Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj
Mosaique de la Chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

La tâche prophétique de l'agent de communication chrétien

« L'agent de communication chrétien en particulier a une tâche prophétique, une vocation: dénoncer les faux dieux et les fausses idoles d'aujourd'hui — matérialisme, hédonisme, consumérisme, nationalisme étroit, etc. ... — proclamant à tous un ensemble de vérités morales fondées sur la dignité et les droits humains, l'option préférentielle pour les pauvres, la destination universelle des biens, l'amour des ennemis et le respect inconditionnel de toute forme de vie humaine, de la conception à la mort naturelle; et la recherche de la réalisation la plus parfaite du Royaume dans ce monde, tout en demeurant conscient que, à la fin des temps, Jésus restaurera toutes choses et les retournera au Père » (cf. 1 Co 15,24)." {

{L'ethique dans les moyens de communication sociale", Mgr John Folley Vatican 2000}

samedi 17 novembre 2012

Fwd: Perso- حول الاعلام الرقمي -خطوط عريضة لمضمون المداخلة التي قدمها جوزف خريش



- خطوط عريضة لمضمون المداخلة التي قدمها جوزف خريش 
في ندوة " الاعلام الرقمي المسيحي ، التحديات والحلول " 
في اطار المهرجان المسيحي الحادي عشر - انطلياس ، بتاريخ يوم الجمعة ١٦ تشرين الثالني  ، الساعة السادسة مساء 
_____________
في البدء كان الرقم،
 يقول بيتاغور ، (٥٨٠-٤٩٥ )   
الرقم اول المعرفة ، واساس العلوم وبخاصة علم الرياضيات الذي هو جزء من علم الموسيقى ،  سمفونية الكون، بوصفه نظاما شاملا وكاملا  ، (cosmos = كوسموس،)  ، نقيضا للفوضى واللانظام . 
في رؤية فيلسوف الرقم ، بيتاغور ، الذي  نذرته امه لطقوس العمادة الوثنية في مياه  معبد افقا في لبنان  ( القرن الخامس قبل المسيح ) ان تاريخ العالم انما هو مسيرة طويلة من  الصراع  بين النظام واللانظام ، وان رسالة الانسان العاقل  ( = الفيلسوف ) في هذا العالم  هو ان يفهم سر هذا النظام المبني على الارقام  ، ويتكيف معه ، اذا كان مصمما على تحقيق ذاته  وسعادته ، من خلال عيشه حالة  الانسجام مع هذا النظام ، في الاخوة التي  دعا اليها وعمل لعيشها مع بني جيله.  
في معرض الحديث عن الاعلام الرقمي ، في استعماله المسيحي ، لا بد من السؤال :الى اي مدى تلتقي رؤية العلم والتكنولوجيا القائمة على الرقم  ، مع رؤية  الايمان القائمة على الكلمة ليس في ضوء مقدمة انجيل يوحنا ( في البدء كان الكلمة ....) وحسب بل في ضوء كل تعاليم العهد الجديد وتعاليم الكنيسة بصورة عامة  . 
جواب الكنيسة في تعاليمها الاجتماعية يبدو واضحا عندما تشبه الإتصال البشري
ب"  طريق سفر طويل يوجّه البشريّة بدءاً من مسيرة بابل المستكبرة وسقوطها في البلبلة وعدم التفاهم المتبادل الناجم عنها (تكوين 11: 1-9)، حتى يوم العنصرة وموهبة اللغات. انه ترميم التواصل المتمحور حول المسيح، بواسطة الروح القدس" .
ومن هذا المنظار ترى  الكنيسة أن وسائل الإتصال الإجتماعية تساعد الجنس البشري مساعدة فعاّلة على الترويح عن العقل وتثقيفه، وعلى انتشار مملكة الله وترسيخها.
وتضيف : " اليوم، ينطبق هذا الكلام بشكل خاص على الانترنت الذي يسهم في إحداث تغييرات ثوريّة في مجال التجارة والتربية والسياسية والصحافة والعلاقات بين الأمم والثقافات. وهي تغييرات لا ينحصر ارتباطها بالطريقة التي يتخاطب بها الأشخاص في ما بينهم وحسب، بل أيضاً بالطريقة التي يتصورون بها الحياة" . ( الكنيسة والانترنت ٢٠٠٢ ).
انها اكثر من ثورة ، لا بل تحول جذري ، ما زالت البشرية معه في اولى خطواتها . ومن السابق لاوانه معرفة ما تنطوي عليه من تطورات تلامس الاحلام .
 ثورة انطلقت في السنوات الثلاثين الاخيرة ، وفي ٨ تشرين الاول ١٩٨١ تحديدا ، تاريخ  بداية الاعلام الرقمي ،
 ثم  في ١٩٩١ تاريخ انفتاح الشبكة العالمية امام الجميع .
اصبح الاهتمام بهذه الوسائل " الرائعة " ودمجها بالبشارة  امرا ضروريا بالحاح في تعاليم الكنيسة وخططها الراعوية .
 تعبيرا عن هذا الاهتمام  العديد من الرسائل والتعاليم ، ومن بينها مؤخرا الخلاصة التي خرج بها اباء السينودس الذي عقد الشهر الماضي في روما حول موضوع البشارة الجديدة في عالم اليوم، وايضا  الارشاد الرسولي " الكنيسة في الشرق الاوسط ، شركة وشهادة ، communion et temoignage "
اكثر من ثورة ان وسائل الاعلام الحديثة هي تحول جذري في تاريخ البشرية ، فلا يجوز الوقوف منها موقف المتفرج ، لان بها يتعلق مصير الانسان والحضارة .
فيه للكنيسة دور فاعل واساسي لا يجوز اهماله ، والا تكون قد تخلت عن رسالتها لا سمح الله .

محاور المداخلة تحاول الاجابة على الاسئلة والعناوين التالية  :

١- ماذا نفهم بالاعلام الرقمي ؟ وماذا يشكل من اهمية  بالنسبة للمرحلة التاريخية الراهنة من تاريخ الاتصال البشري والحضارة  الانسانية ؟
ماذا نعني بالجيل الرقمي ؟
وما هي خصائص الاعلام او الاتصال الرقمي؟ 

٢- كيف يبدو مشهد  وسائل الاعلام المسيحية الرقمية في لبنان ( المواقع الالكترونية) في موازاة وسائل الاعلام التقليدية ؟ كما في مقارنته مع الوسائل الخاصة بجهات اخرى مدنية ودينية :  
مجلات - نشرات - موجات اذاعية  - قنوات تلفزيونية - مطابع ومكتبات - مؤسسات ذات طبع اعلامي وثقافي- مع الاشارة الى ان مفهوم الاعلام والاعلان يتجاوز الصحافة الى مجالات الثقافة والتربية  والتعليم والعلاقات العامة ...  
 ما هو الحجم  الكمي والمستوى النوعي  لهذه المواقع والادوات ؟هل يتناسب ذلك مع دور لبنان الرسالة ؟ دور الكنيسة الام والمعلمة ؟ 

هل المنحى الحالي هو باتجاه التراجع ام التقدم  ،  في ضوء مقتضيات الرسالة والشهادة المطلوبتين  من الكنيسة والجماعات المسيحية في لبنان والشرق الاوسط ؟

٣- ما هي ابرز التحديات التي يواجهها الاعلام بصورة عامة ، والاعلام المسيحي بصورة خاصة ، وبالتالي الحلول ،  او مسارات الحلول ، التي يمكن اقتراحها من اجل ان يستعيد هذا الاعلام المسيحي رسالته في خدمة الانسان ، موضوع فداء المسيح ، كما في خدمة كلمة الله التي هي كلمة ايمان ورجاء ومحبة؟  
تتلخص  التحديات  والحلول  في  ٧ محاور  اساسية :
١ - هوية وسائل الاعلام حيث يجب السؤال : من نحن وماذا نعمل ويجب ان نعمل وفي اي اطار وعلى اي اساس من القيم والاخلاقية؟ وما هي الاضافة التي يجب على الاعلام المسيحي ان يقدمها ؟   
٢- الجمهور المتلقي : الى من نوجه رسالة الاعلام ؟  الى الاقربين  فقط ؟ كيف يجب تجديد الجمهور في وقت يتناقص الوقت المخصص للقراءة ، ويغرق المواطن او المستهلك في ظاهرة التدفق الاعلامي غير المسبوق والمرشح الى التزايد السريع ؟    
٣- مضمون وسائل الاعلام :امام سحر التكنولوجية  وقوتها يجب ان يبقى  المضمون هو الاهم  في العملية الاعلامية .يجب ان يتوخى الحقيقة .فتكون  النظرة الى الامور صحيحة - بعيدة  - عالية .
بهذه النظرة يجب ان يتميز الاعلام المسيحي،  لا بتعقيدات التكنولوجيا .
يقدم الاعلام المسيحي اضافة  نوعية ، واخلاقية وروحية .
٤- الراي العام ، اساس المجتمعات الديمقراطية ، هل يوجد راي عام داخل الكنيسة؟ كيف  التوفيق بين الحس الديمقراطي  والحس الايماني  في مخاطبة الجمهور المدني والجمهور الكنسي ، من دون الوقوع لا في العلمنة الملحدة ولا في الانغلاق والتعصب ؟ -
 بامكان الاعلام المسيحي ان يكون ليبراليا متحررا من السلطة التراتبية (الكنسية )، ولكن ضمن خط القيم الانسانية الشاملة المنصوص عليها في الشرعات الدولية ، والمضافة  اليها القيم المسيحية المتطلبة والمتطعمة بروح الانجيل وتطويباته.
٥- مواكبة التطور التقني والاجتماعي: لا خلاف على ضرورة الانتقال من الصحافة التقليدية الى الصحافة الحديثة ، واكتساب جمهور متجدد نحو الاوسع في حوار صادق يعمل بحرية  وشفافية محترما حرية الاخرين وحريصا على المصلحة العامة والاخوة بين الجميع .
 الصحافة بمفهومها الواسع هي الجماعة  التي عليها واجب اعادة تكوين الذات ، من دون جمود ولا انغلاق . الكنيسة هي ايضا جماعة وعليها دائما اصلاح نفسها ( من هنا اهمية السينودوسات لمراجعات الضمير وتحقيق التجدد الدائم ) 

٦- الصورة عن الذات : الامر يتعلق بالسمعة والمصير .
وهو امر جد هام للمصداقية ، والتفاعل  والتاثير .
كيف يجب تظهير الصورة المسيحية على اساس القيم التي تؤمن بها ؟  الغموض في الصورة وعدم المطابقة بين الفعل والمثال يتحولان الى سلبية . الطاقات التي تملكها  الكنيسة على هذا الصعيد عديدة وفاعلة :
صحافة ، مرئي ومسموع ، مؤسسات تعليمية ، مؤسسات ، صحافة مدنية مؤاتية للتعاون ، شرط طلبه وتشجيعه.

٧- الانخراط في مغامرة  الاعلام الرقمي ومن شروطها :- استشعار الصدمة الرقمية والتجاوب ايجابيا معها . لا بد من التكيف معها .الثورة الرقمية تطال جميع ميادين الحياة ، بحيث الكل اصبح فيها اعلاميا بشكل من الاشكال .الموقف الكنسي العام هو ترحيب بهذا التطور ، ولكن هناك تحذيرات من المخاطر  العديدة المهددة، وحث على وعيها والتنبه لها.
* ضرورة الانتقال من موقف السلطة في ممارسة التعليم   الى موقف التعاون والمشاركة  . لذلك لا بد من اعادة النظر في مفهوم وتطبيق  العملية الاعلامية .
يجب ان يتميز الاعلام المسيحي  بنوعية البحث والتحري عن الحقيقية وتقديمها الى الجمهور المتلقي ، بعيدا عن العقلية الايديولوجية .
* البشارة هي غير التبشير بمفهومه الهجومي وارتباطه بانظمة الهيمنة  الاقتصادية  والسياسة  .
 لا يجوز الخلط بين التبشير والاقتناص الديني .
من هنا اهمية التنشئة على القيم المسيحية والانسانية بالتوازي مع حسن استعمال وسائل الاعلام والتكيف مع متطلباتها : السرعة ، العفوية ، الاوننة ،actualisation permanente .
ضرورة تنشئة المواطن الاعلامي ، مع الاحتفاظ مرحليا بدور الاعلامي المهني الذي لا غنى عنه في كل الاحوال ، ولا سيما مع ازدياد الفجوة بين القادرين على الانخراط في اللعبة الاعلامية الاتصالية وبين العاجزين عنها - ضرورة اقامة  علاقة جديدة مع عقارب الساعة والبرمجة  الخاضعة للتبدلات. 
امام التخمة الاعلامية ( العرض والطلب) يبقى الحل التركيز على المهنية والاخلاقية اللتين تستطيعان اعطاء المعنى للمعلومة والحدث ، وتجعلهما ظاهرين  للعيان ، اي الجمهور المتلقي والراي العام  الذي من دونه لا حوار ولا ديمقراطية ولا عيش بحرية وسلام .   

خاتمة : تذكير بابرز التوصيات الواردة في الارشاد الرسولي الخاص  بسينودس كنائس الشرق الاوسط (ايلول ٢٠١٢ ) ، والتوصيات المقترحة في نهاية السينودس المتعلق  بالبشارة الجديدة ( تشرين الاول ٢٠١٢) التي  تولي التنشئة  اهمية قصوى، والتعاون مع العلمانيين حيث للشبيبة وللمراة  دور اساسي.

 احد المشاركين بالسينودس حول موضوع البشارة الجديدة في روما شبه استراتيجية البشارة بلعبة كرة القدم التي  تدور على مرحلتين او وقتين .
في نصف الوقت الاول من المفروض ان يكون اللاعبون من رجال الكنيسة ، ثم ياتي دور العلمانيين  في نصف الوقت الثاني .
ولا يمكن ان يفوز الفريق الا اذا قام رجال الكنيسة بدورهم . من دون ذلك لا يمكن الفوز . 
على هذا الاساس لا بد من ان يقوم رجال الكنيسة بدورهم ، تمهيدا لنقل حركة الاصلاح تدريجا الى كامل الجسم ، المدعو الى النمو والتطور بروح الله في بناء مملكته على وجه الارض.  
Envoyé de mon iPad jtk

Aucun commentaire: