Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj
Mosaique de la Chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

La tâche prophétique de l'agent de communication chrétien

« L'agent de communication chrétien en particulier a une tâche prophétique, une vocation: dénoncer les faux dieux et les fausses idoles d'aujourd'hui — matérialisme, hédonisme, consumérisme, nationalisme étroit, etc. ... — proclamant à tous un ensemble de vérités morales fondées sur la dignité et les droits humains, l'option préférentielle pour les pauvres, la destination universelle des biens, l'amour des ennemis et le respect inconditionnel de toute forme de vie humaine, de la conception à la mort naturelle; et la recherche de la réalisation la plus parfaite du Royaume dans ce monde, tout en demeurant conscient que, à la fin des temps, Jésus restaurera toutes choses et les retournera au Père » (cf. 1 Co 15,24)." {

{L'ethique dans les moyens de communication sociale", Mgr John Folley Vatican 2000}

mercredi 30 novembre 2011

المدرسة الإلكترونية تجوب لبنان

المدرسة الإلكترونية تجوب لبنان
لنشر "التربية المعلوماتية البيئية"
المديرة العامة لـ "مؤسسة سرادار" تانيا حلو. (حسن عسل)
دقّت الساعة وحان موعد الذهاب إلى الصف، غير ان المدرسة والأساتذة هم من سيستقلون الباص هذه المرة وليس التلامذة، لأن "المدرسة الإلكترونية النقالة" التابعة لـ "مؤسسة سرادار" ستجوب المناطق لتدريب الراغبين على "التربية المعلوماتية البيئية".

تحدّثت المديرة العامة للمؤسسة تانيا حلو عن مشروع "التربية المعلوماتية البيئية" الذي أطلقته المؤسسة حديثاً "وهو عبارة عن مدرسة نقالة هي الثالثة من نوعها تطلقها المؤسسة، فالأولى موجودة في الجنوب باسم "إي كرافان فينيكس"، والثانية في البقاع باسم "قدموس". فكرة المدرسة النقالة لم تتغيّر، لكن الجديد هو برنامج التدريب المعتمد، مما يعني ان مضمون المشروع مختلف".
في الأساس كان هدف المؤسسة من أول مدرستين أطلقتهما "محو الأمية المعلوماتية"، فقد أظهرت الدراسات ان "ثمة فجوة رقمية بين من يملكون إمكانات مادية ومن لا يملكونها، وبين ذوي الحاجات الخاصة وغير المعوقين وبين النساء والرجال والفئات العمرية الصغيرة والكبيرة، لذلك لمسنا حاجة كبيرة إلى مشروع لمحو الأمية المعلوماتية. لم يكن هدفنا تدريب الناس على استخدام الكومبيوتر كجهاز وحسب، إنما ان يجيدوا استخدامه كوسيلة ليتقدموا في حياتهم المهنية والمدرسية والجامعية وللتواصل".
المشروع وآلية التدريب
يركز المشروع الجديد على "إعادة تدوير النفايات الإلكترونية والتخلص منها، لأن الكومبيوتر بات معمماً على الناس بعدما كان نادراً. وكما هو معلوم فإن كل ما له علاقة بالمعلوماتية والإلكترونيات يتطور بسرعة كبيرة، لذلك بات الناس يغيّرون أجهزتهم الإلكترونية باستمرار، وبالتالي تتجمع النفايات من دون معرفة كيفية التخلص منها. انطلاقاً من هذه الحاجة أردنا ان ندرّب الناس على الطرق والوسائل العملية للتخلص من هذه النفايات".
كذلك لاحظت المؤسسة ان "الوعي حول المسائل الخضراء يقتصر على شريحة معينة من الناس، فالمجتمع ككل غير منخرط في هذا النوع من التفكير والسلوك والثقافة، من هنا ركزنا على عامل التربية، فالوعي شرط أساسي لدعم المشاريع الخضراء التي تقوم بها المؤسسات والجمعيات".
ولفتت إلى ان المؤسسة قامت بالتعاون مع مركز تدريب "فارماتيك" وجمعية "بيئتنا" بوضع كتيّب متخصص للتدريب ومعدّ بطريقة تلبي حاجات اللبنانيين وتلائم الوضع اللبناني "قدمنا فيه حلولاً عملية وتطبيقية تحض الناس على تغيير سلوكهم لجعله سلوكاً بيئياً ومسؤولاً، كإطفاء الأجهزة الإلكترونية بعد الإنتهاء من استخدامها مثلاً، مما يوفر للجهاز عمراً أطول ويساهم في خفض استهلاك الطاقة. كما نحض الناس على إعادة تدوير الورق والكرتون والبلاستيك، فنحن ندرب على الثقافة البيئية في كل النواحي السلوكية وليس فقط على مستوى التخلص من النفايات الإلكترونية".
وعما إذا كان ثمة مصانع لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية، قالت: "يضمّ الكتيّب صفحات بأسماء المؤسسات الموجودة في لبنان والتي تقوم بعمليات إعادة التدوير لأكثر من نوع من النفايات كالبلاستيك والورق والزجاج والكرتون والإلكترونيك... ووضعت جمعية "بيئتنا" المتخصصة بإعادة تدوير النفايات الإلكترونية لائحة بأسماء مجموعة من المتاجر التي تأخذ النفايات الإلكترونية من الأفراد وتنقلها إلى الجمعية التي تقوم بدورها بإعادة تدويرها، أو بتخزين ما تعجز عن إعادة تدويره لشحنه إلى الدول القادرة على القيام بهذه المهمة".
الإقبال على التدريب جيد وفق حلو، ويمكن الراغبين في المشاركة "الإتصال بمؤسسة سرادار للحصول على التدريب وهو مجاني. الكارافان موجود حالياً في بيروت وثمة إقبال من الجامعات والمدارس عليه، وسوف نتوجه إلى المناطق الأخرى وفق الروزنامة التي وضعناها". كذلك لفتت إلى ان "المؤسسات تقبل كثيرا على المشاركة في التدريب، إذ يشمل البرنامج فصلاً كبيراً متخصصا في كيفية تحسين الشركة لصورتها وتسويق نفسها كمؤسسة خضراء".
باسكال عازار     
(pascale.azar@annahar.com.lb )      

Aucun commentaire: