سفير لبنان في السينيغال يهدّد وفد "تيلي لوميار".. والسبب..
بدعوة من الجالية اللبنانية في السنغال، قام وفد من تلفزيون تيلي لوميار بزيارة العاصمة داكار في جولة تفقدية للاطّلاع على أحوال الجالية عمومًا والمسيحيين منهم خصوصًا بهدف فتح مكتب للمحطة في القارة الأفريقية.وعندما علم سفير لبنان في السنغال الأستاذ خليل الهبر بوجود فريق عمل التلفزيون في داكار وجّه له تهديدًا شديد اللهجة طالبًا منه مغادرة البلاد تحت طائلة المسؤولية مستخدمًا عبارة:"معكن يومين للمغادرة وإلا ما بتعرفوا شو بيصير فيكن".
للاستيضاح عن الموضوع، كان لنا اتّصال مع مصدر في المحطّة أكّد أن لا معرفة مسبقة بين فريق العمل وسعادة السفير لا من قريب ولا من بعيد.
وأشار، في حديث لـ"ليبانون ديبايت" الى أن خلفية ما حصل شخصيّة فالسفير الهبر لديه مشكلة مع شخص في كندا كان يتعامل مع مكتب "تيلي لوميار" حين كان السفير قنصلاً في كندا.
وقال المصدر: وجّه الهبر الإهانات والعبارات النابية إلى كاهن الرعية في داكار لاستقباله الوفد، وإلى قنصل السنغال في لبنان لإعطائه تأشيرة الدخول، من دون أن
يستثني مدير عام المحطة في لبنان.
ورأى أن سفير لبنان في أي دولة في الخارج هو دبلوماسي ولا يحق له التصرّف بهذا الشكل وليس له سلطة في الدولة التي يكون فيها حتّى يطرد أحد، خاصّة وأن قنصل السينيغال رحّب بالوفد وسهّل معاملاته لاتمام الزيارة.
وكانت ادارة المحطة قد سألت في كتاب وجّهته الى الجهات الرسمية المختصة: مهما كانت الخلفية أو الأسباب الشخصية وراء هذا التصرّف، فهل يحق لسفير لبناني في أي دولة من دول العالم أن يتصرّف على هذا النحو؟ هل مهمة السفير في الخارج استقبال الوفود الإعلامية وتسهيل مهمتها أم طردها؟
وقالت: نتقدّم بكتابنا كي تكون الجهات المختصة على اطّلاع بما جرى، متمنين اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في محاسبة من أساء إلى شرف المهنة، وإلى العمل الدبلوماسي، وإلى صورة لبنان في الخارج.
وأكّدت الادارة أن في حوزتها نسخة عن التسجيل الصوتي لما ورد على لسان سعادة السفير تأكيدًا لما ورد في نص هذه الرسالة، ولكنها تمنّعت عن نشره لأنها ستسلّمه للجهات المختصّة في وزارة الخارجية.
Envoyé de mon iPad jtk
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire