Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj
Mosaique de la Chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

La tâche prophétique de l'agent de communication chrétien

« L'agent de communication chrétien en particulier a une tâche prophétique, une vocation: dénoncer les faux dieux et les fausses idoles d'aujourd'hui — matérialisme, hédonisme, consumérisme, nationalisme étroit, etc. ... — proclamant à tous un ensemble de vérités morales fondées sur la dignité et les droits humains, l'option préférentielle pour les pauvres, la destination universelle des biens, l'amour des ennemis et le respect inconditionnel de toute forme de vie humaine, de la conception à la mort naturelle; et la recherche de la réalisation la plus parfaite du Royaume dans ce monde, tout en demeurant conscient que, à la fin des temps, Jésus restaurera toutes choses et les retournera au Père » (cf. 1 Co 15,24)." {

{L'ethique dans les moyens de communication sociale", Mgr John Folley Vatican 2000}

dimanche 11 décembre 2011

مطران بيروت: الإعلاميون هم أنبياء العصر

في زيارته إلى البطريرك الماروني بعد تسلمه منصب رئاسة الاسقفية لوسائل الاعلام

بكركي، الجمعة 9 ديسمبر 2011 (Zenit.org). – إلتقى غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الرّاعي أمس الخميس رئيس أساقفة بيروت المطران بولس مطر وسلّمه رئاسة الاسقفية لوسائل الاعلام كخلف له بعد انتخابه من قبل مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك بحضور وفدٍ من اللّجنة يضم كهنة وعلمانيّين ..
بداية شكر المطران بولس مطر في كلمة ألقاها ألبطاركة والأساقفة الكاثوليك على الثقة التي منحوه ايّاها قائلا: "يا صاحب الغبطة أردتم أن اتسلّم هذه الّلجنة واليوم ببركتكم نأتي لنأخذ الدعم والقّوة في هذا العمل الكبير باسم الكنيسة في لبنان وكما تقولون غبطتكم الاعلاميّون هم أنبياء هذا العصر شرط أن يكونوا اعلاميّي الحقيقة والمحبة. يشّرفنا أن نزور مقامكم الكبير كي نتسّلم هذه المسؤوليّة طالبين صلاتكم وبركتكم وللمناسبة نحن نقّدر كل من سبقنا على تحمّل هذه المسؤوليّة بدءاً من المثلّث الرحمة المطران الياس فرح ألذي كان له الفضل الأوّل لإطلاق هذه اللجنة ثم أخانا العزيز المطران رولان ابوجودة وغبطتكم على رأسنا جميعاً وأنتم من الداعمين لنا والمثال والمثل في كل عمل إعلاميّ لنشر كلمة الراعي وكلمة المسيح الراعي الى كل المستمعين اليها. سوف نبدأ غداً أوّل لقاء حول كتاب قداسة البابا "نور العالم" لذلك قبل أن نبدأ العمل أردنا أن نأخذ الشركة والمحبة من غبطتكم مع كل تقديرنا للذين عملوا ويعملون في هذه الّلجنة... أشكر وكل العاملين في المؤسسات الإعلاميّة الكاثوليكّية والرسميّة والخاصة خدمة للكنيسة وللبنان وللحقيقة “
(...)
 وردّ البطريرك الراعي مرحّباً بالمطران مطر وأعضاء اللّجنة لوسائل الإعلام وقال: "أخي المطران مطر وإخوتي الأب عبدو أبو كسم والأب يوسف مونّس والآباء الأجلاّء الحاضرين والإعلاميّين الحاضرين معنا اليوم في هذا اللّقاء العائلي، بفرح كبير نصلّي معاً ونطلب إلى اللّه أن يبارك عملك يا صاحب السيادة مع معاونيك... وجود المطران مطر على رأس هذه اللّجنة يُفرحني ويُسعدني لأنّي أعرف سيّدنا مطر كم هو محبّ للحقيقة الصّافية والحلوة وللتّواصل مع النّاس. فهو يقول الحقيقة دائماً بكلمات حُلْوة من دون أن يُزعج أحداً لتبقى الكلمة صافية، لأنّ الإنسان يقول الحقيقة أحياناً بشكل غير مناسب فتضيع الحقيقة، والبعض يتعلّق بالشّكليّات. وأضاف: إنّ عالم اليوم بحاجة إلى حقيقة موضوعيّة تُقال. مجتمعنا اليوم حسّاس يجب أن تُقال فيه الحقيقة كما هي دون أن تضيع في الشّكل، وهذه صفات من عمق رسالة المطران بولس مطر. أشكرك على مبادرة المجيء إلى الصّرح اليوم مع اللّجنة الكريمة. وأنا أعتبر نفسي في هذا اللّقاء أنّني بين أهلي. أتمنّى للّجنة ولسيادتك كلّ خير في خدمة الإعلام الكنسيّ المسيحيّ الكاثوليكيّ اللّبنانيّ الصّافي الّذي تحمله هذه اللّجنة. وأشكر الخوري عبدو على كلمته، وأحيّي معه المركز الكاثوليكي واللّجنة المكوّنة من المؤسّسات الإعلاميّة الكاثوليكيّة المرئيّة والمسموعة مع حرصنا على أن تضمّ اللّجنة كلّ الوسائل الإعلاميّة الكاثوليكيّة. وتابع: إنطلقنا بعملنا وكنّا بصدد إعداد نظامنا الدّاخليّ الّذي تقدّمنا به إلى اللّجنة التّنفيذيّة. لم نستطع أن نحقّق كلّ ما كنّا نريده. وننتظر من اللّجنة دوراً أكبر لبناء جسور مع المؤسّسات الإعلاميّة والإعلاميّين من أجل التّعاون معاً لنساعد مجتمعنا اللّبنانيّ لكي يصل إلى الحقيقة الموضوعيّة. لا أحد يستطيع العيش والحقيقة مخبّأة، ألحقيقة وحدها تبقى الأساس وهي وحدها الّتي تبني وتحرّر، ودور الكنيسة هو معالجة القضايا دون اجتزاء، علماً أنّ الإعلام اجتزأ عدّة مرّات كما يشاء، ومرّات أخرى عن غير قصد. ولكن الإجتزاء لا يعطيك دائماً الحقيقة كاملة. إنّنا نحّرص من خلال مؤسّساتنا الإعلاميّة الكاثوليكيّة وهي مشكورة طبعاً على ما تقوم به في لقاء الثلاثاء مع تلفزيون لبنان لنخاطب مجتمعنا دون اجتزاء الحقيقة. إنّها الأهميّة الكبيرة الّتي تحملها اللّجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام ورسالتها كبيرة في مجتمعنا اللّبنانيّ من جهة وللعالم من جهة أخرى. لا يمكن للأمور أن تسير على ما يرام في العالم العربيّ وفي لبنان إذا لم تكن هناك حقيقة واضحة تُبنى عليها حقيقة النّاس. أنا لن أتدخّل مع الّذين يشوّهون الحقيقة ولا أريد شيئاً ممن  لديهم نيّات غير صافية، ولكن أريد أن أقول لسيّدنا مطر وهو من خيرة رجال الكنيسة، إنّ الكنيسة لا تستطيع إلاّ أن تكون عامود الحقّ كما قال بولس الرّسول، وهذه الحقيقة يجب أن تحملها هذه اللّجنة. نعيش في زمن المجيء والبشارات يا صاحب السيادة، وأنت تتسلّم رئاسة هذه اللّجنة، لتبقى رسالة الكنيسة شاهدة على الحقيقة، ودور هذه اللّجنة هو كشف الحقيقة لأنّ النّاس وأنا منهم بتنا نفقد ثقتنا ببعض وسائل الإعلام والنّاس ملّوا من تخبئة الحقيقة لأنّه لا يجوز أن نستعمل أهمّ الوسائل النّبويّة لتشويه الحقائق فقط. أتمنّى على اللّجنة مجدّداً أن تمدّ جسورها مع كلّ الوسائل الإعلاميّة والإعلاميّين والإعلاميّات لنبني فعلاً هذه "الشّركة والمحبّة" من أجل الحقيقة. لبنان كان وسيبقى الأرض الّتي بنيت فيها الحقيقة الحرّة بين المكّونات الطائفيّة والمناطقيّة في لبنان.
 

Aucun commentaire: