اجتماع تيلي لوميار تحضيرا لزيارة البابا الى لبنان

اجتماع تيلي لوميار تحضيرا لزيارة البابا الى لبنان

وطنية- ٢٠/٨/٢٠١٢

اجتمع الاداريون والعاملون والمتطوعون في "تيلي لوميار" في دارة مديرها العام جاك كلاسي في شحتول، في حضور السفير البابوي في لبنان غابريال كاتشيا ورئيس مجلس إدارتها المطران رولان أبو جودة،

 المدير التنفيذي ل"نورسات" ريمون ناضر، أمين سر عام المحطة أنطوان سعد وأعضاء المجلس، "التقوا كلهم بروح المحبة والفرح ليجددوا التزامهم بهذه الرسالة ويذكروا بالمبادئ التي عليها تأسست تيلي لوميار ونورسات وليطلقوا معا المشاريع الجديدة ببركة الكنيسة".

سعد

بداية، صلاة افتتاحية ثم كلمة لأنطوان سعد تحدث فيها عن تيلي لوميار الذي "نوه البابا بندكيتوس بدورها عدة مرات ولا سيما في سينودس الشرق الأوسط الأخير الذي شاركت فيه حاصدة ثقة المشاركين، هي التي سيكون لها دور في الإرشاد الرسولي الذي يحمله البابا إلى الشرق". وأكد "أن المؤسسة تتحضر لاستقبال رسول السلام والمحبة والحقيقة فتكون شاهدة للمسيح في هذا الشرق". 

ابو جودة

وركز المطران أبو جودة في كلمته على "بروتوكول التعاون الذي وقعته تيلي لوميار مع الكنيسة بحيث تشرف هذه الأخيرة على التلفزيون الذي تعتبره جزءا لا يتجزأ من رسالتها، وعلى الشرعة مذكرا بمسؤولية المعدين والمقدمين تجاه الكنيسة والعقيدة وتجاه الوجود المسيحي في الشرق"، وقال: "في هذا البروتوكول ارتباط التلفزيون بالكنيسة من خلال مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان مع الحفاظ على رسالته المسكونية، ومرتبط بالكنيسة الكاثوليكية ومجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، ولكن عمله موسع ليشمل كل الكنائس ويكون عنده بعد مسكوني في عمله فلا يكون محصورا بالكنيسة الكاثوليكية فقط".

وأضاف: "ان للكنيسة الحق في التوجيه والإشراف على خط التلفزيون العقائدي والأدبي والرسولي. كما وهناك شرعة بحيث على كل مقدمي برامجها أن يتقيدوا بها ويلتزموا بتعاليم المسيح والكنيسة ويحترموا المعتقدات الدينية الأخرى دون الترويج لأي عقيدة حزبية أو فكر سياسي أو تيار عقائدي".

كلاسي

بدوره استعاد كلاسي والحضور تاريخ تيلي لوميار منذ الانطلاقة، مشيرا إلى التحديات التي واجهتها والتي رغم كل شيء استمرت بأعجوبة، متوقفا في عرضه عند أهمية زيارة البابا بنديكتوس في أيلول المقبل، ولا سيما أن تيلي لوميار قد نالت حظوة عند قداسته في أكثر من مناسبة، وخصوصا في السينودس بحيث كان لها كلمة أمام قداسته.

وأمل كلاسي في أن يكون لتيلي لوميار التي حصلت في ذاك السينودس على 137 صوتا من أصل 144 في توصيات المجتمعين، دورا في الإرشاد الرسولي، لافتا الى الإجماع يومها على ضرورة تكريس الشرق الأوسط لمريم العذراء.

وأشار إلى انضمام تيلي لوميار إلى العالم الرقمي الذي نمت فيه بشكل كبير بحيث وصلت نسبة الزائرين لصفحاتها عبر الـ يوتيوب والفايسبوك إلى أكثر من مليونين. ليتابع من بعدها مصمم الصفحة الإلكترونية آلان منصور الحديث عن التقدم الملحوظ الذي حققته بوابتها الإلكترونية التي تم تجديدها وإطلاقها بنسخة جديدة باللغتين العربية والإنكليزية على أن تصدر قريبا بالإسبانية متوقفا كذلك عند قمة الإنجازات في العام 2012 وهو إطلاق الصفحة عبر الـIpad والـ Iphone. 

ناضر

وتناول ناضر في كلمته أهمية التطور الشخصي الذي على كل فرد من الأسرة الإعلامية أن يتسلح به بحيث يسعى إلى تحقيق مشوار قداسته من خلال العمل في هذا التلفزيون متحدا مع الله وذاته وإخوته البشر.

ابو كسم

وعن زيارة البابا الى لبنان، شرح رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام والمنسق الإعلامي للزيارة الأب عبدو أبو كسم التدابير اللوجستية الإعلامية المعدة لإنجاح الزيارة التي أكد على موعدها في أيلول المقبل، مشيرا الى "دور تيلي لوميار الخاص في تغطية هذا الحدث بروح مسيحية تدل على أن كنيسة لبنان تنتظر البابا والإرشاد الرسولي بشوق".

كريدي

أما مديرة البرامج ماري تريز كريدي، فقد ركزت في كلمتها على الحملة التي بدأتها تيلي لوميار مواكبة لزيارة البابا منذ حزيران الماضي منتجة بذلك باقة من البرامج وافقت إدارة المحطة أن تضعها في متناول الوسائل الإعلامية المحلية والعالمية لبثها عبر شاشاتها، بحيث وضعت محتويات أرشيفها وكل إنتاجاتها الجديدة في تصرفها دون أي تكلفة مادية، باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية. وأشارت إلى أن التلفزيون كلف فريق عمل لإعداد وثائقيات خاصة عن الزيارة، وكان آخرها تصوير وثائقي في بلدة البابا بنديكتوس في ألمانيا الأسبوع الماضي. وأكدت تغطية تيلي لوميار لكل النشاطات والاحتفالات التي ستسبق الزيارة بأحد عشر يوما كذلك مشاركتها الكثيفة في أيام الزيارة.

كاتشيا

وختاما، كانت كلمة السفير كاتشيا الذي أشاد ب"دور تيلي لوميار في نشر النور خدمة ليسوع نور العالم من خلال تعدد الألوان في أسرة التلفزيون التي إذا جمعتها تبث النور"، واصفا "هذا اللقاء العائلي بالمهم جدا"، معبرا عن فرحه بالمشاركة. ودعا الأسرة إلى التحضير لاستقبال البابا "بإيمان وتضامن، فهي نعمة كبيرة العمل في هذه المحطة، وليست مجرد وظيفة وإنما رسالة سامية".

وأمل السفير البابوي في أن "تكون زيارة البابا رجل السلام والمصالحة، تجديدا على الصعيد الروحي لأجل خدمة إخوتنا في المنطقة والإنسانية جمعاء بشكل أفضل".

وفي نهاية اللقاء قدمت الأسرة لوحة تذكارية للبابا بنديكتوس يسلمها إليه السفير البابوي يوم زيارة الحبر الأعظم للسفارة في حريصا، وهي تظهر البابا متأملا في الكتاب المقدس على ضوء السنة البيبلية وسنة الإيمان. كما قدمت للسفير كاتشيا هدية رمزية عبارة عن صليب من الكريستال. 

واحتفالا بالإنجاز الإعلامي الإلكتروني الجديد، قطع العاملون في اسرة تيلي لوميار قالب الحلوى "ليطبعوا بذلك بصمة جديدة في فضاء الإعلام ولا سيما الديني منه".

 

وطنية 

التعليقات (0)

Envoyé de mon iPad jtk