Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj
Mosaique de la Chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

La tâche prophétique de l'agent de communication chrétien

« L'agent de communication chrétien en particulier a une tâche prophétique, une vocation: dénoncer les faux dieux et les fausses idoles d'aujourd'hui — matérialisme, hédonisme, consumérisme, nationalisme étroit, etc. ... — proclamant à tous un ensemble de vérités morales fondées sur la dignité et les droits humains, l'option préférentielle pour les pauvres, la destination universelle des biens, l'amour des ennemis et le respect inconditionnel de toute forme de vie humaine, de la conception à la mort naturelle; et la recherche de la réalisation la plus parfaite du Royaume dans ce monde, tout en demeurant conscient que, à la fin des temps, Jésus restaurera toutes choses et les retournera au Père » (cf. 1 Co 15,24)." {

{L'ethique dans les moyens de communication sociale", Mgr John Folley Vatican 2000}

dimanche 30 septembre 2012

Avec Aleteia, les catholiques lancent une offensive évangélique sur le web - Actualité - Le Monde des Religions

L'Église catholique investit à nouveau le web. Plus de mille médias et institutions de quinze pays se rassemblent sur le premier grand réseau social chrétien, Aleteia.org. Cette initiative vise à sélectionner et à partager, « avec tous les chercheurs de vérité », déclare le site dans un communiqué, les meilleures réponses aux questions que l'on peut se poser sur la foi, la vie et la société. En grec ancien, « Aleteia » signifie « vérité ».

« La multiplicité des sites web chrétiens en fait la première communauté active sur Internet, s'enflamme le communiqué, mais sur ce continent digital, les chrétiens ne doivent pas seulement communiquer de façon locale : leur voix doit aussi être entendue de manière plus globale, forte et juste, à l'échelle de la planète. » En version bêta depuis une dizaine mois, le site a été officiellement lancé à Rome le 21 septembre.

http://www.lemondedesreligions.fr/actualite/avec-aleteia-les-catholiques-lancent-une-offensive-evangelique-sur-le-web-27-09-2012-2741_118.php


Envoyé de mon iPad jtk

lundi 24 septembre 2012

فيلم تركي في الصالات اللبنانية.. يثير النعرات الطائفية..

فيلم تركي في الصالات اللبنانية.. يثير النعرات الطائفية..
 يُزوّر التاريخ ويسيء للمسيحيّة
ليبانون ديبايت ٤٢/٩/٢٠١٢
فيلم تركي في الصالات اللبنانية.. يثير النعرات الطائفية.. يُزوّر التاريخ ويسيء للمسيحيّة

"فتح 1453" هو فيلم سينمائي أخرجه المنتج والمخرج التركي فاروق آكصوي يحكي قصة فتح القسطنطينية على يد جيش المسلمين في عهد العثمانيين بقيادة السلطان محمد الفاتح. يعتبر الفيلم من اكثر الأفلام تكلفة في تاريخ السينما التركية حيث بلغت تكلفته بـ"18,200,000" دولار.

وجد الفليم انتقادات واسعة عند الجمهور المسيحي على صفحات الإنترنت بعدما تم الاعلان عن إنتاج الفليم. فيما دعت جمعية فيا دولوروسا في ألمانيا إلى مقاطعته وقالت "بدل الاحتفال على الأتراك أن يعتذروا على المجازر التي ارتكبوها والضرر الذي لحق بالمسيحيين وفتح اسطنبول".

وفي حين أشادت التعليقات بالفيلم وقد اعتبرته "حدثا" إلا أنها لاحظت ما وصفته بعدم احترامه للحقائق التاريخية. ويرى مدير كلية التاريخ بجامعة أنقرة يلماظ كورت أن الفيلم "حدث على مستوى كبير من النوعية والتقنية، لكن التضحية بالواقع التاريخي تمت من أجل اعتبارات تجارية".

وقد قام الاستاذ رودريك الخوري بنقد تاريخي علمي استخلص من خلاله ان الفيلم يسيء للمسيحية بشكل كبير وظالم ويقدم دليله كما يلي:

1- الدعاية الدينية المغلّفة بالمظهر العصري : حيث يبدأ الفيلم بحديث لرسول المسلمين محمد يتوقّع فيه احتلال القسطنطينية ويَثني على الأمير والجيش اللذين سيحتلانها منذ العام 630م. ويأتي الحدث عام 1453م "تحقيقاً" للنبوءة، وعلى اللبيب أن يفهم أن "نبوءاتهم تتحقق". وهذا ما يذكرني بنظرّية الوعد الإلهي لليهود بأرض الميعاد.

2- مشهد " أيقونة والدة الإله مع تضرّع الروم لـِ"إلههم" وترتيل إني مدينتك، والمسيح قام من بين الأموات ... في مواجهة مشهد "الله أكبر" ... ما يدلّ على أنّ إله المسيحيين لا يسمع لهم، وطقوسهم غير نافعة في حين طقوس الغير ونبوءاتهم تتحقق والرب يستجيب. ونعت الروم بالـ "كفّار" أكثر من مرة.

3- رجال البلاط من الروم مع ممثل البابا يشربون الخمر ومشاهد الغواني والعاهرات وحياة الفسق في القصر المقدس ممزوجة بالصليب والرموز المسيحية ...(مع العلم أن الكثير من الأرثوذكس يرون في هذا الامبراطور بطلاً يلامس القداسة) ... في حين يتم تصوير محمد الثاني ورجاله بمظهر الرجال الشرفاء الملتزمين بالدين والقيم والشرف.

4- تصوير احتلال الأتراك لـِ"عاصمة الروم" كأنه انتقام ونُصرة للحق في مواجهة الروم الذين "قاموا بإحراق قرى مُسلمة في البلقان... والجميع يعرف أن الأتراك المسلمين هم من غزوا البلقان، ولا وجود لهم هناك قبل احتلالهم كوسوفو، والروم كانوا يخوضون دفاعاً عن العرض والأرض. 

5- لا يتحدث الفيلم عن "إعدام" السلطان للبعثة الروميّة السلميّة التي ذهبت إليه لتحتج على بناء قلعة روميلي حصار. وقطع رؤوس البعثة الروميّة السلميّة كان بداية الحرب. هذا الحَدث لم يذكره الفيلم. (المؤرخ أسد رستم ،الروم ، (ج 2، ص 289 ). ولم يذكر الفيلم أيضاً قتل السلطان لأخيه الطفل أحمد. (رستم ، ص 288). 

6- يصوّر الفيلم تكتّل العالم المسيحي ( هنغاريين، وجنويين، وبنادقة، وروم ...) في مواجهة محمد الثاني بحيث يبدو للمشاهد أن الجحافل الرومية كانت تقاتل بعض الأتراك، في حين يؤكد المؤرخون أن المدافعين عن المدينة لم يتعدوا الـ 7000 بينما كان المهاجمون يزيدون عن الـ 200000 محارب (أسد رستم ، يقول حرفياً: "ويُستدل من المراجع الأوليّة أن عدد المحاربين في عاصمة الروم لم يتجاوز الـ 4973 رجلاً معهم ألفان أو 3 آلاف أجنبي، وأن سلاح هؤلاء جميعاً كان أبيض، والقوة البحرية 7 بوارج فقط والذخيرة غير كافية (المؤرخ الدكتور أسد رستم، الروم ج 2، ص 290، نقلاً عن المصدر الأساسي الشاهد العيان "فرانتزيس". مرجعية المؤرخين عن هذا الموضوع ، phrantzes , g, chron tome 3 ,338).

7- المؤثرات الصوتية الموضوعة مع استشهاد كل رومي (مدافع) توحي بالشماتة وكأن "الشرير" هو المقتول ... أما المؤثرات الموضوعة مع مقتل كل تركي (مهاجم) توحي بالبطولة وكأن "البطل الصنديد" صاحب الحق مغدور. وهكذا يبدو للمشاهد، باللاوعي، أن الروم شريرون محتلون... فيما الأتراك منقذون وأبطال.

8- دخول محمد الفاتح إلى المدينة وقوله للروم "ادفنوا امبراطوركم كما يأمركم دينكم" .,,, و"استقبال الشعب له استقبال المحرّر" غير صحيح تاريخياً، وغير مسند إلى أي مرجع تاريخي. والمراجع التي أثبتت استشهاد الامبراطور تؤكد عدم العثور على جثته. وبالتالي هو غير مدفون بطريقة طقسية بيزنطية وغير مدفون في مقابر الأباطرة الروم. 

9- دخول محمد الثاني إلى كنيسة آيا صوفيا، بوجود الشعب الرومي داخلها وقوله : "نؤمنّكم على ممتلكاتكم ودينكم"، واقترابه من أحد الأطفال الروم وتقبيله، و"ارتياح الطفل إليه وتقبيله بوجه ملؤه الفرح والطمأنينة"، أمور تثير الضحك. والجميع يعرف تحويل السلطان كنيسة آيا صوفيا لمسجد. فأية ممتلكات أمنّنا عليها؟ والجميع يعرف المذبحة التي حصلت في الكنيسة. والجميع يعرف أنه صلّى على الطريقة الإسلامية في الكنيسة، وحولها جامعاً. 

10- إسقاط الراية الرومية المقدّسة عن مدينة الروم أرضاً ودوسها ... وهي الراية المرفوعة اليوم فوق أديار الروم في العالم وفي جبل آثوس المقدس وفي معظم كنائسهم، ورفع الراية التركية والآيات القرآنية مكانها في "المدينة المحتلة" يستفز مشاعر الروم ومقدساتهم. 

11- "إباحة المدينة ثلاثة أيام بلياليها، ودخول السلطان وذهابه إلى كنيسة الحكمة وصلاته على مذبحها وإعلانها مسجداً واستقراره في القصر المقدس" مزوّر في الفيلم بحيث أنه يُصوّر الفيلم السلطان داخلاً إلى الكنيسة وقائلاً للناس: "صلّوا بها كما تشاؤون". أمّا ذبح الأتراك لأربعين ألفاً من الناس وبيع 60 ألفاً منهم في أسواق العبيد لم يُشِر إليه الفيلم في حين تؤكده المصادر التاريخية (فرانتزيس وباربارو، الشهود العيان)، (راجع المؤرخ الدكتور أسد رستم ، الروم 2 ، ص . 294). 

ويختم الخوري "إن جميع هذه الأمور لا يمكن أن تَمُر ... هذه البروباغندا لا يمكن أن تمر ... هذا الهجوم على التراث ... هذا الكذب لا يمكن أن يمر ... ولو سكت أصحاب النفوذ ... فأصحاب القيم لن يسكتوا ... ونحن أصحاب القيم" ... يتسلحون بالقوة ... نتسلح بالحق."


Envoyé de mon iPad jtk

"قطوع" الاحتجاجات الدينية مرّ لبنانياً ومعالجة في نيويورك


"قطوع" الاحتجاجات الدينية مرّ لبنانياً ومعالجة في نيويورك
مساع لاستصدار قرار يحرّم الإساءة على خلفية حقوق الإنسان

النهار- ٢٤/٩/٢٠١٢

باستثناء الطابع الدموي الذي اتخذته الاحتجاجات في باكستان تنديدا بفيلم "براءة المسلمين" والرسوم الكاريكاتورية لنبي الاسلام، بقيت التظاهرات سلمية في انحاء عدة من العالم وضمنها لبنان. 
وبعد المخاوف التي دفعت بعثات عدة الى تعزيز اجراءاتها الامنية في بيروت، تعود السفارات الغربية الى وتيرة عملها الطبيعي اليوم، وتتواصل الجهود للحد من تداعيات "الازمة الدينية" ديبلوماسيا وعلى اكثر من مستوى.
في الشكل، كشف المرور السلمي للتحركات التي حصلت في بيروت والضاحية الجنوبية والمناطق من وجهة نظر ديبلوماسيين غربيين معطيين اساسيين، قوامهما بقاء لبنان في منأى عن عاصفة الاحداث الاقليمية، خصوصا انه كان ممكنا ان يستغل اكثر من طرف الاحتجاجات لحرف الاعتراضات عن مسارها.
 يضاف الى ذلك، الدور الذي ادته القوى الامنية لضبط الاوضاع ومواكبة حركة الاحتجاج من دون اعتراضها، ما سمح للمشاركين بالتعبير عن رأيهم من دون احداث امنية تذكر.
 وليس خافيا ان الدعوات الى التظاهر كانت حركت لدى البعض "هواجس" الردود التي رافقت الاحتجاجات المسيئة على الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها صحيفة دانماركية عام 2006. 
ومع رفع الحظر عن عديد البعثات والذي ترجم في جانب منه اقفالا او خفضا في الحضور الى المراكز، تتجه الانظار الى الدورة الـ67 للجمعية العمومية للامم المتحدة التي تعقد في نيويورك الاسبوع الجاري والذي يتوقع ان تتخللها مجموعة مبادرات لاحتواء الوضع الناشئ عن الشريط المسيء للاسلام وتداعياته.
وتبرز في هذا الاطار، مبادرة ستطلقها وزارة الخارجية الايطالية في المنظمة الدولية من خلال اجتماع دعا اليه وزير الخارجية جوليو تيرزي في 27 الجاري.
 وبالتزامن مع توجيه الخارجية الايطالية الدعوات الى دول اجنبية وعربية عدة للمشاركة في اللقاء، سلطت روما الضوء على سلسلة خطوات اتخذتها في الفترة الاخيرة سعت الى تعزيز التلاقي بين الاديان، ضمنها تضمين النصوص التشريعية عقوبات للمحرضين على الكراهية، سواء كان من منطلقات دينية او عرقية او غيرها، على وقع حركة اتصالات ترمي الى تبني مشروع قرار اممي يحفظ الحريات الدينية ويدين كل اشكال التعصب وعدم التسامح الديني على ما اعلن تيرزي.
 وكان وزير الخارجية الايطالي ايد مبادرة الحكومات الى اغلاق المواقع الالكترونية التي تحضّ على الكراهية، متحدثا عن "خيط رفيع جداً لكنه واضح يفصل بين حرية الديانة وحرية التعبير" ومذكرا ان "قانون العقوبات الايطالي يحدد جنحة الاساءة الى الدين".
ويبدو واضحا ان افرقاء عدة يشاركون في المشاورات، ومن ضمنهم الاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومفوض الاتحاد الافريقي للسلام والامن.
وتجلى ذلك في النداء المشترك الذي اطلقه هؤلاء الاطراف في الايام الفائتة عبر تجديد التزام "اتخاذ مزيد من التدابير والعمل من أجل التوصل إلى توافق دولي على التسامح والاحترام الكامل للدين، على قاعدة القرار رقم 18/16 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة،"
علما ان نداءات مماثلة كانت نشرت بعيد "الازمة الدانماركية".

ومعلوم ان مجلس حقوق الانسان كان تبنى القرار الاخير في 24 آذار 2011 بناء على مسودة مشروع تقدمت به باكستان باسم منظمة المؤتمر الاسلامي.
والقرار الذي حظي باجماع، تضمن 8 نقاط أو مجالات كانت موضع توافق دولي لجهة اعتماد نهج مشترك لمعالجة موضوع التعصب الديني ابرزها انشاء شبكات لبناء مساحة تفاهم مشترك وتشجيع الحوار وايجاد آليات ضمن الحكومات لمعالجة نقاط التشنج بين الاديان الى تشجيع القادة على اثارة اسباب التمييز ضمن المجموعات وتبني تدابير عقابية. 

وطالب ايضا بتعزيز الحرية الدينية والتعددية وتحقيق التمثيل الصحيح للافراد مناشدا الحكومات تقديم تحديث دوري عن جهودها في هذا الصدد الى المفوضية العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان وتأمين كل المستلزمات لحماية اماكن العبادة والمراكز الدينية.




Envoyé de mon iPad jtk

dimanche 23 septembre 2012

Comment mieux protéger les enfants de la pornographie ? | La-Croix.com


«  On observe chez les adolescents une sexualité de plus en plus "trash", violente, et une consommation addictive de pornographie très précoce. 
Certains enfants de 9-10 ans regardent de la pornographie trois heures par jour. Des chefs d'établissement m'ont aussi parlé de séances de fellation collective dans les toilettes. On ne peut pas laisser les jeunes construire leur sexualité avec ces images. Elles sont très angoissantes et induisent une logique de performance. Que des adultes visionnent des films porno ne me gêne pas, si c'est leur choix. Mais que des enfants construisent leur fantasmagorie sexuelle sur ces films dont les thèmes vont de plus en plus loin (zoophilie, viols, inceste, etc.) m'inquiète beaucoup.
La loi de 2001 relative à l'éducation à la sexualité à l'école n'est pas appliquée. C'est désormais la pornographie qui éduque nos enfants à la sexualité. Ce que la pornographie montre, c'est que lorsque les femmes disent "non", elles veulent dire "oui". Elle en donne une image dégradée et méprisante. Cette situation me pousse à poser une question citoyenne : qu'en sera-t-il des rapports hommes-femmes dans l'avenir ?
J'ai rencontré en mars dernier François Hollande, et je lui ai fait trois propositions. 
-En premier lieu, il faut informer les parents des dangers de la pornographie pour leurs enfants. Dans 30 % des cas, les jeunes regardent leur premier film porno en leur empruntant un document. -, - Deuxiemement  il faut prévenir les addictions en discutant avec ses enfants et dire aux garçons comme aux filles que ces images sont nuisibles. Elles ne correspondent ni à la réalité, ni à ce qui se passe entre deux êtres humains.
-  Enfin, je demande que les serveurs d'accès Internet ne puissent plus montrer une seule image pornographique sans que l'on ait donné un numéro de carte bancaire. Aujourd'hui, les jeunes surfent facilement sur les sites pornographiques sans débourser un seul centime. Le contrôle Internet ne suffit pas, car les adolescents peuvent aller sur l'ordinateur d'un copain, voire y avoir accès sur un smartphone.
On sous-estime le problème. Ceux qui minimisent ce phénomène oublient ce qu'est le développement psychique d'un enfant. Abreuver les jeunes d'images pornographiques, c'est de la barbarie. »
(1) Auteur de Et si on parlait de sexe à nos ados ? avec Brigitte Letombe, Sophie Marinopoulos, Éditions Odile Jacob, 248 p., 21 €.
RECUEILLI PAR MARIE AUFFRET-PERICON 

vendredi 21 septembre 2012

الاساقفة اللاتين يستنكرون بقوة الفيلم المسيء للإسلام

الاساقفة اللاتين يستنكرون بقوة الفيلم المسيء للإسلام
ويدعون لمعاقبة المسؤولين عنه

عمان، الخميس 20 سبتمبر 2012 (ZENIT.org). - استنكر الأساقفة اللاتين في الدول العربية فيلم "براءة المسلمين" المسيء إلى الإسلام، وطالبوا الأمم المتحدة ودول العالم بإصدار تشريعات تحذر المساس بالرموز الدينية بحجة حرية التعبير. وطالب الاساقفة في بيان تم توزيعه من المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام اليوم الخميس عقب اختتام اجتماعهم السنوي بمعاقبة المسؤولين عن الفيلم  بحزم مؤكدين بان حرية الفرد تتوقف عندما تبدأ حرية غيره. كما نددوا بالإساءة إلى الرموز الدينية في الأراضي المقدسة، وطالبوا بتربية الأجيال الصاعدة على احترام عقيدة الآخر.

        وكان مجلس الأساقفة اللاتين في البلدان العربية قد ناقشوا في اجتماعهم الذي استغرق اربعة ايام في بيت الزيارة التابع لراهبات الوردية في الفحيص أربعة أيام, وثيقة عمل سينودس الكنيسة الجامعة الذي سيعقد في الفاتيكان الشهر المقبل وعنوانه "البشارة الجديد لنقل الإيمان المسيحي"، والزيارة التاريخية التي قام بها البابا بندكتس السادس عشر إلى لبنان الأسبوع الماضي، وكيفية تفعيل الإرشاد الرسولي الذي وقعه البابا في حريصا بعنوان " الكنيسة في الشرق الأوسط.".

وأشاد الأساقفة في بيانهم بشجاعة قداسته الذي زار لبنان في فترة حرجة من تاريخ الشرق الأوسط كي يسلم الأساقفة الإرشاد الرسولي الخاص والذي سيكون خريطة الطريق للمسيحيين الكاثوليك في السنوات المقبلة في علاقاتهم مع ذواتهم ومع باقي المسيحيين ومع الديانات الأخرى. وقالوا بانها كانت زيارة موفقة لأن قداسته أطلق نداء للمصالحة والسلام في سوريا وللحوار المسكوني والعيش المشترك بين مختلف الأديان في كل مناطق الشرق الأوسط.

وحول الارشاد الرسولي الذي تسلموه من قداسة البابا ، قالوا بانه حثّ على تقوية روح الشركة والروح المسكونية بين الكنائس وعلى مواصلة وتقوية الحوار بين الأديان كطريق إلى السلام والمصالحة. ودعا المسيحيين إلى تقوية إيمانهم وعدم الهجرة وترك الأرض رغم صعوبات العيش، وذلك لبناء مجتمعاتهم على أساس المساواة في المواطنة والحقوق الواجبات.

واستعرض الأساقفة الوضع العام في المنطقة وركزوا على تداعيات الربيع العربي في الدول التي اجتازت هذه الخبرة. وتوقفوا عند الاقتتال في سوريا الذي سبب أزمة إنسانية لاسيما للاجئين الذين يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة، وناشدوا المؤسسات الكاثوليكية لمواصلة إغاثة اللاجئين يداً بيد مع المؤسسات الخيرية الأخرى. ولقد أشادوا بالدور الريادي في استقبال اللاجئين الذي قام به الأردن ملكاً وحكومة وشعباً والدول المجاورة مثل لبنان والعراق، كما دعوا إلى الصلاة الحارة عن نية السلام والمصالحة.

وفي نهاية المؤتمر شارك الأساقفة في لقاء عن نية السلام والمصالحة في كنيسة اللاتين في مادبا بحضور جمع غفير من المؤمنين. كما زاروا جبل نيبو الاثري ، والجامعة الامريكية في مادبا التي تملكها البطريركية اللاتينية .

وشارك في الاجتماع اعضاء المجلس من عدة دولة عربية وهم رئيس المجلس البطريرك فؤاد الطوال، بطريرك القدس للاتين، ،
ومعاونوه في الناصرة المطران بولس ماركوتسو،
 وفي عمّان المطران مارون لحام،
وفي القدس والأراضي الفلسطينية المطران وليم شوملي،
 وفي قبرص الأب ايفينسيو هيريرا دييز،
إضافة إلى المطران جورجيو لينغوا سفير الكرسي الرسولي في العراق والأردن،
والمطران عادل زكي النائب الرسولي في الإسكندرية،
والمطران بولس دحدح، النائب الرسولي في بيروت،
 والمطران كاميلو بالين، النائب الرسولي لشمال الجزيرة العربية، والمطران بول هيندر، النائب الرسولي لجنوب الجزيرة العربية،
والمطران جوزيبي نازارو النائب الرسولي في حلب،
والمطران جان بنيامين سليمان مطران اللاتين في العراق،
 والمطران جورجيو برتين مطران اللاتين في جيبوتي والمدبر الرسولي في مقديشو، 
والأب بطرس فيليت، سكرتير المجلس..

الأب رفعـت بدر

المدير العام للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام 


Envoyé de mon iPad jtk

jeudi 20 septembre 2012


Des gendarmes à proximité de l'ambassade américaine à Paris, samedi 15 septembre 2012.

L'islamisme face à la liberté d'expression

Au moment où une vidéo anti-islam déclenche des émeutes meurtrières et que l'hebdomadaire satirique "Charlie Hebdo" publie à nouveau des caricatures de Mahomet, réflexions sur les raisons et les dérives d'une colère, avec le directeur général de Reporters sans frontières, Christophe Deloire, le politologue, spécialiste de l'islam, Olivier Roy, l'écrivain Tahar Ben Jelloun et le recteur de la mosquée de Bordeaux, Tareq Oubrou.

REPÈRES

Dans la nuit du 11 au 12 septembre,
à Benghazi (Libye), une manifestation contre un film anti-islam, L'Innocence des musulmans, coûte la vie à l'ambassadeur américain, Christopher Stevens, ainsi qu'à un agent, tué par balles, à l'intérieur du consulat assiégé par les manifestants ; quatre heures plus tard, deux hommes de la sécurité américaine sont tués par balles.

Mercredi 19 septembre, l'hebdomadaire satirique Charlie Hebdo publie sur plusieurs pages des caricatures du prophète Mahomet. Le Conseil français du culte musulman (CFCM) exprime sa "profonde consternation" face à ce qu'il estime des pages "insultantes à l'égard du Prophète de l'islam" tout en appelant les musulmans à ne pas céder à la provocation.
A lire sur ce sujet
POINT DE VUE
La "une" de Charlie Hebdo.

Pour le droit de tout dire

"Une coalition hétéroclite plaide à l'échelle mondiale en faveur d'un resserrement de la liberté sous couvert de défense des valeurs traditionnelles", déplore Christophe Deloire, directeur général de RSF.
POINT DE VUE
Un Indien musulman brûle le drapeau américain et un portrait d'Obama durant une manifestation anti-américaine, le 19 septembre.

N'incriminons pas le "printemps arabe" !

Pour le politologue Olivier Roy, "les protestations et la forme qu'elles prennent ne peuvent se comprendre que si on dissocie le religieux et le politique".
POINT DE VUE

Une défaite de la pensée

Selon Tahar Ben Jelloun, "ce qui est vulnérable dans l'islam, ce ne sont ni son esprit ni ses valeurs, ce sont des populations maintenues dans l'ignorance et manipulées dans leur croyance".
POINT DE VUE
Le recteur de la mosquée de Bordeaux, Tareq Oubrou (à gauche), et Le cardinal Jean-Pierre Ricard, président des évêques de France.

Résister à l'esprit complotiste et victimaire

Pour le recteur de la mosquée de Bordeaux, Tareq Oubrou, les musulmans doivent ignorer ces "offenses".


Au moment où une vidéo anti-islam déclenche des émeutes meurtrières et que l'hebdomadaire satirique "Charlie Hebdo" publie à nouveau des caricatures de Mahomet, réflexions sur les raisons et les dérives d'une colère, avec le directeur général de Reporters sans frontières, Christophe Deloire, le politologue, spécialiste de l'islam, Olivier Roy, l'écrivain Tahar Ben Jelloun et le recteur de la mosquée de Bordeaux, Tareq Oubrou.

L'islamisme face à la liberté d'expression


REPÈRES

Dans la nuit du 11 au 12 septembre,
à Benghazi (Libye), une manifestation contre un film anti-islam, L'Innocence des musulmans, coûte la vie à l'ambassadeur américain, Christopher Stevens, ainsi qu'à un agent, tué par balles, à l'intérieur du consulat assiégé par les manifestants ; quatre heures plus tard, deux hommes de la sécurité américaine sont tués par balles.

Mercredi 19 septembre, l'hebdomadaire satirique Charlie Hebdo publie sur plusieurs pages des caricatures du prophète Mahomet. Le Conseil français du culte musulman (CFCM) exprime sa "profonde consternation" face à ce qu'il estime des pages "insultantes à l'égard du Prophète de l'islam" tout en appelant les musulmans à ne pas céder à la provocation.
A lire sur ce sujet
POINT DE VUE
La "une" de Charlie Hebdo.

Pour le droit de tout dire

"Une coalition hétéroclite plaide à l'échelle mondiale en faveur d'un resserrement de la liberté sous couvert de défense des valeurs traditionnelles", déplore Christophe Deloire, directeur général de RSF.
POINT DE VUE
Un Indien musulman brûle le drapeau américain et un portrait d'Obama durant une manifestation anti-américaine, le 19 septembre.

N'incriminons pas le "printemps arabe" !

Pour le politologue Olivier Roy, "les protestations et la forme qu'elles prennent ne peuvent se comprendre que si on dissocie le religieux et le politique".
POINT DE VUE

Une défaite de la pensée

Selon Tahar Ben Jelloun, "ce qui est vulnérable dans l'islam, ce ne sont ni son esprit ni ses valeurs, ce sont des populations maintenues dans l'ignorance et manipulées dans leur croyance".
POINT DE VUE
Le recteur de la mosquée de Bordeaux, Tareq Oubrou (à gauche), et Le cardinal Jean-Pierre Ricard, président des évêques de France.

Résister à l'esprit complotiste et victimaire

Pour le recteur de la mosquée de Bordeaux, Tareq Oubrou, les musulmans doivent ignorer ces "offenses".

Résister à l'esprit complotiste et victimaire

Résister à l'esprit complotiste et victimaire
LE MONDE | 20.09.2012 à 14h43 • Mis à jour le 20.09.2012 à 16h16

Par Tareq Oubrou, recteur de la mosquée de Bordeaux

Abonnez-vous
à partir de 1 € Réagir Classer Imprimer EnvoyerPartager facebook twitter google + linkedin

La liberté de conscience et d'expression est un acquis occidental incontesté et incontestable. Une avancée et un progrès philosophico-moral réels de notre humanité. Leur élan doit être irréversible. Le droit à la création intellectuelle et artistique participe de cette liberté. Toute concession dans ce domaine ne rendrait pas service à ce qui fait l'être humain : la liberté. Nous devons alors tous défendre et universaliser cette valeur cardinale.
Mais le reste du monde n'est pas occidental, ni très démocratique. Beaucoup de civilisations ne voient pas la liberté avec les mêmes yeux d'un Occident fortement sécularisé. Les libertés individuelles n'y incombent qu'aux personnes concernées et non pas à leur gouvernement et à leur Etat. Ce que beaucoup de manifestants dans le monde musulman ne savent pas. Dans cet univers culturel, le totalitarisme de l'Etat avait remplacé l'esprit tribal de jadis (la "asabiya d'Ibn-Khaldoun") et où le "je" de l'individu reste encore dilué dans un "nous" communautariste flou. En dépit du "printemps arabe", cette mentalité persiste. La confusion entre l'Etat et le citoyen est totale, et la vidéo diffusée sur Internet est donc comprise comme une expression de l'Etat américain.

Cette lecture du monde justifie aux yeux de certains de s'en prendre à l'ambassadeur américain en Libye, qui était pourtant un grand ami du peuple libyen. Il s'agit là non seulement d'un crime et d'une transgression du droit international, mais d'une transgression d'un commandement du Prophète qui a interdit de s'attaquer aux ambassadeurs et aux émissaires. Cette interdiction, comme l'explique le Prophète, est un respect d'un droit international qui existait déjà à son époque. On assiste là à une ironie de l'histoire, lorsque des musulmans tuent pour le Prophète contre le Prophète.

La vulnérabilité de certaines cultures musulmanes est devenue un prétexte pour renforcer ou revendiquer des lois liberticides et augmenter l'extrémisme et l'intolérance contre les enseignements de la religion elle-même. Car au fond il s'agit dans tout cela plus d'une frustration que d'une spiritualité éclairée. Cette tentation gagne même des musulmans vivant en Occident. Le monde musulman, sans l'essentialiser, doit dépasser sa susceptibilité à l'égard de l'Occident et rompre avec l'esprit complotiste et victimaire qui le ronge. Car tout simplement la liberté et la créativité restent le propre de l'homme, et donc des notions sacrées sans lesquelles l'homme n'est plus homme. Aucune religion digne de ce nom ni aucun système culturel ou philosophique ne peut nier ce principe.

Et c'est parce que l'homme est libre qu'il est responsable. En effet, une liberté mal gouvernée peut engendrer un désordre, d'où la nécessité d'une éthique universelle capable d'harmoniser les libertés. Car aux libertés s'opposeront toujours d'autres libertés. Que faire alors devant cette condition humaine compliquée et complexe ? Et comment surmonter ce paradoxe ?

Notre humanité est unifiée par une mondialisation qui l'engage dans un destin presque commun. Aussi les moyens de communication et de transport sophistiqués ont-ils favorisé le surgissement d'un phénomène d'intrication et d'interpénétration des cultures et des civilisations qui révèle l'humanité à elle-même, parfois avec brutalité.
Cette situation crée des chocs d'ignorances et d'émotions plus que ceux d'idéologies, de rationalités et de convictions. Cette mondialisation est venue dans une période postmoderne, caractérisée par deux aspects : la crise du rationnel et donc l'émergence d'un paradigme de l'émotionnel et de l'irrationnel d'une part ; et la technologie de pointe, d'autre part.

C'est dans ce contexte que l'on pourrait lire la réaction violente d'une partie du monde musulman au film américain. Je n'entrerai pas ici dans des considérations liées à l'identité religieuse, ethnique ou philosophique des auteurs ni à leur motivation. Une chose est certaine, c'est que l'oeuvre est artistiquement médiocre et le contenu insultant pour des millions de musulmans. Il y a là une volonté manifeste de nuire et d'offenser. Cette question touche maintenant la France avec les caricatures publiées par Charlie Hebdo, un geste qui vient jeter de l'huile sur le feu.
Rien ne justifie la violence pour contester une liberté d'expression, aussi blasphématoire ou insultante soit-elle.
Les textes et le droit canonique musulman interdisent l'usage personnel et individuel de la violence, car cela relève d'un droit pénal, exécuté par l'Etat. C'est ce que Max Weber a qualifié de "violence légitime" de l'Etat.

Quant à la contestation et à la critique, elles sont légitimes. Elles doivent être civilisées. La critique d'art se fait par l'art, la philosophie par la philosophie, les idées par les idées. Répondre à ces provocations gratuites constitue une vraie publicité pour des oeuvres qui seraient sinon ignorées. Le problème de l'islam c'est d'abord ses musulmans. Et comme dit le proverbe arabe, l'ignorant est plus dangereux envers lui-même que son pire ennemi.

Tareq Oubrou, recteur de la mosquée de Bordeaux



Envoyé de mon iPad jtk

Une défaite de la pensée,

Une défaite de la pensée
LE MONDE | 20.09.2012

Par Tahar Ben Jelloun, écrivain, auteur de "L'Etincelle. Révoltes dans les pays arabes" (Gallimard, 2011)

L'islam serait-il si vulnérable, si fragile, menacé un peu partout dans son existence ?
Une fiction, une caricature, un très mauvais film peuvent-ils saper ses valeurs et ses fondements ?
En principe non. Mais de quel islam s'agit-il ?
On se pose la question au vu des tensions et manifestations de violence dans certains pays arabes et musulmans.
Des morts, des blessés, des incendies, des cris de haine, de l'incompréhension, bref, un besoin de vengeance qui ne surprend que ceux qui refusent de reconnaître que certains Etats musulmans, à défaut d'entrer dans la modernité et de cultiver la démocratie, encouragent cette passion qui occupe les populations.

Elle leur fait oublier l'essentiel : instaurer un Etat de droit et de justice qui favoriserait l'émergence de l'individu. Or, l'individu reconnu, c'est la rupture avec le clan, c'est le droit à la liberté, le droit de conscience, la porte ouverte à la réflexion critique.
Ce que les Etats islamiques ne peuvent tolérer.

Le signal avait été donné par l'ayatollah Khomeyni en 1989 avec la fatwa lancée contre Salman Rushdie, qui avait publié un ouvrage de fiction, Les Versets sataniques.
On se souvient des manifestations au Pakistan qui avaient provoqué plusieurs morts. Alors qu'on pensait que cette fatwa était plus ou moins abandonnée par l'Iran, voilà que la récompense pour tuer Salman Rushdie vient d'être augmentée jusqu'à atteindre 3,3 millions de dollars.

Des livres critiques sur l'islam existent. L'essai de Maxime Rodinson Mahomet (Seuil, 1961) est une analyse rationaliste et sans concession de la vie du Prophète. Ce livre n'a pas fait scandale. Pourtant il pose des questions que nombre de croyants musulmans n'aiment pas trop aborder.

Avec Les Versets sataniques, ce qui avait choqué les dirigeants iraniens, c'était qu'un musulman ait osé évoquer des versets qu'il fallait à tout prix ignorer. Un musulman appartient d'abord à la nation (la "oumma"), au clan, à la famille. Il n'a pas le droit d'en sortir ni surtout d'émettre la moindre critique à propos du dogme et du livre sacré. Salman Rushdie est musulman de naissance ; il est donc perçu comme un traître qu'il faut punir pour avoir "ouvert la voix au blasphème".

Cette notion d'appartenance absolue à la communauté fait que la laïcité est confondue avec l'athéisme et l'apostasie. Quiconque touche au dogme rend son sang "licite". Que ce soit un caricaturiste libre ou un fou furieux obsédé par sa haine de l'islam, que ce soit un journal ou un film, même absurde et abject, le musulman fondamentaliste se sent le devoir de réagir et de faire savoir par tous les moyens sa colère. Ajouter à ce réflexe les obscures manipulations de certains Etats ou services, et vous avez le spectacle hideux d'un fanatisme exacerbé et meurtrier.

Depuis que le fameux "printemps arabe" a glissé vers l'islamisme, les espoirs sont déçus, les révolutions ont avorté. D'autres acteurs sont entrés en scène et nous promettent une longue période d'instabilité. Du fait que l'islamisme traditionnel se voit doubler sur sa droite par des mouvements plus radicaux (les salafistes), on se surprend à trouver des excuses aux Frères musulmans égyptiens et aux adhérents d'Ennahda en Tunisie. D'autres regrettent l'ancien régime et disent qu'il vaut mieux un dictateur corrompu qu'un régime islamiste qui démontre son incapacité à gouverner, incapable par exemple d'empêcher des nervis salafistes de s'attaquer aux femmes et aux artistes. En Egypte, c'est plus compliqué, dans la mesure où le parti salafiste Nour a remporté 24,4 % des suffrages aux législatives .Les Frères musulmans doivent en tenir compte.

Le salafisme est une théologie littéraliste qui refuse toute lecture rationaliste des textes sacrés.
En 1744, ils firent alliance avec le mouvement wahhabite, du nom d'un théologien saoudien, Mohamed Abdel Wahhab, qui prônait une radicalité absolue de la foi musulmane : rejet du soufisme et du chiisme ; interdiction du culte des saints et du recueillement dans les cimetières. Ces dernières décennies, de nombreux mausolées abritant des saints ont été détruits en Algérie et au Mali, sans parler des bouddhas explosés en mars 2001 en Afghanistan. C'est ce courant extrémiste, soutenu par l'Arabie saoudite, qui tente de s'implanter dans les pays musulmans. C'est ce même courant qui refuse la démocratie et tout projet de Constitution, car seul le principe divin est législateur.

Les réactions très vives qui secouent plusieurs pays en ce moment ont pour effet de retarder et compliquer la fin de Bachar Al-Assad, champion du meurtre de masse et du bombardement des populations civiles. S'il se maintient, ce n'est pas parce que la Russie le soutient. Cela compte, mais ce qui intervient aussi dans son maintien, c'est l'analyse faite aussi bien par les Américains que par la plupart des Etats européens. La menace islamiste sur l'avenir de la Syrie est avancée comme argument majeur. On sait que des brigades comme Ahrar Al-Sham qui ont rejoint les insurgés ne cachent pas leur appartenance au mouvement salafiste. Même si tout le monde déplore la barbarie du clan Assad, certains murmurent que, s'il s'en allait, la minorité chrétienne serait en danger.
Une fois le clan Assad mis hors d'état de nuire, la Syrie choisira son destin. Il ne sert à rien de noircir le tableau et d'invoquer l'horreur islamiste comme alternative obligatoire.

Ce qui est vulnérable dans l'islam, ce ne sont ni son esprit ni ses valeurs, ce sont des populations maintenues dans l'ignorance et manipulées dans leur croyance. Tous ceux qui ont essayé de lire le Coran avec le coeur de la raison ont échoué, et c'est l'irrationalisme, l'absurde et le fanatisme qui gagnent du terrain.

Cette confusion sied bien à toutes les provocations : les salafistes français qui ont manifesté sur les Champs-Elysées ont été confortés et consolidés dans leurs préjugés. Ce ne sont pas les pages que publie Charlie Hebdo qui vont calmer ces manifestants toujours prêts à réagir. C'est une provocation de trop. Cela, qu'on le veuille ou non, participe de l'islamophobie qui gagne du terrain. Je sais que ce journal satirique n'a jamais ménagé le pape ni les prêtres. Les catholiques n'ont pas crié au scandale. Ce journal est dans son rôle. Nous sommes dans une démocratie où la liberté d'expression est sacrée. Si ces nouvelles caricatures ont blessé des croyants, il faut s'adresser à la justice et tourner le dos à cette agitation.
La France est un pays laïque. On rit de tout, même de la religion.

Le Prophète n'est pas dans ces caricatures ; c'est un esprit, une transcendance, échappant à toute représentation physique. Rappelons enfin que l'islam est "soumission à la paix", à une forme supérieure de patience et de tolérance - du moins c'est ce qu'on m'a appris.

Tahar Ben Jelloun, écrivain, auteur de "L'Etincelle. Révoltes dans les pays arabes" (Gallimard, 2011)

Repères
Dans la nuit du 11 au 12 septembre, à Benghazi (Libye), une manifestation contre un film anti-islam, L'Innocence des musulmans, coûte la vie à l'ambassadeur américain, Christopher Stevens, ainsi qu'à un agent, tué par balles, à l'intérieur du consulat assiégé par les manifestants ; quatre heures plus tard, deux hommes de la sécurité américaine sont tués par balles.
Mercredi 19 septembre, l'hebdomadaire satirique Charlie Hebdo publie sur plusieurs pages des caricatures du prophète Mahomet. Le Conseil français du culte musulman (CFCM) exprime sa "profonde consternation" face à ce qu'il estime des pages "insultantes à l'égard du Prophète de l'islam" tout en appelant les musulmans à ne pas céder à la provocation.
Débat : L'islamisme face à la liberté d'expression
Au moment où une vidéo anti-islam déclenche des émeutes meurtrières et que l'hebdomadaire satirique "Charlie Hebdo" publie à nouveau des caricatures de Mahomet, réflexions sur les raisons et les dérives d'une colère, avec le directeur général de Reporters sans frontières, Christophe Deloire, le politologue, spécialiste de l'islam, Olivier Roy, l'écrivain Tahar Ben Jelloun et le recteur de la mosquée de Bordeaux, Tareq Oubrou.



Envoyé de mon iPad jtk

"Charlie Hebdo" - al-Qaida, même combat

"Charlie Hebdo" - al-Qaida, même combat
Le Point.fr - Publié le 20/09/2012 à 11:51
Beau résultat : la provocation de l'hebdomadaire fournit des munitions aux islamistes les plus extrémistes et fait peser de lourdes menaces sur nos compatriotes.

"Charlie Hebdo" continue la provocation et brandit le droit au blasphème. 
Les sicaires les plus bornés de l'islamisme, les terroristes les plus déterminés, les prêcheurs les plus enfiévrés peuvent dire un grand merci à Charlie Hebdo. Grâce à cet hebdomadaire, un nouveau terrain de chasse s'ouvre pour les compagnons de route d'al-Qaida alors que la campagne d'agitation contre un film imbécile ridiculisant Mahomet risquait de s'essouffler. Les gens raisonnables qui, dans le monde arabo-musulman, s'efforcent d'endiguer les débordements et de promouvoir un islam compatible avec la démocratie se trouvent pris à contre-pied. Et, cette fois, c'est la France qui est en ligne de mire. La notion de mise en danger de la vie d'autrui par irresponsabilité journalistique ne figure pas dans le code de procédure pénale. Mais elle est généralement présente dans l'esprit de tout journaliste. Ceux-ci sont censés, comme tout citoyen, réfléchir aux conséquences de leurs actes.

Les limites de la liberté

Charlie Hebdo se drape dans les grands principes, brandit le droit au blasphème. En quoi une caricature exposant le postérieur du Prophète fait-elle progresser la liberté de la presse ? La liberté n'est jamais absolue, elle a toujours des limites : celles fixées par la loi, l'intelligence, le bon goût et le souci de ne pas blesser inutilement autrui. Si Charlie Hebdo veut éclairer ses lecteurs, qu'il dépêche donc, comme nous le faisons, ses vaillants reporters au Sahel, au Pakistan, en Syrie. On peut évidemment fumer auprès d'un baril de poudre ou chercher à vendre du papier à n'importe quel prix, mais on porte ensuite une responsabilité de ce qui risque d'arriver.

 Par PIERRE BEYlau

Envoyé de mon iPad jtk

Le President francais fustige les manifestations suite au film anti-islamique


Par François-Xavier BourmaudMis à jour  | publié 

François Hollande au côté de sa compagne, Valérie Trierweiler, ce mardi, au Louvre.Crédits photo : GONZALO FUENTES/REUTERS
  • ShareLe chef de l'État, qui inaugurait mardi le département consacré aux arts de l'Islam au Louvre, a dénoncé «l'obscurantisme qui détruit les valeurs de l'islam, en portant la violence et la haine"
Il a choisi ses mots et profité de l'occasion. Inaugurant mardi le nouveau département du Louvre consacré aux arts de l'Islam, François Hollande est revenu sur la manifestation sauvage d'intégristes musulmans, samedi à Paris, devant l'ambassade américaine. Pour le président de la République, il s'agissait là de «groupes mus par l'insondable bêtise qui rend chaque civilisation vulnérable». Entre 200 et 250 personnes avaient pris part à une manifestation non déclarée près de l'ambassade des États-Unis, de l'Élysée et du ministère de l'Intérieur, un des quartiers les plus sécurisés de Paris.
«Cette manifestation est inacceptable», «intolérable», avait assuré le lendemain sur France 2 le ministre de l'Intérieur, Manuel Valls, s'offusquant de la présence de «femmes voilées entièrement», des «prières de rue» et des «slogans hostiles à des pays alliés, à nos valeurs». «Ces manifestations, elles sont interdites», a-t-il assuré.

«Un acte politique et un acte de paix»

«Ici, en France, chaque fois qu'est mise cause la dignité de la personne humaine, la liberté d'expression, nous serons là», a renchéri mardi François Hollande après avoir rendu hommage aux arts et aux civilisations islamiques.
Car pour le chef de l'État, la culture se pose en rempart aux extrémismes. Alors qu'un regain de tension gagne le monde arabo-musulman, François Hollande a voulu voir dans le nouveau département du Louvre consacré à l'Islam «un acte politique et un acte de paix». «L'honneur des civilisations islamiques est d'être plus anciennes, plus vivantes, plus tolérantes que certains de ceux qui prétendent abusivement aujourd'hui parler en leur nom», a-t-il assuré. «Il est l'exact contraire de l'obscurantisme qui anéantit les principes et détruit les valeurs de l'islam en portant la violence et la haine.»
Ce projet de département du Louvre consacré aux arts de l'Islam avait été lancé il y a trente ans par François Mitterrand, annoncé au début des années 2000 par Jacques Chirac, et c'est Nicolas Sarkozy qui en avait posé la première pierre en 2008. Selon les responsables du Louvre, Jacques Chirac aurait visité dimanche ce département des arts de l'Islam, qui comprend près de 3000 œuvres datant du VIIe au XIXe siècle.
LIRE AUSSI:
» Hollande au Louvre: un plaidoyer pour l'Islam
» Manifestation à Paris: la police sur la piste salafiste
» Les salafistes derrière la manifestation parisienne