Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj
Mosaique de la Chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

La tâche prophétique de l'agent de communication chrétien

« L'agent de communication chrétien en particulier a une tâche prophétique, une vocation: dénoncer les faux dieux et les fausses idoles d'aujourd'hui — matérialisme, hédonisme, consumérisme, nationalisme étroit, etc. ... — proclamant à tous un ensemble de vérités morales fondées sur la dignité et les droits humains, l'option préférentielle pour les pauvres, la destination universelle des biens, l'amour des ennemis et le respect inconditionnel de toute forme de vie humaine, de la conception à la mort naturelle; et la recherche de la réalisation la plus parfaite du Royaume dans ce monde, tout en demeurant conscient que, à la fin des temps, Jésus restaurera toutes choses et les retournera au Père » (cf. 1 Co 15,24)." {

{L'ethique dans les moyens de communication sociale", Mgr John Folley Vatican 2000}

samedi 3 décembre 2016

مؤتمر ديمومة الإعلام الرقمي 2016 اختتم أعماله في بيروت بشهادات ونماذج من الشرق والعالم | اعلام

مؤتمر ديمومة الإعلام الرقمي 2016 اختتم أعماله في بيروت بشهادات ونماذج من الشرق والعالم | المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام

مؤتمر ديمومة الإعلام الرقمي 2016 اختتم أعماله في بيروت بشهادات ونماذج من الشرق والعالم

الخميس 01 كانون الأول 2016

وطنية - اختتم مؤتمر "ديمومة الإعلام الرقمي: مقاربات من الشرق الأوسط والعالم" لعام 2016، أعماله في بيروت، وقد نظمته مؤسسة "مهارات" وأكاديمية "دوتشيه فيلليه"، بتمويل من الوزارة الفيديرالية الالمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية. واستمر من 29 تشرين الثاني إلى اليوم، في "الكراون بلازا" - الحمراء.

شارك في المؤتمر على مدى ثلاثة أيام نحو 50 خبيرا وناشطا في مجال الإعلام الرقمي من الشرق الأوسط والعالم، وصحافيون وعاملون في أبرز شركات التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" و"فايسبوك". وحاولت جلسات النقاش وورش العمل التي عقدت خلال المؤتمر الإجابة عن هاجس المؤسسات الإعلامية في تحقيق ديمومتها عبر الإعلام الرقمي من حيث المال والتمويل والاستقلالية وجودة ونوعية المضمون.

ورشة عمل جذب الجيل الجديد
على هامش المؤتمر عقدت اليوم جلسة نقاش حول جذب الجيل الجديد الى الاعلام، عالجت مسألة جذب الجيل الشاب لمتابعة المحتوى الذي تقدمه وسائل الاعلام من خلال التعرف الى اهتماماته.
أدارت الجلسة باتريسيا طورس- بورد، نائبة مدير UBC International في الولايات المتحدة، وشارك فيها عدد من الاختصاصين.
لفتت جاهو نيان، محررة في JOY FM في غانا، الى "انهم يستخدمون استراتيجية معينة في جذب الجيل الشاب تعتمد على استخدام اكثر من نوع في المحتوى مثل الفيديو التفاعلي". وقالت: "نحاول اعتماد مقاربة ترتكز على النقاشات وتبادل الآراء والافكار في الموقع الالكتروني الخاص بنا".
كما اشارت الى أن جذب الشباب إلى الأخبار السياسية يتم عبر منصات مختلفة يستخدمها الشباب.
في حين أكدت اولينا تريبوشنا، نائبة رئيس تحرير Novea Vermya في اوكرانيا، أن "الشباب هم الجيل الأكبر في بلدها واهتمامهم مختلفة عن الأجيال الأخرى". ورأت "أن الشباب لا يقرأون الأخبار، تهمهم المواضيع الرياضية والترفيهية المتعلقة بالحياة الواقعية".

وأضافت: "زدنا اهتمامنا بمواقع التواصل الاجتماعي لأنها المنصة التي يوجد عليها الشباب. الخطأ يقع خلال نقل الخبر لأن التواصل الاجتماعي يتطلب السرعة، لكننا نشدد على الصدقية والدقة والجودة في نقل الخبر".

وقالت رئيسة قسم الإبداع في "الاسكوا" نيبال إدلبي، إن "منظمتها تعمل على تطوير السياسات مع الحكومات وذوي المصلحة. نحاول إنشاء شراكات مع الشباب تضمن الاستدامة في التواصل. استهدفنا الشباب عبر المنصات الالكترونية من خلال دعم المحتوى الرقمي باللغة العربية، خصوصا في مجال دعم ريادة الاعمال". واضافت: "حاولنا تحضير ورش عمل لبناء قدرات الشباب وتواصلنا معهم في مجال التربية والتعليم والاعلام والترفيه والديموقراطية وحرية الرأي والتعبير".

وشارك نائب رئيس التحرير La Silla Vacia في كولومبيا خوان استيبان لووين تجربته في نقل الاخبار السياسية للشباب، وقال: "نتحدث بلغة الشباب حتى في الجانب السياسي والإخباري، من خلال التواصل عبر "تويتر" و"فايسبوك" و"سناب تشات". نغطي مواضيع سياسية من الصعب طرحها بشكل يجذب الشباب. لذا نقوم باستخدام اللغة الشبابية والفيديوات والرسوم البيانية والاحصاءات بطريقة بعيدة عن الملل".

وفي ختام الجلسة فتح المجال لطرح الأسئلة وتبادل الاراء والافكار حول الاستراتيجيات المثلى لجذب الشباب الى المحتوى الاعلامي الرقمي.

وفي جلسة ثانية جرى عرض لمشروع "كامبجي"، من "منبر شاتيلا" من مخيم شاتيلا لللاجئين الفلسطينيين في لبنان، التابع لمنظمة "بسمة وزيتونة" غير الحكومية، ومدعوم من "دوتشيه فيلليه".
أدار الجلسة نصير الجزايري، من "دوتشيه فيلليه اكاديمي" في المانيا، معرفا بـ"كامبجي" التي تأسست في كانون الثاني 2016 وترك الحديث للفريق الإعلامي الشاب للمنصة.
وتحدث أحمد منصور عن عملهم، فقال: "في 31 كانون الأول عام 2015 بدأنا 15 شخصا لكن في ختام مرحلة التدريب صرنا 10 أشخاص، في البداية كان الناس لا يتقبلون فكرة وجود الكاميرا في الشارع لكن الأمر تبدل مع الوقت".
أما محمود فأعلن أن "المخيمات ما إلها صوت والإعلام يضيء عليها بصورة خاطئة"، وأضاف: "كامبجي هي أول منصة إعلامية في مخيم لاجئين لبناني، سنضيء على الايجابيات التي تفوق السلبيات داخل المخيم".

من جانبها اعتبرت ريان أن "كامبجي يختلف من حيث لأنه منصة إعلامية مستقلة على عكس الإعلام الموجه، لا رقابة على مواضيعنا، نحن نعرف الأرض والناس ونستطلع آراء هم واحتياجاتهم، وهذا ما يمزنا عن غيرنا من الإعلام". وشرحت علاقة مشروعهم بمواقع التواصل الاجتماعي، وقالت :"وجدنا أن الناس تتابع "فايسبوك" و"يوتيوب" لذلك أنشأنا حسابات على هذه المواقع. حققنا صدى من اليوم الأول لانطلاقتنا، والتفاعل مع صفحتنا يتزايد. يعتقدون أننا بحاجة للطبابة والأغذية، لكن وجدنا أننا بحاجة للإعلام. نحن فلسطينيون ولبنانيون وسوريون متنوعون تماما كتنوع المخيم بأهله".
ثم عرض فيديو قصير عرف بالمشروع ككل وللتحديات التي واجهته في بدايته، وفتح المجال للأسئلة.

ورشة محاكاة ميزانية تفاعلية
وكانت ورشة عمل تفاعلية بهدف "محاكاة ميزانية تفاعلية" للمؤسسات الإعلامية الناشئة خصوصا المواقع الإلكترونية، طلبت من المشاركين فيها تخيل أنهم يقومون بتطوير منبر اعلامي رقمي ويريدون تطوير ميزانيته لأول ثلاث سنوات. وطرحت الورشة الأسئلة التالية: ماذا ستكون المخرجات (الرواتب، ايجار، كهرباء، تجهيزات وغيره) الايرادات (اعلانات، رعاية، انشطة وغيرها)؟ ماذا يمكن استخلاص من هذه المحاكاة حول التحديات التي تواجه المبتدئين واصحاب الخبرة؟
أدار الجلسة روديغر ماك، مدير مشروع "دوتشيه فيلليه" الألمانية في تونس، وقال: "نعمل مع 6 إذاعات محلية في تونس، ونساعدها على إيجاد طرق لتمويل أعمالها. لقد تم في السنوات الأخيرة إطلاق العديد من الإذاعات في تونس حيث اعتقد أصحاب المال المستثمرون فيها أنهم سيجنون الأموال منها. وهذا غير واقعي، لذا نحن نعمل مع شركائنا على وضع خطط عمل لهم ليتمكنوا من جني الأموال فعلا وتخطي العقبات".

من جانبه لفت شكيب عبدالله، المستشار في مجال التسويق والإعلانات والمدرب من أكاديمية "دوتشيه فيلليه" الألمانية من تونس إلى أن "90 في المئة من الشركات انطلقت من دون خطط عمل، قد تكون الفترة الأولى ناجحة لكنها لاحقا ستواجه المشاكل". وقال: "علينا أن نعرف من نحن؟ كيف سنقوم بعملنا؟ من هو الجمهور المستهدف؟ وكذلك معرفة الأموال والميزانية وكيف يمكننا جمع المال لدفع كل هذه التكاليف. الأمر ينطبق أيضا على المواقع الالكترونية التي عليها معرفة المحيط الذي تعمل فيه وإذا كان ثمة موقع آخر يقدم المحتوى نفسه وإذا كان بإمكانها الاستمرار ودفع الأموال".

ورشة استهداف الاقليات واللاجئين كمستهلكين جدد
وعقدت اليوم أيضا، جلسة نقاش حول استهداف الأقليات مثل اللاجئين كمستهلكين جدد، تضمنت عصف أفكار حول إمكانية تأمين الفئات المهمشة أم الأقليات للإيرادات للمؤسسات الإعلامية. أدارت الجلسة ساندرا فان ايديغ، المديرة الإقليمية في أكاديمية "دوتشيه فيلليه"، مؤكدة أهمية الإبداع في إنتاج قصص تهم اللاجئين باعتبارهم مستهلكين للإعلام.
قسمت ايديغ المشاركين الى ثلاث مجموعات، تتناول كل مجموعة حياة أحد اللاجئين من حيث الحاجات والامكانات المتوافرة والحلول المقترحة لمساعدة أولئك. وركز المشاركون على النقص في التعليم والصحة وبناء القدرات والحماية والدمج، على أنها قصص هامة بالنسبة للاجئين بهدف الاضاءة عليها اعلاميا، وتاليا الحصول على تمويل يساعد اللاجئين ويعزز الجانب الإعلاني الذي يعود بنفع مادي على وسائل الإعلام.

ديمومة الإعلام: المعوقات الخارجية لنمو القطاع الرقمي
وتمت أيضا مناقشة كيفية الحفاظ على ديمومة المؤسسات الإعلامية خلال الأيام الثلاثة للمؤتمر، وعقدت جلسة أساسية عن "ديمومة الإعلام: المعوقات الخارجية"، أدارتها وقدمت لها رلى مخايل، المديرة التنفيذية لمؤسسة "مهارات" في لبنان. هدفت الجلسة الأخيرة إلى مناقشة القضايا التي تؤثر في ديمومة المؤسسات الاعلامية، مثل الوضع الاقتصادي والإطار القانوني والضغوطات على حرية التعبير.

بداية، تحدث رئيس تحرير موقع "البداية" في مصر خالد البلشي عن الصعوبات السياسية التي تواجه الصحافيين المصريين خصوصا أنه ملاحق بحكم جنائي مع 5 صحافيين آخرين، وقال: "هو حكم غير مسبوق في مصر، لأول مرة تُستهدف نقابة الصحافة بهذا الشكل، إنه حكم ضمن مظاهر عامة راجت في السنوات الأخيرة لانتهاك الحريات في مصر".

وأضاف عن الحفاظ على التعددية في ظل القمع: "إن الباب أغلق بوجه التعددية، لا تطال نقابة صحافيين وحسب بل عمال النقل العام وسواهم". واعتبر "أنه ثمة قانون يقضي بتأميم العمل العام، صدر أخيرا وأتى على الحريات النقابية. إذ ثمة 30 صحافيا سجينا، إنها هجمة على الصحافة المصرية".

أما عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للصحافيين، فرأى البلشي أنه "إذا فصلنا حرية التعبير عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، يتحقق هدف النظام بكبت الحريات أولا بهدف عدم الحديث عن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية". وأضاف "تنتصر الصحافة عندما يكون هناك تيار عام مساند، المجتمع المدني غير موجود".

ومن العراق داخل سمان نوح، المدير التنفيذي لـ NIRIJ، متناولا الظروف الأمينة الصعبة التي تواجه الصحافيين في العراق، وعن المواد الاستقصائية التي ينتجها موقعه، قال: "في الـ14 سنة الأخيرة نحن في حرب مستمرة سواء داخلية أو مع تنظيمي "القاعدة" و"داعش"، ووقع لدينا 300 صحافي قتيل، اغتيل نحو 30 أو 40 بالمئة منهم، ومنهم من قتل في المعارك خلال تغطيتهم على الجبهات بما يظهر حجم المخاطر التي يواجهها الصحافيين، من دون أن تنتهي التحقيقات في تلك الجرائم إلى حقائق بل إلى اتهام مجهولين".

وعن مساعدة النشر عبر المنصات الرقمية للصحافيين، قال نوح: "إن كتاباتنا صرخة في البرية، الحكومات لا تستمع إلينا، بما فيها الحكومات الغربية، رغم أن أحد التحقيقات ترجم إلى العديد من اللغات". وأكد أن لا قانون في العراق يحمي حق الوصول إلى المعلومات.

أما البروفسور روبير بيكار، الباحث والخبير في معهد "رويترز" في المملكة المتحدة، فقدم خلاصة لعمله مع عدد من المنظمات الدولية حول مسألة المؤشرات المتعلقة بحرية التعبير في منطقة الشرق الأوسط. وفي هذا الإطار قال: "نتعامل مع مستويات مختلفة من الحكومات، بينها الفاعل وغير الفاعل، هذا يرتبط بكل دولة". وأشار إلى أن "نصف الصحافيين الذين قتلوا حول العالم ليسوا متمرسين بل إنهم مراسلون-مواطنون لديهم مدونات وهذه مشكلة العالم الرقمي".

ولفت بيكار إلى ناحية ثانية من المعوقات سأل فيها عن الهيكليات والقوانين واحترام الأطر القانونية، قال: "في مصر إن النظام القانوني فاعل لكن الحكومة غير فاعلة، بما يجعل القوانين تستخدم ضد الصحافيين. النظم القانونية هامة لحماية بيئة العمل الصحافي، مثلا مسألة حقوق الملكية الفكرية، في لبنان القانون الخاص بهذه الحقوق جيد جدا لكن التطبيق غائب أو ليس متينا". كما لفت إلى التحدي الكبير الذي يواجهه الإعلام، تحديدا الإعلام الرقمي، بغياب الإحصاءات في مختلف المجالات.

وفتح النقاش أمام المشاركين للحديث عن خبراتهم والتحديات التي تواجه عملهم الصحافي. فكانت مداخلة من طوني كساب، رئيس تحرير موقع المؤسسة اللبنانية للإرسال LBCI، عن سرقة المحتوى الإعلامي من دون زيادة رابط خاص بالمصدر الأمر الذي دفعهم إلى توجيه تنبيهات إلى الوسائل الإعلامية الأخرى. بدورها أكدت ديمة خطيب من AJ+ أن موقعهم لا يرحم في مسألة حقوق الملكية وسرقة المحتوى حتى لو من نقل محتواهم موقع قناة "الجزيرة" التابعين لها. كما كانت مداخلات من صحافيين أجانب.

جلسة ختامية: تلخيص المؤتمر والاستنتاجات
في ختام المؤتمر، لخصت جلسة أخيرة لأبرز ما ورد في المؤتمر والاستنتاجات، وتضمنت دروس مستفادة من المؤتمر اضافة الى الامور التي يمكن تطبيقها على الفور، والخطوات القادمة في هذا الاتجاه. أدارت الجلسة ديما ترحيني، مذيعة ومحررة في "دوتشيه فيلليه" العربية في ألمانيا، مشيرة إلى أبرز القضايا التي تناولها المؤتمر بينها ديمومة الاعلام الرقمي، كيفية جذب الاعلانات، مشاركة تجارب ناجحة في انشاء منصات رقمية ممولة من قبل جمهورها، اضافة الى عرض لشركتي "تويتر" و"غوغل"، إضافة الى أبرز الدراسات الإعلامية الحديثة في مجال الإعلام الرقمي.

واعتبر المشاركون ان المؤتمر شكل فرصة لتبادل التجارب والآراء والأفكار والاطلاع على مقاربات مختلفة في مجال ديمومة الاعلام الرقمي، خصوصا تجارب متطورة من افريقيا وأسيا. كما اعتبر بعض الخبراء الاجانب ان المؤتمر ساهم في الترويج للاعلام الرقمي في المنطقة العربية. ورأى بعض المشاركون ان المؤتمر اشبه بعصف ذهني للافكار والنماذج التي يمكن ان نطبقها في مختلف البلدان.

واشارت ليال بهنام، مديرة البرامج في مؤسسة "مهارات"، إلى ان خلاصات المؤتمر والعروض التي قدمها الخبراء سيتم جمعها على موقع digital media viability الإلكتروني، وثمة خلاصات يومية عن المؤتمر على موقع مؤسسة "مهارات" MaharatFoundation.org.

Aucun commentaire: