Educo-Media: إجتماع موسّع للمواقع الإلكترونية المسيحية التشديد على دور الإعلام الإلكتروني وريادته

La tâche prophétique de l'agent de communication chrétien

« L'agent de communication chrétien en particulier a une tâche prophétique, une vocation: dénoncer les faux dieux et les fausses idoles d'aujourd'hui — matérialisme, hédonisme, consumérisme, nationalisme étroit, etc. ... — proclamant à tous un ensemble de vérités morales fondées sur la dignité et les droits humains, l'option préférentielle pour les pauvres, la destination universelle des biens, l'amour des ennemis et le respect inconditionnel de toute forme de vie humaine, de la conception à la mort naturelle; et la recherche de la réalisation la plus parfaite du Royaume dans ce monde, tout en demeurant conscient que, à la fin des temps, Jésus restaurera toutes choses et les retournera au Père » (cf. 1 Co 15,24)." {

{L'ethique dans les moyens de communication sociale", Mgr John Folley Vatican 2000}

jeudi 8 mars 2012

إجتماع موسّع للمواقع الإلكترونية المسيحية التشديد على دور الإعلام الإلكتروني وريادته

08 / 03 / 2012

بدعوة من تجمع المواقع الإلكترونية المسيحية "Mecas" ، عقد إجتماع في مقر "أوسيب لبنان" في أنطلياس ضم 36 عضواً من أعضاء التجمع ومندوبين عن عدد من المواقع الإلكترونية المسيحية الخاصة

بالأبرشيات والرهبانيات والرعايا والحركات الرسولية والجامعات والمعاهد، ومؤسسات تربوية وإعلامية وثقافية، ومبادرات فردية تعنى بالإعلام على الشبكة العالمية (الإنترنت).

جاء اللقاء في إطار مشروع التعاون والتنسيق الذي كان قد أطلقه أوسيب لبنان منذ ثلاث سنوات، وذلك بهدف تعزيز تبادل الخبرات في مواكبة تطور وسائل الإعلام الحديثة، ووضع الآليات الضرورية من أجل حسن إستعمالها والإفادة منها إسهاماً في تكوين ما بات يعرف "بالبشارة الجديدة" أو "كنيسة الفضاء الإفتراضي".

تضمن اللقاء تعريف عن كل من المواقع المشاركة، على تنوع هوياتها وإختصاصاتها التي تتراوح بين الإهتمام بنشر الخبر المسيحي والأخبار الخاصة ، إلى مواضيع وقضايا آخرى مثل الكتاب المقدس والأبحاث اللاهوتية والروحية والليتورجية والقضايا الإجتماعية ولا سيما منها ما يتعلق بحقوق الإنسان، وراعوية العائلة : الزواج، المرأة، الطفولة، وهموم الشباب وسواها.

في مستهل اللقاء أكد الأب طوني خضره رئيس أوسيب لبنان ، متحدثاً عن "كنيسة الفضاء الإفتراضي" إلى أهمية هذا اللقاء الذي يأتي قبل شهر واحد من عقد مؤتمر إعلامي بابوي في بيت عنيا – حريصا، بإشراف المجلس الحبري لوسائل الإعلام، تحت عنوان "وسائل الإعلام والبشارة".

في كلمته عرض الأب بولس روحانا أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط لتاريخ وأعمال هذا المجلس، مشدداً على أهمية وسائل الإعلام في أيامنا الحاضرة، ورحب بلقاء Mecas الذي أتاح له فرصة الكلام عن قطاعات عمل المجلس، وهي إلى المسكونية اللاهوتية والروحية، والمسكونية الراعوية الإجتماعية، مسكونية "خدمة المحبة" (Diaconia) التي تتوجه إلى خدمة من هم الأكثر حاجة إلى المحبة والمساعدة في الظروف القاسية الراهنة. وأبدى إستعداده لتنظيم مؤتمر خاص لوسائل الإعلام الحديثة (الإنترنت).

في الإتجاه عينه تحدث الأباتي سمعان أبو عبدو المريمي ممثل موقع "حب وحياة"، والأب أيوب شهوان ممثل موقع بيبليا، كما تحدث الدكتور أنطوان فليفل مندوب "Oeuvre D'orient" ، ومؤسسات كاثوليكية عربية آخرى معرباً عن إستعداده للتعاون وتقديم الدعم المعنوي والمادي.

وأشارت الفئة الشبابية المشاركة في اللقاء إلى ضرورة إيلاء الإهتمام اللازم بمواقع "الشبكات الإجتماعية للتواصل" التي ترتادها نسبة كبيرة من الشباب لأنه على الكنيسة أن تكون حاضرة حيث يوجد الشباب ويعبرون عن هموهم وقضاياهم، بينما رأى مشاركون آخرون أنه لا يجب الإعتماد على تلك المواقع لأنه ينتظر تراجع مكانتها ودورها غير المأمون.

لذلك من الأفضل التركيز على تحسين المواقع الإلكترونية الخاصة في الشكل والمضمون من أجل شهادة أكثر صدقية في خدمة البشارة والثقافة المسيحية.

في الختام أجمع الحضور على أهمية المتابعة والتخطيط من أجل تعزيز التعاون وأهمية إيلاء الإهتمام الأقصى للتنشئة الإعلامية الصحيحة والسليمة للجميع.

اوسيب لبنان

J.T.K