l'attentat », précise May. Le fait d'avoir survécu la renforce dans sa volonté de défendre la liberté d'expression. « Mes assassins en voulaient à ma cervelle et à ma langue mais celles-ci étaient toujours en état de marche ! La parole, chez nous, ne peut pas être confisquée. On peut nous amputer, on peut nous tuer, ça ne changera rien ! » 

De fait, les attentats se poursuivent… Le 12 décembre 2005, deux jours après qu'il était venu lui rendre visite à Valenton, son « confrère et complice » Gebrane Tuéni est assassiné. Il était député et patron d'An-Nahar, principal quotidien arabophone du Liban, farouche opposant de la Syrie et instigateur des manifestations géantes du 14 mars 2005 qui ont précipité le départ des troupes syriennes du Liban. 

Puis le 21 novembre 2006, le Liban est à nouveau endeuillé par l'assassinat de Pierre Gemayel, neveu de Bachir Gemayel, l'ancien président libanais lui-même assassiné en 1982. « Nous vivons dans un pays où les drames s'enchaînent, où on doit souffrir et souffrir encore pour gagner notre indépendance », lance-t-elle à l'antenne le lendemain, en direct de Bickfaya, le fief maronite des Gemayel.

En 2009, la journaliste démissionne de son poste à la télévision libanaise

Partout à travers le monde, le courage et la persévérance de May émeuvent. Conviée à témoigner en tant que « martyre vivante », elle poursuit vaille que vaille sa carrière à LBC. En 2006, alors qu'elle est à Washington pour recevoir le prix du « courage dans le journalisme », décerné par la Fondation internationale des femmes des médias (IWMF), elle en profite pour interviewer Condoleezza Rice qui lui confirme sa détermination à aller jusqu'au bout dans la constitution du Tribunal spécial pour le Liban (TSL) pour juger les quatorze attentats et assassinats commis entre le 1er  octobre 2004 et le 12 décembre 2005. 

Quelques jours plus tard, alors que May représente le Liban à un festival audiovisuel au Caire, la délégation syrienne se retire au moment où elle commence à parler. « Ils ne voulaient pas m'entendre », commente-t-elle sèchement.

Pourtant, en janvier 2009, à la fin de son émission politique hebdomadaire, la journaliste annonce sa démission. « J'avais des douleurs affreuses dans les os ; je venais de subir une opération à l'oreille gauche ; je faisais taire en moi la révolte pour rester une professionnelle objective mais certains collègues et politiciens proches de l'axe syro-iranien me harcelaient et sabotaient mon travail. J'ai considéré que cela ne valait plus tant de sacrifices. » Ce soir-là, après avoir regardé la photo de saint Charbel posée sur son bureau, May Chidiac demande qu'on lui enfile la même veste noire qu'elle portait pour commenter l'assassinat d'Hariri.

 « Dorénavant tous voient ce que le régime Assad a fait subir au Liban depuis 1975 ! » 

Depuis son départ de la télévision, qui fut un choc pour beaucoup de Libanais, May n'a pas cessé de s'investir pour son pays, notamment à travers ses deux fondations : « May Chidiac Foundation » (MCF) à finalité sociale, et « MCF-Media Institute » qui assure des programmes de formation continue, récompense des journalistes et vient d'organiser, en décembre dernier, une première conférence internationale à Beyrouth sur les médias sociaux avec des intervenants de premier plan.

Invitée à s'exprimer – « sans avoir de compte à rendre à personne » – en tant qu'experte du Moyen-Orient, l'ancienne journaliste analyse la situation en Syrie avec des mots très durs. « Ce régime assassin, qui avait massacré dans la ville de Hama en 1982 plus de 20 000 Syriens, n'a pas compris qu'avec les nouvelles technologies ses tortures et ses crimes sont désormais connus du monde entier », lance-t-elle, la pupille soudain plus noire.

 « Dorénavant tous voient ce que le régime Assad a fait subir au Liban depuis 1975 ! », martèle-t-elle en affirmant sa détermination à voir les criminels répondre de leur crime devant le TSL à La Haye, à partir de mars prochain. « Les chrétiens sont ici pour rester ! Cette terre citée des dizaines de fois dans la Bible a été bénie par cinq grands saints ! », conclut-elle… au moment précis où un rayon de soleil vient caresser, juste derrière elle, une statuette de saint Charbel.

 Les dates :  

1963. Naissance à Beyrouth.

1977. Mort de son père.

1980. Mort de son jeune frère Élie.

1984. Mariage puis séparation quarante jours plus tard.

1985. Présentatrice du journal télévisé sur la Lebanese Broadcasting Corporation (LBC).

1989. Séjour à Neuchâtel (Suisse).

1991. Retour à Beyrouth, devient journaliste vedette de la LBC.

2005. Victime d'un attentat à la voiture piégée le 25 septembre. 

2006. Prix mondial de la liberté de la presse de l'Unesco ; retour au Liban le 12 juillet ; reprend à la LBC le 25 juillet.

2007. Reçoit de Jacques Chirac la Légion d'honneur ; publie Le ciel m'attendra  (Éd. Florent Massot, prix Vérité 2007).

2008. Doctorat en sciences de l'information et de la communication (Paris II-Assas).

2009. Démissionne de son émission politique ; création de la fondation « May Chidiac-Institut des médias ».

2010. Élue « World Press Hero » à Vienne (Autriche) ; membre du panel pour la paix de l'Unesco.

jeudi 14 février 2013

في «اليوم العالمي للإذاعة».. أهل المهنة ليسوا بخير

 
في «اليوم العالمي للإذاعة».. أهل المهنة ليسوا بخير
السفير 14 / 02 / 2013
تحتفل «الأونيسكو» اليوم بـ«اليوم العالمي للإذاعة». وكانت المنظمة الدوليّة تبنت في مؤتمرها للعام 2011، 13 شباط تاريخاً لهذا الاحتفال، لأنه يرمز إلى انطلاق إذاعة الأمم المتحدة في العام 1946.
 لم تفلح سطوة الفضائيات والإعلام الإلكتروني، في محو دور الإذاعة الإعلاميّ تماماً، وإن كانت همّشته. مكانة الإذاعة في لبنان، كانت دوماً عريقة، ومنها انطلق إعلاميون وفنانون صنعوا جزءاً من تاريخنا. بعض نجوم الإذاعات بقوا في الذاكرة، والبعض الآخر لم يدخلوا عالم الشهرة والأضواء. يمشون اليوم في الشارع، ولا يكاد يتعرف إليهم أحد. هم ليسوا نجوم الشاشات، بل أبطال الاستوديوهات المغلقة. 
لا تعيش مهنة الإذاعة في لبنان اليوم عصرها الذهبي، خصوصاً إن راقبنا أوضاع العاملين في هذا القطاع. «السفير» التقت مجموعة من الإذاعيين اللبنانيين، لتسألهم عن واقع عملهم اليوم، ودورهم في المشهد الإعلامي عموماً. 
يقول مدير البرامج في إذاعة «صوت لبنان» (93.3) شادي معلوف إنّ من «كان لديه الشغف بالعمل الإذاعي وصعد السلم درجة درجة، من دون حرق المراحل، يجد نفسه في الوقت المناسب والمكان المناسب، وبالتالي تقتصر الصعوبات على يوميات العمل كما في أي مهنة أخرى». ترتكز صعوبات العمل الإذاعي برأي معلوف، على ضرورة متابعة الأحداث بشكل يومي، كأيّ صحافي محترف. «في يومنا هذا، لم تعد المتابعة بالأمر السهل، رغم كمية المعلومات والأخبار، لأنه من الضروري التنبه إلى دقة وصحة الخبر والمعلومة قبل تبنيها وضمها إلى داتا معلوماتنا المخزنة لدينا، واستخدامها على الهواء في الوقت المناسب».
للعمل الإذاعي، برأي معلوف، إيجابيات أيضاً. «بعد كل حلقة ناجحة يقدمها عبر الأثير، يشعر معدّ ومقدّم البرامج الإذاعيّة، بالسعادة الداخلية والاكتفاء الذاتي. وإن لم ينطلق الإذاعي من شغفه بهذه المهنة، فسيتحول عمله سريعاً إلى مجرد روتين يومي، ودوام نطبّقه للحصول على راتب آخر الشهر». 
بعد 18 عاماً على دخولها معترك الإذاعة، تضع الزميلة فاتن حموي صعوبات الهمنة، ضمن إطارين، «يرتبط الأوّل بعلاقة الإذاعي مع المؤسسة التي يعمل فيها. فمن المهمّ ألا يتعارض رأيي الخاص ومبادئي، مع مبادئ إدارة الإذاعة. وهذا ما لا أواجهه حالياً خلال عملي في «صوت الشعب». أما الجزء الآخر من الصعوبات، وهو الأهم، فيتمحور حول قلة الموارد المادية. تعتبر حموي أن الشهرة أمر سهل، المهم هو الاستمرارية، وتقول: «محبة الناس تعنيني، لكن ما يهمني أكثر هو تقدير الناس لعملي».
تعدّ «الإذاعة اللبنانيّة» من أقدم الإذاعات في الوطن العربي، وقد تأسست في العام 1938 باسم «راديو الشرق». بدأت الإذاعيّة غادة ناصر العمل في الإذاعة الرسميّة منذ ثلاثين عاماً، وما زالت حتى اليوم تطلق صوتها عبر أثيرها. ترى ناصر في مذيع الراديو، الإعلامي الأقدر على إقناع الرأي العام، «شرط أن يتمتع المذيع بالخبرة والثقافة الكافيتين». وتقول ناصر: «عملتُ في الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، لكني أرى دائماً بأن ميكروفون الإذاعة، هو الأمتع والأجمل». 
على الرغم من شغفها بالعمل الإذاعي، إلا أن غادة ناصر، تجد الدولة مقصرة بحق المذيعين. «صحيح أنني أعتبر هذه المؤسسة بيتي، وفتحت لي مجالات واسعة وعلاقات في مختلف المجالات، إلا أن الرواتب قليلة قياساً بما نعطيه، فالدولة لا تقدر ما قدمه عشرات المذيعين لهذه المهنة خلال سنوات». كما ترى أنّ حالة الإذاعات اللبنانيّة اليوم، أشبه بـ«زمن الردّة الإعلامي»، كما تصفه، قائلة إنّ «العديد من المذيعين والمذيعات اليوم، يفتقرون إلى شروط ممارسة المهنة الأساسيّة».
يقول المتخصص في شؤون الإذاعة، فؤاد كيالي، الذي أشرف على تدريب العديد من الإذاعيين خلال عقدين من الزمن، إنّ أزمة الوسط الإذاعي في لبنان، «هي تهميش المذيع الجاد، وفتح أبواب الشهرة، أمام مذيع «طق الحنك»»، كما يصفه. ربما يكون تراجع نسبة المستمعين إلى الإذاعة سبباً في قلّة مواردها الماليّة، بحسب كيالي. هذا ما يؤدّي إلى تدني أجور العاملين في بعض الإذاعات، باستثناء تلك التابعة لأحزاب معينة، أو تلك التي لا تعتمد على الإعلانات فقط، بل تلقى دعماً من الجهات التي أنشأتها كمؤسسة إعلامية.
قلّة من العاملين في الإذاعة، يستفيدون من ضمانات اجتماعيّة. وتقول الزميلة فاتن حموي، إنها لا تنتظر شيئاً من الدولة. رغم أنها بدأت العمل في الإذاعة بعمر مبكر، إلا انهاا تستفيد من خدمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، لذلك تقول إنها تعمل في الصحافة المكتوبة والتعليم، إلى جانب الإذاعة، كي تستمرّ. من جهته، يرى شادي معلوف أنّ «الدولة لو أحسنت التعاطي مع مواطنيها وأعطتهم حقوقهم مقابل واجباتهم، لنال المذيعون حقوقهم واطمأنوا إلى مستقبلهم، خصوصاً أنّ متطلبات مهنتنا باتت اليوم مختلفة، فلم تعد الموهبة واللغة والصوت والثقافة العامة وحدها معايير العمل في الحقل الصحافي والإعلامي عموماً، بل صارت الأولوية للعلاقات العامة والجمال، والعضلات المنفوخة».
 
ملاك خليل / السفير 



Envoyé de mon iPad jtk

mercredi 13 février 2013

Mutations dans l'information

Cher père,Chers amis ,je vous invite à lire cet article qui vient de nous être  transféré par notre cher père Directeur Edgard, et dont le contenu rejoint dans sa vision ce que nous avons pu évoquer durant notre première séance.Il est utile de s'en convaincre.
En remerciant le père Edgard ,je souhaite que la lecture de cette rubrique de la revue Documentation catholique ajoute un plus à votre savoir.
Bonne Lecture 
Joseph khoreich
La documentation catholique N° 2504 du 20/01/2013, Page 61
Rubrique Dossier
Lors d'une séance solennelle, en mars 2011, le philosophe des sciences, Michel Serres intervenant comme délégué de l'Académie française sur les nouveaux défis de l'éducation, débutait par cette question :

« Avant d'enseigner quoi que ce soit à qui que ce soit, au moins faut-il le connaître. Qui se présente, aujourd'hui, à l'école, au collège, au lycée, à l'université ? » (1).

Le paraphrasant, nous pourrions nous demander, à l'heure de la bascule numérique : avant de communiquer quoi que ce soit, au moins faut-il connaître son lecteur.

Qui lit aujourd'hui ? Sur quel support ?

Ce qui pourrait revenir à poser sous un autre angle les questions suivantes : comment passer de           « Gutenberg » au « numérique » ?

Car la mutation est bel et bien faite : nous passons du papier au support électronique, du livre à la tablette, du dictionnaire à Wikipédia, du journal à l'édition en ligne... et cela du bout du doigt. Comment aider le lecteur à se forger une pensée après avoir navigué sur différents sites au risque de se perdre ?

Allons plus loin : comment trouver le modèle économique qui permettrait de donner au lecteur une information de qualité ?
En Suisse romande, Évangile et Mission, le bimensuel du diocèse de Lausanne, Genève et Fribourg, de la partie francophone du diocèse de Bâle et de l'abbaye de Saint-Maurice, cesse de paraître après 140 ans d'existence.

Nous publions le courrier qu'André Kolly a adressé à l'équipe de rédaction de cette revue. Relire l'histoire d'un quotidien comme La Croix qui évolue vers une publication bi-média à laquelle La Documentation catholique est associée est un détour qui peut aider à prendre de la hauteur. C'est ce que propose Yves Pitette, ancien rédacteur en chef de La Croix.

Les évêques de France viennent de clore leur réflexion qui s'est étalée sur deux ans quant à l'évangélisation sur l'internet. À Lourdes, le P. Éric Salobir (O.P.) leur a donné une conférence intitulée « Évangélisation sur l'internet et autorité de l'Église » dont nous publions un extrait.
Nouveaux supports, nouvelles approches, nouvelles habitudes. Un nouveau monde se construit.

Fwd: دعوة لحضورالعشاء الثالث عشر للإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة-لبنان


Objet: دعوة لحضورالعشاء الثالث عشر  للإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة-لبنان

 

 

بريطانيا : المجلات الرقمية تتقدّم!

بريطانيا : المجلات الرقمية تتقدّم!

أعلنت جمعية الناشرين البريطانيين تفوق المجلات الرقمية على الورقية، في اعتراف جديد بتصاعد أزمة الورقي وتراجعه حيال الالكتروني، تزامنا مع الذكرى المئوية لتأسيسها.


ووعدت الجمعية التي ينضوي في هيئتها مئات الناشرين للمطبوعات في المملكة المتحدة باعلان الارقام الدقيقة للاستهلاك الرقمي والورقي للنصف الثاني من العام 2012، خلال احتفالها بذكرى تأسيسها المئوية في الرابع عشر من شباط الحالي.
ويكشف اعلان جمعية الناشرين عن تصاعد وتيرة استحواذ الكتاب والمجلات الالكترونية على طقوس القراءة في اكبر مجتمع مهووس بالكتاب الورقي.
ويأتي اعلان جمعية الناشرين البريطانيين بعدما اكدت شركة "امازون" ان مبيعاتها من الكتب الالكترونية تجاوزت الورقية في المملكة المتحدة.
ويؤشر تفوق الكتب والمجلات الالكترونية في بريطانيا الى دلالة معرفية وتغير في طبيعة تقاليد مجتمع يعد القراءة جزءا من طقوسه اليومية.
وقالت الشركة، التي تعد الموزع الاكبر للكتب على الانترنت، ان القراء اشتروا 114 كتابا الكترونيا مقابل كل مئة كتاب ورقي من بداية العام 2012 في المملكة المتحدة.
ووصف باري ماك هيني من جمعية الناشرين البريطانيين تفوق استهلاك المطبوعات الرقمية على الورقية، بالامتداد الطبيعي لاستخدام الاقراص المدمجة ومطالعة المطبوعات على الانترنت وعبر الاجهزة اللوحية.

 

النهار ١٣/٢/٢٠١٣


Envoyé de mon iPad jtk

samedi 9 février 2013

Fwd: Communication -Théorie- McLuhan

>
> Communication -Théorie- McLuhan
>
> Herbert Marshall McLuhan (21 juillet 1911 - 31 décembre 1980) ,éducateur, philosophe, sociologue, professeur de littérature anglaise et théoricien de la communication canadien, il est l'un des fondateurs des études contemporaines sur les médias.
> Figure médiatique des années 1960 et 1970, il acquiert une renommée internationale pour ses travaux sur la communication de masse.
> Son analyse des médias, révolutionnaire pour l'époque, fait de lui l'un des grands penseurs du XXe siècle.
> Converti au catholicisme en 1937, il est nommé conseiller du Vatican en 1976.
> McLuhan est connu pour avoir formulé l'expression « Le message, c'est le médium » , ainsi que pour avoir utilisé le terme de « village global ».
> L'idée maîtresse que l'on retrouve à travers ses ouvrages tient à affirmer que ce n'est pas le contenu qui affecte la société, mais le canal de transmission lui-même.Ce moyen , c'est-à-dire le média par lequel nous recevons le message, exerce autant, sinon plus d'influence sur nous que le contenu lui-même.Comme l'explique le cinéaste André Martin, nous ne comprenons pas Shakespeare de la même manière qu'il était compris jadis, car les perceptions sont modifiées .
> Un exemple simple permet de mieux saisir cette affirmation: l'imprimé est un médium, car il permet de transmettre une information depuis un émetteur vers un récepteur. En tant que média, il est plus rapide que la parole transmise de bouche à oreille, par exemple. Mais plus que le gain de temps, c'est la plus grande distance parcourue par cet imprimé dans un laps de temps constant qui importe. Considérons une cité donnant des ordres à ses garnisons via l'imprimé, l'association de celui-ci avec la roue et la route permet de contrôler une région notablement plus vaste.
> Ce média a ainsi un rôle plus qu'informateur et communicateur.Il a un rôle profondément centralisateur: il induit automatiquement une société structurée autour d'un centre donneur d'ordres.
>
> Principale Oeuvres :
> -La Galaxie Gutenberg, la genèse de l'homme typographique, 1962 (titre original : (en) The Gutenberg Galaxy: The Making of Typographic Man, University of Toronto Press)(Paris, Mame, 1967 - Paris, Gallimard 1977, tomes 1 & 2 collection idées, 520 p.)
>
> -Pour comprendre les médias, Ed. Seuil, coll. Points, 1968, 404 p. (titre original : (en) Understanding Media: The Extensions of Man, McGraw-Hill, New-York, 1964.)
>
> -Message et Massage, un inventaire des effets, Paris, Ed Jean-Jacques Pauvert, 1968, 160 p. (titre original : (en) The Medium is the Massage: An Inventory of Effects, Bantam Books, New York, 1967.)
>
> -Guerre et Paix dans le village planétaire (Ed. Robert Laffont, Paris, 1970, 192 p. (titre original : (en) War and Peace in the global Village, Bantam Books, New York,
>
> -Nos affaires, c'est la culture (en) Culture is our Business (), (McGraw-Hill, New-York, 1970, 338 p.)
>
> -Le village global, transformations de la vie sur terre et des médias au 21e siècle (en) The Global Village, Transformations in World Life and Media in the 21th Century () œuvre posthume avec Bruce R. Powers, (Oxford University Press, New-York, 1989, 222 p.) Jamais traduit.
>
> Interviews :
> in Théorie de l'image, sous la direction de Henri Tissot..
> in Autre homme, autre chrétien à l'âge électronique Pierre Babin, Chalet, Lyon, 1977.
>
> Études sur Marshall McLuhan
> De la médianomie à l'autonomie, explorations éthiques et christologiques de la pensée de Marshall McLuhan, par Martine Pelletier, 24-jun-20103
>
> McLuhan, prophète des temps modernes. In Radio Canada, site de Radio Canada:
> -http://archives.radio-canada.ca/arts_culture/medias/dossiers/323/
> -http://archives.radio-canada.ca/arts_culture/medias/dossiers/323/
>
>
> Envoyé de mon iPad jtk

lundi 4 février 2013

Nouvelles de l'ACPC: Signis: regroupement en vue?

Signis: regroupement en vue?

La semaine dernière, lors des Journées François de Sales, «un groupe de huit anciens membres de la défunte Union catholique internationale de la presse (UCIP) a discuté de l'éventualité d'un regroupement catholique international de la presse à l'intérieur de SIGNIS», écrit Gaëtane Larose dans le blogue de l'archevêché de Sherbrooke.

SIGNIS rassemble actuellement des artisans de la radio, de la télévision, du cinéma, de la vidéo, de l'éducation aux médias, d'Internet et des nouvelles technologies. Le monde de l'édition et celui de la presse écrite se rassemblaient plutôt sous les auspices de l'UCIP. Déboires et intrigues ont entraîné la disparition de cette association au lendemain de son congrès mondial tenu à Lennoxville en 2007. L'ACPC s'est retirée de l'UCIP en avril 2008.


«Un petit groupe de quatre personnes va élaborer un projet à partir des réflexions menées au cours de cette réunion», ajoute la présidente de l'ACPC.



Envoyé de mon iPad jtk

Nouvelles de l'ACPC: L’Église et les communications: une éternelle bataille?

L'Église et les communications: une éternelle bataille?

L'Église et les communications: une éternelle bataille? La question sera discutée cette semaine à l'émission Questions d'aujourd'hui diffusée sur les ondes de Radio Ville-Marie et de Radio-Galilée.

«Pendant que les agents de communication des diocèses se plaignent qu'ils n'ont pas assez de temps d'antenne dans les grands réseaux de communications et les médias généralistes, les journalistes qui s'occupent des affaires religieuses sont soit sous-qualifiés, ou boudés par les Églises ou les médias, ou encore dépourvus de moyens pour être réellement indépendants et mener des enquêtes qui servent le bien public», indique l'Office de catéchèse du Québec, producteur de l'émission.

L'animateur Mario Bard en discutera avec Gaëtane Larose, présidente de l'ACPC, et le père Janvier Yameogo, responsable francophone auprès du Conseil pontifical des communications sociales. Les deux ont été interviewés peu après l'assemblée générale annuelle de l'ACPC, le 2 novembre dernier.



Envoyé de mon iPad jtk

dimanche 3 février 2013

Mort de l’inventeur de l’« ardoise magique » | La-Croix.com

Mort de l'inventeur de l'« ardoise magique » | La-Croix.com

Des milions d'enfants ont laissé libre cours à leur créativité sur l'écran gris de l' « ardoise magique » ou « Télécran ». En ignorant tout de son inventeur, le Français André Cassagnes, dont plusieurs médias ont annoncé ce dimanche 3 février la mort survenue à l'âge de 86 ans, le 16 janvier en région parisienne. 

Ce fils de boulanger et électricien de formation, avait découvert les possibilités qu'offrait la poudre d'aluminium, remarquant que sur une mince couche de cette poudre, on pouvait dessiner avec un stylet déplaçant la poudre. Le « Télécran » ainsi créé était constitué d'un écran gris entouré de rouge et de deux boutons blancs, qui actionnaient de déplacement du stylet sur la face interne de l'écran.

« Etch A Sketch »

Le jeu a été commercialisé outre-Atlantique, sous le nom de « Etch A Sketch», avant de connaître un succès jamais démenti jusqu'à nos jours. Le jeu de dessin a été vendu à plus de 100 millions d'exemplaires.

L'annonce de la mort d'André Cassages a été faite par la Ohio Art Company, qui a découvert l'invention d'André Casagnes en 1959 à une foire du jouet à Nuremberg (Allemagne) et construit depuis 1960 l'ardoise magique. La fabrication du jouet s'est faite dans l'Ohio jusqu'en 2000 avant d'être délocalisée en Chine.



Envoyé de mon iPad jtk