الاعتداء على مي شدياق في مطار بيروت
كشفت الاعلامية د. مي شدياق عن تعرضها لإعتداء من قبل عنصر رسمي في حرم مطار بيروت منذ أسبوعين، وكتبت قائلة: "8 سنوات والقرف ذاته. قررت ان أكتم ما حصل معي ولكن ما حصل خطير وخطير جداً، ليس فقط بالنسبة الي، ولكن على كلّ من يُشبهني ويُشبه جبران ويًريد عبور مربّع المطار الأمني! صحيح يتوجّب عليّ أن أشكر العقيد المسؤول عن أمن المطار و فريقه، ولكن هل يجوز طلب المساعدة كلما اضطُررت عبور نقاط تفتيش الجيش أو ربماّ سواها في المطار؟لقد تعرضت للاعتداء من قبل عنصر رسمي في حرم مطار بيروت منذ أسبوعين، وحصلت على إسمه، ولكن أنا في انتظار نتائج التحقيق على أمل أن يكون منصفاً!
باختصار: شكلي لم يُعجبه! بمجرّد أنْ رآني تغيّرت معالم وجهه واستفرس وكأنّه رأى العدوّ الغاشم أمامه! لم أفعل له شيئاً… جلست على كرسي في الزاوية بانتظار أنْ تأتي شقيقتي مع جوازات السفر لتصطحبني… لكنّ المؤهّل افترى افتراءً علي، وراح ينهرني ويقلّل تهذيباً ويقلل أخلاقاً، ثم يتذرّع من حيث لا أدري، وصرخ: "احترمي البدلة… من معك "شقفة عسكري!"… رمى بطاقته على الأض وهددّ بإطلاق النار… أجل هذا ما فعل!
فضلّت عدم الكشف عن الموضوع وأنا أصعد في الطائرة لأنيّ خفت أن أواجه نفس التعدي لدى عودتي الى البلاد بعد أسبوع!
ولكن ذكرى جبران أيقظتني، وقررت أنْ أثور!
لا… مطار رفيق الحريري الدولي ليس مربّعاً أمنياً… وإذا أرادوه هكذا فليهنأوا به… وليفتحوا مطار حامات… خلص… كفانا ذلاً وتهديداً… لقد هاجمني من لم يحترم بذّته… فقط لأني مي… مي شدياق!
في أيّ غابة نعيش! لقد هاجمني بشكل مباشر في المطار بمجرّد أنْ رآني مع الشباب الذين كانوا يدفعون بي وأنا جالسة على كرسي المتحرك بينما كنت أستعد للسفر إلى تايلاند قبل أسبوعين. قال له الدركي المولج حمايتي لآني من شهود المحكمة الدولية ومهددة بالقتل: "أنا زميلك … وجرنيّ الى الزاوية الداخلية كي لا أبقى في الطريق أعطّل سير سائر المسافرين!
أقسم أنّ أولّ ما طرأ على فكري هو أن هذا "المؤهّل " من الجيش قد يكون واحداً من أولئك الذين يهددونني على facebook . عندما أصريت على معرفة اسمه، لم أتفاجأ!
لكني أسفت وحزنت وثرت: جندي من الجيش من المفترض أن يحميني… نسي مهمته و لم يّرَ في إلاّ عدواً! اكتشفت من أي منطقة هو!
لكن هل أستأهل منه كلّ هذا الكره! أيُعقل أنّه بمجرّد رؤيتي ثارت غرائزه ولم يستطع لجم الهستيريا التي انتابته؟ بمجرّد أنْ رآني صار وجهه "أسود على أحمر" وتطاير الشرّ من عينيْه!
هل انتقادي الدائم لسياسة "حزب الله" سيًكلّفتي حياتي مرةّ جديدة؟!!
الوضع لم يعُد يُطاق…. اللهم إنيّ بلّغت.
Envoyé de mon Ipad
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire