Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj
Mosaique de la Chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

La tâche prophétique de l'agent de communication chrétien

« L'agent de communication chrétien en particulier a une tâche prophétique, une vocation: dénoncer les faux dieux et les fausses idoles d'aujourd'hui — matérialisme, hédonisme, consumérisme, nationalisme étroit, etc. ... — proclamant à tous un ensemble de vérités morales fondées sur la dignité et les droits humains, l'option préférentielle pour les pauvres, la destination universelle des biens, l'amour des ennemis et le respect inconditionnel de toute forme de vie humaine, de la conception à la mort naturelle; et la recherche de la réalisation la plus parfaite du Royaume dans ce monde, tout en demeurant conscient que, à la fin des temps, Jésus restaurera toutes choses et les retournera au Père » (cf. 1 Co 15,24)." {

{L'ethique dans les moyens de communication sociale", Mgr John Folley Vatican 2000}

jeudi 14 février 2013

في «اليوم العالمي للإذاعة».. أهل المهنة ليسوا بخير

 
في «اليوم العالمي للإذاعة».. أهل المهنة ليسوا بخير
السفير 14 / 02 / 2013
تحتفل «الأونيسكو» اليوم بـ«اليوم العالمي للإذاعة». وكانت المنظمة الدوليّة تبنت في مؤتمرها للعام 2011، 13 شباط تاريخاً لهذا الاحتفال، لأنه يرمز إلى انطلاق إذاعة الأمم المتحدة في العام 1946.
 لم تفلح سطوة الفضائيات والإعلام الإلكتروني، في محو دور الإذاعة الإعلاميّ تماماً، وإن كانت همّشته. مكانة الإذاعة في لبنان، كانت دوماً عريقة، ومنها انطلق إعلاميون وفنانون صنعوا جزءاً من تاريخنا. بعض نجوم الإذاعات بقوا في الذاكرة، والبعض الآخر لم يدخلوا عالم الشهرة والأضواء. يمشون اليوم في الشارع، ولا يكاد يتعرف إليهم أحد. هم ليسوا نجوم الشاشات، بل أبطال الاستوديوهات المغلقة. 
لا تعيش مهنة الإذاعة في لبنان اليوم عصرها الذهبي، خصوصاً إن راقبنا أوضاع العاملين في هذا القطاع. «السفير» التقت مجموعة من الإذاعيين اللبنانيين، لتسألهم عن واقع عملهم اليوم، ودورهم في المشهد الإعلامي عموماً. 
يقول مدير البرامج في إذاعة «صوت لبنان» (93.3) شادي معلوف إنّ من «كان لديه الشغف بالعمل الإذاعي وصعد السلم درجة درجة، من دون حرق المراحل، يجد نفسه في الوقت المناسب والمكان المناسب، وبالتالي تقتصر الصعوبات على يوميات العمل كما في أي مهنة أخرى». ترتكز صعوبات العمل الإذاعي برأي معلوف، على ضرورة متابعة الأحداث بشكل يومي، كأيّ صحافي محترف. «في يومنا هذا، لم تعد المتابعة بالأمر السهل، رغم كمية المعلومات والأخبار، لأنه من الضروري التنبه إلى دقة وصحة الخبر والمعلومة قبل تبنيها وضمها إلى داتا معلوماتنا المخزنة لدينا، واستخدامها على الهواء في الوقت المناسب».
للعمل الإذاعي، برأي معلوف، إيجابيات أيضاً. «بعد كل حلقة ناجحة يقدمها عبر الأثير، يشعر معدّ ومقدّم البرامج الإذاعيّة، بالسعادة الداخلية والاكتفاء الذاتي. وإن لم ينطلق الإذاعي من شغفه بهذه المهنة، فسيتحول عمله سريعاً إلى مجرد روتين يومي، ودوام نطبّقه للحصول على راتب آخر الشهر». 
بعد 18 عاماً على دخولها معترك الإذاعة، تضع الزميلة فاتن حموي صعوبات الهمنة، ضمن إطارين، «يرتبط الأوّل بعلاقة الإذاعي مع المؤسسة التي يعمل فيها. فمن المهمّ ألا يتعارض رأيي الخاص ومبادئي، مع مبادئ إدارة الإذاعة. وهذا ما لا أواجهه حالياً خلال عملي في «صوت الشعب». أما الجزء الآخر من الصعوبات، وهو الأهم، فيتمحور حول قلة الموارد المادية. تعتبر حموي أن الشهرة أمر سهل، المهم هو الاستمرارية، وتقول: «محبة الناس تعنيني، لكن ما يهمني أكثر هو تقدير الناس لعملي».
تعدّ «الإذاعة اللبنانيّة» من أقدم الإذاعات في الوطن العربي، وقد تأسست في العام 1938 باسم «راديو الشرق». بدأت الإذاعيّة غادة ناصر العمل في الإذاعة الرسميّة منذ ثلاثين عاماً، وما زالت حتى اليوم تطلق صوتها عبر أثيرها. ترى ناصر في مذيع الراديو، الإعلامي الأقدر على إقناع الرأي العام، «شرط أن يتمتع المذيع بالخبرة والثقافة الكافيتين». وتقول ناصر: «عملتُ في الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، لكني أرى دائماً بأن ميكروفون الإذاعة، هو الأمتع والأجمل». 
على الرغم من شغفها بالعمل الإذاعي، إلا أن غادة ناصر، تجد الدولة مقصرة بحق المذيعين. «صحيح أنني أعتبر هذه المؤسسة بيتي، وفتحت لي مجالات واسعة وعلاقات في مختلف المجالات، إلا أن الرواتب قليلة قياساً بما نعطيه، فالدولة لا تقدر ما قدمه عشرات المذيعين لهذه المهنة خلال سنوات». كما ترى أنّ حالة الإذاعات اللبنانيّة اليوم، أشبه بـ«زمن الردّة الإعلامي»، كما تصفه، قائلة إنّ «العديد من المذيعين والمذيعات اليوم، يفتقرون إلى شروط ممارسة المهنة الأساسيّة».
يقول المتخصص في شؤون الإذاعة، فؤاد كيالي، الذي أشرف على تدريب العديد من الإذاعيين خلال عقدين من الزمن، إنّ أزمة الوسط الإذاعي في لبنان، «هي تهميش المذيع الجاد، وفتح أبواب الشهرة، أمام مذيع «طق الحنك»»، كما يصفه. ربما يكون تراجع نسبة المستمعين إلى الإذاعة سبباً في قلّة مواردها الماليّة، بحسب كيالي. هذا ما يؤدّي إلى تدني أجور العاملين في بعض الإذاعات، باستثناء تلك التابعة لأحزاب معينة، أو تلك التي لا تعتمد على الإعلانات فقط، بل تلقى دعماً من الجهات التي أنشأتها كمؤسسة إعلامية.
قلّة من العاملين في الإذاعة، يستفيدون من ضمانات اجتماعيّة. وتقول الزميلة فاتن حموي، إنها لا تنتظر شيئاً من الدولة. رغم أنها بدأت العمل في الإذاعة بعمر مبكر، إلا انهاا تستفيد من خدمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، لذلك تقول إنها تعمل في الصحافة المكتوبة والتعليم، إلى جانب الإذاعة، كي تستمرّ. من جهته، يرى شادي معلوف أنّ «الدولة لو أحسنت التعاطي مع مواطنيها وأعطتهم حقوقهم مقابل واجباتهم، لنال المذيعون حقوقهم واطمأنوا إلى مستقبلهم، خصوصاً أنّ متطلبات مهنتنا باتت اليوم مختلفة، فلم تعد الموهبة واللغة والصوت والثقافة العامة وحدها معايير العمل في الحقل الصحافي والإعلامي عموماً، بل صارت الأولوية للعلاقات العامة والجمال، والعضلات المنفوخة».
 
ملاك خليل / السفير 



Envoyé de mon iPad jtk

Aucun commentaire: