Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj
Mosaique de la Chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

La tâche prophétique de l'agent de communication chrétien

« L'agent de communication chrétien en particulier a une tâche prophétique, une vocation: dénoncer les faux dieux et les fausses idoles d'aujourd'hui — matérialisme, hédonisme, consumérisme, nationalisme étroit, etc. ... — proclamant à tous un ensemble de vérités morales fondées sur la dignité et les droits humains, l'option préférentielle pour les pauvres, la destination universelle des biens, l'amour des ennemis et le respect inconditionnel de toute forme de vie humaine, de la conception à la mort naturelle; et la recherche de la réalisation la plus parfaite du Royaume dans ce monde, tout en demeurant conscient que, à la fin des temps, Jésus restaurera toutes choses et les retournera au Père » (cf. 1 Co 15,24)." {

{L'ethique dans les moyens de communication sociale", Mgr John Folley Vatican 2000}

mercredi 13 août 2014

التربية على الاعلام الرقمي لمواجهة رسائل الكراهية



شكل  أكاديميون في مجال الإعلام من لبنان وسوريا والعراق والأردن وفلسطين أكاديمية سنوية لمواجهة رسائل الكراهية والانقسام والدمار المنتشرة، ولإنتاج رسائل وروايات رقمية مبنية على الأمل والوحدة، بمبادرة من برنامج الدراسات الإعلامية في الجامعة الأميركية في بيروت.

تحمل الأكاديمية اسم أكاديمية التربية الرقمية والإعلامية في بيروت، وبدأت دورتها السنوية الثانية في 10 الجاري، وتستمر أسبوعين إلى 23 منه.
وتهدف إلى تعزيز التربية الإعلامية والرقمية في المنطقة العربية من خلال تدريب جيل من الأكاديميين وطلاب الإعلام لبناء مناهج إعلام حديثة متجذرة في الواقع العربي، ولتسخير قوة تساعد الإعلام، ولتطوير فكر نقدي.
وقال الأستاذ المساعد في قسم الدراسات الإعلامية ومدير برنامج الدراسات الإعلامية في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور جاد ملكي: "أطلقنا ألاكاديمية لأننا شعرنا بأن هناك ثغرة في التعليم العربي. لقد أصبحت التربية الرقمية الإعلامية ركيزة للتعليم في العالم كله، باستثناء المنطقة العربية".
وتتميّز الأكاديمية بعروض يقدمها كبار الخبراء العرب والدوليين، ويتمكن خلالها الطلاب والأساتذة المشاركون من التعلم وتبادل المعارف وتزوّد المهارات اللازمة التي ستساعدهم في إدراك أهمية التربية الإعلامية والرقمية ودورها في نهضة الإعلام العربي.
وتركز الأكاديمية هذه السنة على دراسة مواضيع تتعلق بالتغطية الإعلامية لانتهاكات حقوق الإنسان، والخطاب الطائفي الحاقد ودوره في تأجيج الصراع في مختلف أنحاء المنطقة العربية. وتتضمن دروساً تطبيقية وورش عمل يومية في مجالات التدوين، والبودكاست، وتحرير الصوت، والصورة، والبث، وتحليل الشبكات الاجتماعية من خلال استخدام برامج مختلفة مثل ورد برس، وإنستغرام. وستُعقد جلسة خاصة لتغطية التصوير البياني و"تويتر".
وتنعقد الأكاديمية فيرعاية مؤسسات المجتمع المفتوح، وموقع المونيتور الإلكتروني (www.al-monitor.com)، والهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD)، وتضمّ خبراء دوليين في مجال التربية الإعلامية والرقمية.
ويدير الأكاديمة فريق من الباحثين في الجامعة الأميركية في بيروت، ويترأسها الدكتور جاد ملكي والدكتورة مي فرح، وتديرها لبنى معاليقي، بالإضافة إلى الأستاذين في الجامعة الأميركية في بيروت طوني أويري والدكتور حاتم الهبري. وستعقد محاضرات وورش عمل الأكاديمية في معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت.

النهار ١٣/٨:٢٠١٤

Envoyé de mon Ipad 

Aucun commentaire: