Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj
Mosaique de la Chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

La tâche prophétique de l'agent de communication chrétien

« L'agent de communication chrétien en particulier a une tâche prophétique, une vocation: dénoncer les faux dieux et les fausses idoles d'aujourd'hui — matérialisme, hédonisme, consumérisme, nationalisme étroit, etc. ... — proclamant à tous un ensemble de vérités morales fondées sur la dignité et les droits humains, l'option préférentielle pour les pauvres, la destination universelle des biens, l'amour des ennemis et le respect inconditionnel de toute forme de vie humaine, de la conception à la mort naturelle; et la recherche de la réalisation la plus parfaite du Royaume dans ce monde, tout en demeurant conscient que, à la fin des temps, Jésus restaurera toutes choses et les retournera au Père » (cf. 1 Co 15,24)." {

{L'ethique dans les moyens de communication sociale", Mgr John Folley Vatican 2000}

lundi 18 novembre 2013

من هو ميكاس؟ تجمع المواقع الالكترونية المسيحية


Middle east christian association for websites

بعد مرور اكثر من عشرين سنة على انتشار الشبكة العالمية للمعلومات ، وما نتج عنها من تقنيات دائمة  التطور،  ومن ثقافة جديدة مطبوعة بالعولمة ، شملت جميع الفئات العمرية ولا سيما منها  فئة الجيل الرقمي ، لم  يعد مستغربا ان تحتل هذه الوسائل العجيبة مكانة واسعة من حياة الافراد والمؤسسات والجماعات على انواعها.

 لذلك بات لزاما علينا جميعا ان نعيد النظر بعملية نقل المعرفة والايمان ، مستعينين بهذه الوسائل الجديدة والعجيبة في كل مجالات الحياة ، ولا سيما في التعليم والتربية والثقافة ، حيث لا بد من ان يتعاون الجميع في شبه ورشة عمل متواصلة تشمل البيت والمدرسة والدولة والكنيسة ، الروحيين والعلمانيين، اهل السياسة والامن والاقتصاد والبيئة ، من اجل  الافادة من هذه الأداة الحديثة واستعمالها بالاتجاه السليم، وفقاً للشروط التقنية والأخلاقية التي تحفظ كرامة الانسان وتصون حقوقه  ومصالحه الاساسية.

امام هذا التحول التاريخي غير المسبوق في العلاقات والاتصال ما بين البشر  ، وانطلاقا من وعينا لاهمية هذه الوسائل ولتأثيرها على جميع مرافق الحياة ،  تداعينا نحن مجموعة من الناشطين المسيحيين في هذا "الحقل الرقمي"، من أجل تبادل الخبرات ، والنظر معا في سبل مواكبته ، وتوفير تنشئة مستديمة لنا ولغيرنا بشأنه ، والتعاون في ما  بيننا واهل الاختصاص ، اسهاما منا في تعميق ثقافتنا الايمانية والانسانية  ، وتقديم الشهادة المسيحية ، في وطن كلبنان حيث اجمع العالم على اعتباره رسالة ،  وفي منطقة شرق اوسطية لها ما لها من الاهمية بالنسبة للحضارة العالمية .

ولما كان الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة في لبنان ( اوسيب لبنان) قد سبقنا في هذا المضمار، لذلك  اردنا ان يكون عملنا في اطاره ، تأكيدا منا على ارتباطنا بالعمل الرسولي العلماني المتخصص، مستلهمين تعاليم الانجيل في مفاهيم التواصل والتفاعل، متخذين من مجموع تعاليم الكنيسة الاجتماعية حول وسائل الاتصال والاعلام ، وبخاصة منها تلك المتعلقة بوسائل الاعلام والاتصال ،  ومن اختبار " الام والمعلمة "  الواسع في هذا الميدان ، متخذين نموذجا وطريقا نهتدي بهما .

شعارنا في كل هذا  أنه لما كان فضاء الاعلام الجديد يشكل لنا حافزا للخوض في مغامرته  قبلنا التحدي بأن نسير في العمق ، كما أوصى البابا يوحنا بولس الثاني في اول رسالة له حول الانترنت عام 2002، عندما قال : " سيروا في العمق والقوا شباككم " ( لوقا 5 : 4 ) على ما اوصى به السيد المسيح لتلاميذه عند ضفاف بحيرة طبريا وهم يستعدون للانطلاق في عمق البحيرة للصيد .

ان ما وفقنا الله على تحقيقه من اعمال تذكر حتى اليوم  هو كالتالي :

-  في مجال النشر : اعداد طباعة "دليل المواقع الإلكترونية المسيحية في لبنان"

- تأسيس موقع إلكتروني باسم التجمّع    www.mecas.me

-  مشاركة في معرض الإعلام المسيحي الذي ينظمه سنويا الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان.

- عقد لقاءات دوريّة  من اجل تبادل الخبرات ومواكبة التطورات التقنية والاعلامية الاجتماعية المتعلقة بهذا الفضاء الجديد والبحث في وسائل التطوير والتحسين بما تسمح به الامكانيات المادية والبشرية.

اليوم ، بابنا لا يزال مفتوحا أمام جميع مديري المواقع الالكترونية المسيحية في لبنان ، من أجل المشاركة في هذا المشروع  الاعلامي والثقافي الذي تمكّنا به من بناء مساحة بات من حقنا أن نفتخر بها . انها لورشة كبيرة انطلقنا بها منذ سنوات ،  وما زلنا جادين فيها  من اجل التعاون مع الراغبين للمشاركة في عالم نريد ان تتوسع فيه مساحات الحوار والمحبة والسلام يوما بعد يوم ، على الرغم من كل المصاعب والصلبان ، كما علمنا دائما ينبوع المحبة والسلام .


Envoyé de mon Ipad 

Aucun commentaire: