Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj
Mosaique de la Chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

La tâche prophétique de l'agent de communication chrétien

« L'agent de communication chrétien en particulier a une tâche prophétique, une vocation: dénoncer les faux dieux et les fausses idoles d'aujourd'hui — matérialisme, hédonisme, consumérisme, nationalisme étroit, etc. ... — proclamant à tous un ensemble de vérités morales fondées sur la dignité et les droits humains, l'option préférentielle pour les pauvres, la destination universelle des biens, l'amour des ennemis et le respect inconditionnel de toute forme de vie humaine, de la conception à la mort naturelle; et la recherche de la réalisation la plus parfaite du Royaume dans ce monde, tout en demeurant conscient que, à la fin des temps, Jésus restaurera toutes choses et les retournera au Père » (cf. 1 Co 15,24)." {

{L'ethique dans les moyens de communication sociale", Mgr John Folley Vatican 2000}

jeudi 6 mars 2014

التضامن مع الإعلام مستمر | الأخبار

التضامن مع الإعلام مستمر

تَخَفي القاضي وراء بنود في القانون تدين صحافيين وناشطين يقدمون إخباراً ويخدمون المجتمع والقضاء، هو ما يستنكره يحيى الحكيم، الأمين العام للجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية (لا فساد). من يفعل ذلك يجب أن يكرّم لا أن يحاكم قضائياً كأنّه مجرم، يقول.

لا يستغرب الحكيم الأحكام الأخيرة الصادرة عن محكمة المطبوعات، ما دامت السلطة القضائية تقع في قبضة المتنفذين السياسيين، في ظل غياب تطبيق شرعة منظمة الأمم المتحدة لمكافحة الفساد. الأخيرة تشترط على الدول أن تعدّل قوانينها، ولا سيما لجهة تنظيم العلاقة بين السلطتين التنفيذية والقضائية. يقول إننا «نعيش يومياً على صعيد مؤسسات الدولة مئات القضايا المشابهة لتلك التي تحدث عنها الصحافيان محمد نزال ورشا أبو زكي، لكنها لا تكشف بسبب غياب الإصلاح القضائي والإداري والمالي وحق الوصول إلى المعلومات وعدم حماية الشهود، وهنا نواجه تحدي إقناع المواطنين بتقديم شكاوى ضد عمليات فساد يتعرضون لها».
المواقف التضامنية مع الصحافيين ضد الأحكام الجائرة لمحكمة المطبوعات مستمرة؛ فـ«دور الإعلام في كشف الفساد ومحاربته لا يكتمل إلّا إذا توافر للصحافي مناخ من الحرية والحصانة الضروريتين لعمله»، أو هذا ما أكدته «لجنة استقلالية القضاء في تجمع وحدتنا خلاصنا»، مستنكرة الحكم الصادر بحق جريدة الأخبار والصحافي محمد نزال على خلفية المقال الذي كشف فيه عن تورط بعض القضاة في قضية فساد. ورفضت اللجنة أساليب الرقابة والقمع التي تمارس ضد صحافيين وعاملين في الإعلام الاستقصائي وناشطين في مكافحة الفساد. كذلك فقد دعت إلى تصحيح الخطأ القضائي لدى محكمة التمييز بما يتوافق مع المعايير الأساسية لحقوق الإنسان وتحصين حرية الرأي والتعبير.
كذلك سأل اتحاد النقابات العمالية للطباعة والإعلام عن سبب تحميل الإعلاميين مسؤولية ما يرتكبه السياسيون وفاعلو الحدث، وخصوصاً أنّ الصحافي لا يصنع، برأيه، الحدث، بل ينقله. وأعلن الاتحاد تضامنه مع وسائل الإعلام والعاملين فيها، ولا سيما الذين يتعرضون للضغط والملاحقة كما جرى مع العاملين في تلفزيون (أم تي في) في اللبوة الذين ذهبوا لتغطية نتائج العدوان الإسرائيلي على لبنان، أو ما حصل مع جريدة «الأخبار» والصحافي محمد نزال. وأدان الاتحاد كل الممارسات التي تهدف إلى التضييق على الحريات الإعلامية والعامة، وعد ذلك خرقاً للقوانين التي ترعى هذه الحريات، والدستور اللبناني الذي ضمن حرية الرأي والقول.
(الأخبار)



Envoyé de mon Ipad 

Aucun commentaire: