Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj
Mosaique de la Chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

La tâche prophétique de l'agent de communication chrétien

« L'agent de communication chrétien en particulier a une tâche prophétique, une vocation: dénoncer les faux dieux et les fausses idoles d'aujourd'hui — matérialisme, hédonisme, consumérisme, nationalisme étroit, etc. ... — proclamant à tous un ensemble de vérités morales fondées sur la dignité et les droits humains, l'option préférentielle pour les pauvres, la destination universelle des biens, l'amour des ennemis et le respect inconditionnel de toute forme de vie humaine, de la conception à la mort naturelle; et la recherche de la réalisation la plus parfaite du Royaume dans ce monde, tout en demeurant conscient que, à la fin des temps, Jésus restaurera toutes choses et les retournera au Père » (cf. 1 Co 15,24)." {

{L'ethique dans les moyens de communication sociale", Mgr John Folley Vatican 2000}

mardi 29 novembre 2011

الشبيبة: واقعها ودورها في الكنيسة ورسالته

الشبيبة: واقعها ودورها في الكنيسة ورسالتها
هذا كان موضوع دورة مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان الخامسة والاربعين التي عقدت في بكركي (21-26 تشرين الثاني 2011).
نتائج الاستطلاع الميداني الذي اجري على 1221 شاب وشابة، تراوحت اعمارهم من 18 الى 30 سنة، من الشمال وجبيل وكسروان والمتن وبيروت والبقاع والجنوب، عبر لقاء شخصي دام حوالي 20 دقيقة. وكلهم من الطوائف الكاثوليكية الست: موارنة، روم كاثوليك، أرمن، سريان، لاتين وكلدان. 45% اناث و55% ذكور.
هدف الاستطلاع تحديد موقع الشبيبة في الكنيسة، وحاجات الشبيبة وانتظاراتها. توضع النتائج في تصرّف الكنائس في لبنان، وهيئات الشبيبة في مختلف الحقول الكنسية، بحيث تتوفّر معطيات كميّة ونوعيّة، من اجل وضع خطط عمل مستقبلية انطلاقاً من معرفة متعمّقة وواقعية لحياة الشباب.
تناولت الدراسة عدة محاور،....


1-       الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع: المستوى العلمي، الوظيفة، الحالة المدنية، مكان السكن:

-              58% جامعيون، يليهم 17,9% ثانويون و 13,4% تقنيون.
-              35,7 موظفون، 34,2% طلاب، يليهم 9,2% عاطلون عن العمل.
-              76% عازبون، 21,9% متزوجون.
-              مناطق السكن:
18,9% المتن،
17,8% كسروان،
16,3% بيروت،
10,4% زحله، يليها
6،2% بعبدا 
5،6% زغرتا،
الشوف..
الجنوب ؟؟؟؟.
2-       انتماؤهم :
20% ينتمون الى منظمات غير حكومية؛ 27% الى احزاب سياسية؛ 26% الى منظمات رسولية ومجموعات صلاة؛ 11% يفكرون بالانتماء الى هذه الاخيرة.

3-       الممارسة الدينية على اساس الانتماء الى الكنيسة والعلاقة مع السلطة الكنسية
37,9% يشاركون في القداس من وقت لآخر؛ 
29,3 % يشاركون في القداس وممارسة الاسرار بشكل مألوف؛
18,4% مشاركة موسمية في بعض الاحتفالات الدينية؛
8,8% مشاركة في اعراس وجنازات وعمادات؛ 5,1% لا يمارسون.
غير ان 81% يعتبرون انفسهم منتمين الى الكنيسة. فسُئلوا، من اجل تعزيز هذا الانتماء، حول العوامل التالية :
-    47,8% الممارسة الدينية في العائلة؛ 28,1% التعليم الديني في العائلة؛
19,9% التعليم الديني والممارسة؛ 7,3% المنظمات الرسولية؛ 4,6% العمل الراعوي الجامعي؛ 0,1% السهرات الانجيلية في البيوت، الدروس الليتورجية، الايمان الشخصي، الرهبان والراهبات.


اما علاقة الشبيبة بالسلطة الكنسية: الاسقف، الكهنة، الرهبان، الراهبات فأتت كالتالي:

-    56,4 % لا علاقة مع الاسقف الابرشي؛ 
42,3 % مع الكاهن؛ 

38% مع الرهبان والراهبات.
-    علاقة: جيدة جداً مع الكاهن(19,1%) مع الرهبان والراهبات(13%)مع الاسقف(9,5%)
شبه جيدة مع الرهبان والراهبات(29%) مع الكاهن(27%) مع الاسقف(20,5%) عاطلة مع الراهبات والرهبان (9%) مع الكاهن (5%) مع الاسقف (4%)

واخيراً، نظرة الشبيبة الى ممثلي السلطة الكنسية:
-    33% يساعدون الشبيبة ويقودونها في الطريق الصحيح؛ 31 % يستفيدون من موقعهم؛
-    17,4% بعيدون عن الشبيبة؛
17 % يقدمون مثلاً صالحاً للشبيبة؛ 
15,7 % يمثلون سلطة رفض قاطعة.


امام هذه المعطيات، تقتضي الخطة الراعوية ما يلي:

1-         ينبغي تعزيز الانتماء الى المنظمات الرسولية مع كل مقتضياته، كما والى المنظمات غير الحكومية.
2-         ينبغي التركيز على تعزيز الممارسة الدينية المألوفة ايام الآحاد والاعياد، كتجسيد للانتماء الى الكنيسة، لاسيما من خلال تعزيز الممارسة الدينية في العائلة والتعليم الديني فيها وفي الرعية وفي المدرسة، ثم من خلال انماء العلاقات الحسنة مع مطران الابرشية وكاهن الرعية والرهبان والراهبات، وبخاصة لجهة المثل الصالح والقرب من الشبيبة وسماعها والاهتمام بشؤونها وتوجيهها.

Aucun commentaire: