والمثير للسخرية، أّن سبيتي، وبعدما راشقته التعليقات المناهضة لكلامه، إن من الطائفة المسيحية أو الإسلامية، عاد وأزال التعليق، مبرراً "سخافته" كغيره من رواد هذه المواقع، بأنّ أحدهم اخترق حسابه.وكأن هذا الشاعر، الذي لم يخرج من قمقمه بعد، لا يدرك أنّ العالم تخطى هذه التبريرات السخيفة، وكل ما نضح منه ما هو إلّا تعبير عما في داخله، ويجب على المعنيين بهذه "الجريمة"، نعم هي جريمة، أن تتخذ بحقه الإجراءات اللازمة، وتبرهن فعلاً إذا ما اختُرق حسابه، مع استبعاد هذا الأمر، ومحاسبته على شتم الرموز الدينية، كما يُحاسب غيره ممن يتطاولون على القانون.ليبانون ديبايت
2017 - | تشرين الثاني - | 26 |
وأوضح حمود "أن التحقيقات جارية معه من قبل شعبة المعلومات".
ولاحقًا، صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:
"الساعة 7:00 من تاريخ اليوم 27/11/2017، وفي بلدة كفرصير الجنوبية، أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، المدعو:
- أ. س. (مواليد عام 1952 لبناني)
وذلك لإقدامه سابقا على نشر كلام مسيء بحق السيدة مريم العذراء، على صفحة بإسم وهمي (مصطفى سبيتي) على موقع التواصل الاجتماعي "Facebook"، الأمر الذي أدى إلى استياء عارم لدى الناشطين على موقع "Facebook" ولدى الرأي العام.
بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه، مؤكداً انه أقدم على فعل ذلك للتعبير عن رأيه في لحظة انفعال وسكر، وبسبب بعض المشاكل العائلية الخاصة. وقد أقدم على إزالة الكلام المسيء لاحقا، وذلك بناء على طلب من أحد أقاربه.
أودع الموقوف القضاء المختص، بناء على إشارته.
مواضيع ذات صلة
كشف المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود "ان القضاء المختص اوقف المدعو احمد سبيتي الذي استخدم اسما مستعارا مصطفى سبيتي للاساءة الى السيدة مريم العذراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي ".
وأوضح حمود "أن التحقيقات جارية معه من قبل شعبة المعلومات".
ولاحقًا، صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:
"الساعة 7:00 من تاريخ اليوم 27/11/2017، وفي بلدة كفرصير الجنوبية، أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، المدعو:
- أ. س. (مواليد عام 1952 لبناني)
وذلك لإقدامه سابقا على نشر كلام مسيء بحق السيدة مريم العذراء، على صفحة بإسم وهمي (مصطفى سبيتي) على موقع التواصل الاجتماعي "Facebook"، الأمر الذي أدى إلى استياء عارم لدى الناشطين على موقع "Facebook" ولدى الرأي العام.
بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه، مؤكداً انه أقدم على فعل ذلك للتعبير عن رأيه في لحظة انفعال وسكر، وبسبب بعض المشاكل العائلية الخاصة. وقد أقدم على إزالة الكلام المسيء لاحقا، وذلك بناء على طلب من أحد أقاربه.
أودع الموقوف القضاء المختص، بناء على إشارته.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire