Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj
Mosaique de la Chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

La tâche prophétique de l'agent de communication chrétien

« L'agent de communication chrétien en particulier a une tâche prophétique, une vocation: dénoncer les faux dieux et les fausses idoles d'aujourd'hui — matérialisme, hédonisme, consumérisme, nationalisme étroit, etc. ... — proclamant à tous un ensemble de vérités morales fondées sur la dignité et les droits humains, l'option préférentielle pour les pauvres, la destination universelle des biens, l'amour des ennemis et le respect inconditionnel de toute forme de vie humaine, de la conception à la mort naturelle; et la recherche de la réalisation la plus parfaite du Royaume dans ce monde, tout en demeurant conscient que, à la fin des temps, Jésus restaurera toutes choses et les retournera au Père » (cf. 1 Co 15,24)." {

{L'ethique dans les moyens de communication sociale", Mgr John Folley Vatican 2000}

mardi 16 octobre 2012

المدير العام للأوقاف الإسلامية: فيلم "الفاتح" حقيقة تاريخية وبعض المتعصبين النصارى وراء منعه


المدير العام للأوقاف الإسلامية: فيلم "الفاتح" حقيقة تاريخية وبعض المتعصبين النصارى وراء منعه

المصدر: وكالات | التاريخ: 10/14/2012

انتقد المدير العام للأوقاف الإسلامية اللبنانية منع عرض فيلم "الفاتح" التركي بعد اعتراضات من طوائف مسيحية رأت أنه "يسيء" لحضارة الروم الأرثوذكس، معتبرًا أن ما قدمه الفيلم "حقيقة تاريخية".

وقال الشيخ هشام يحيى خليفة، في مقابلة مع مراسل وكالة "الأناضول" للأنباء، إن الاعتراضات على الفيلم لها سببان، أولهما أن "بعض المتعصبين النصارى يأخذون هذا الأمر حجة ليقولوا إن عند المسلمين ما يسيئون به إلينا"، ردًا على غضب المسلمين من الفيلم "المسيء" للرسول محمد خاتم الأنبياء.

والسبب الثاني- بحسب خليفة - هو "الخلفية التي يحملونها ضد التاريخ الإسلامي.. فالكثيرون منهم حاولوا تشويه هذا التاريخ، وخاصة حقبة الخلافة الإسلامية العثمانية، وبالتحديد تشويه صورة السلطان محمد الفاتح رضي الله عنه؛ باعتبار أنه فتح القسطنطينية التي كانت تعتبر في مرحلة من المراحل عاصمة لهم، ولكن هذا الأمر ليس نهائيًا، فالقسطنطينية كانت قبل النصارى لغيرهم؛ وبالتالي فهي ليست حصرًا لهم".

وأضاف المدير العام للأوقاف الإسلامية أن قضية عرض هذا الفيلم "الذي يجسّد حقائق تاريخية"، تمت معالجتها حتى الآن "بغوغائية"، اتبعتها "بعض الجمعيات الصغيرة غير المسموع بها سابقا"، معتبرًا أن الإعلام "يضخم القضية، ويضعها في إطار الإثارة الدينية.. وهذا أمر مرفوض".

واعتبر أن هذه الطريقة في الاعتراض على الفيلم "تحامل وتجني على التاريخ، فالكثير من المؤرخين قال إنه من الصحيح أن حركة السلطان الفاتح كانت حركة عسكرية، ولكن كانت تحركها الأخلاق والقيم، فكان مؤمنًا وصاحب أخلاق راقية، فالمؤرخ البارون كراتفو الذي عاش في زمن السلطان الفاتح يقول عن واقعة فتح القسطنطينية التي يسردها فيلم " فتح 1453": (عندما فتحت المدينة لم تغتصب امرأة ولم يمس عجوز ولا طفل ولا راهب بأذى ولم تهدم كنيسة ولا دير حسب أوامر السلطان محمد الفاتح).. كما أن كتب التاريخ تذكر أن أهل القسطنطينية كانوا ينتظرون السلطان الفاتح لما كانوا يعانونه من ظلم الحكام وفسادهم".

وتابع "المصلحة في لبنان تقتضي أن نراعي مشاعر بعضنا البعض، فإن كان الجانب الآخر ينزعج مما يسرده هذا الفيلم من حقائق تاريخية مثبتة وموثقة؛ فعلينا أن نتعامل مع الموضوع بحكمة لا بغوغائية البعض واستنفار المشاعر".

وسبق أن أعلنت شركة "أمبير" السينمائية المخولة بعرض الفيلم في لبنان منع عرض فيلم "الفاتح"، أو الذي يطلق عليه أيضا "فتح 1453"، عقب احتجاجات واسعة من الروم الأرثوذكس.

وتظاهر العشرات في وقت سابق في بيروت؛ احتجاجًا على عرض فيلم "الفاتح"، الذي يعتبرونه "مسيئًا" لحضارة الروم المسيحية.

وفيلم "الفاتح" يعرض من وجهة نظر تركية لأحداث فتح السلطان العثماني، محمد الفاتح، للقسطنطينية، عاصمة الدولة البيزنطية، في القرن الـ 15 الميلادي، والتي سميت بعد ذلك بإسطنبول وباتت عاصمة للدولة العثمانية.

وقال المحتجون، في بيان صحفي، إن الفيلم "يؤرّخ لإسقاط الأتراك العاصمة المسيحية الشرقية (القسطنطينية مقر البطريرك المسكوني، السلطة الروحية الأعلى للروم الأرثوذكس في العالم) بشكل مزور".

والفيلم تم إنتاجه بتكلفة 17 مليون دولار، وهي الموازنة الأكبر في تاريخ السينما التركية.




Envoyé de mon iPad jtk

Aucun commentaire: