Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj
Mosaique de la Chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

La tâche prophétique de l'agent de communication chrétien

« L'agent de communication chrétien en particulier a une tâche prophétique, une vocation: dénoncer les faux dieux et les fausses idoles d'aujourd'hui — matérialisme, hédonisme, consumérisme, nationalisme étroit, etc. ... — proclamant à tous un ensemble de vérités morales fondées sur la dignité et les droits humains, l'option préférentielle pour les pauvres, la destination universelle des biens, l'amour des ennemis et le respect inconditionnel de toute forme de vie humaine, de la conception à la mort naturelle; et la recherche de la réalisation la plus parfaite du Royaume dans ce monde, tout en demeurant conscient que, à la fin des temps, Jésus restaurera toutes choses et les retournera au Père » (cf. 1 Co 15,24)." {

{L'ethique dans les moyens de communication sociale", Mgr John Folley Vatican 2000}

lundi 23 avril 2012

لبنان: على الكنيسة أن تواكب الثورة الرقمية لإعلان الإنجيل في "أرجاء" الانترنت

لبنان: على الكنيسة أن تواكب الثورة الرقمية لإعلان الإنجيل في "أرجاء" الانترنت

بقلم روبير شعيب
حريصا، الجمعة 20 أبريل 2012 (ZENIT.org). – اختتم اليوم في بيت عنيا-حريصا، لبنان المؤتمر الذي دعا إليه المجلس الحبري للاتصالات الاجتماعية حول "دور وسائل الإعلام في الشرق الأوسط في خدمة البشارة والحوار والسلام"، والذي امتد من 17 وحتى 20 من الجاري.
شارك في المؤتمر لفيف من البطاركة والأساقفة من مختلف دول المشرق، لبنان وسوريا ومصر والعراق والأردن والأراضي المقدّسة وقبرص، إلى جانب أرمينيا وإيطاليا (الفاتيكان). وانضم إليهم مدعوون من الكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيين والأخصائيين في مجال الإعلام من دول عدة.
وقد صدر عن المؤتمر بيان ختامي شرح أسباب هذا اللقاء الذي جاء من ناحية، كنظرة إلى الوراء "تطبيقاً لتوصيات سينودس أساقفة الشرق الأوسط الذي انعقد في روما في أكتوبر 2010"، وكنظرة إلى الأمام، "تحضيراً لزيارة قداسة البابا بندكتس السادس عشر إلى لبنان في سبتمبر المقبل"، لتسليم "الإرشاد الرسولي للكنائس الكاثوليكية في الشرق الأوسط، وتحضيراً لسنة الإيمان المعلنة بمناسبة مرور خمسين عاماً على افتتاح أعمال المجمع الفاتيكاني الثاني".

التطور التقني هبة من الله
وتضمن البيان ملخصًا عن مجريات الحدث واقتراحته. وقد بدأ المؤتمر الذي رعاه المجلس الفاتيكاني المذكرة بكلمة للبطريرك الماروني، مار بشاره بطرس الراعي ذكر بأن وسائل الاتصال والإعلام الحديثة هي "عطايا من الله، موجّهة إلى جميع الناس في إطار روابط أخوّة تجعل منهم معاونين لتحقيق مشاريعه الخلاصيّة".
ثم قدم البيان سلسلة من التوصيات الختامية تطرقت إلى موضوعات مختلفة منها التأكيد على إدراك الكنيسة "أهمية التقدّم المذهل الذي أحرزته وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي التي خلقت ثورةً معلوماتية وثقافة جديدة"، ووعيها لواجب مواكبة هذا التقدم البشري.
وأكد أيضًا أن هذه المواكبة هي ضرورية لأن على عاتق الكنيسة مسؤولية إعلان بشرى الإنجيل في أيامنا هذه "وستكون مقصّرة إن لم تستخدم الاكتشافات الجديدة في خدمة الكرازة".

التطوّر والتمييز
كما ودعا البيان المؤمنين إلى عدم "استهلاك" وسائل الاتصال بل إلى المشاركة في تطويرها، إنتاجها وتوجيهها لخدمة الإنسان والإنجيل. وعليه حض إلى عمل نضوج وتمييز يؤهل الإنسان إلى أن يستخدم التطور دون أن يقع في أشراك ما يفقر إنسانيته.
هذا وحرض المؤتمر إلى إدراج الثورة الرقمية في المناهج المدرسية مع التشديد على الأخلاقيات التي يجب أن تواكب الانترنت بشكل خاص في "المعاهد الإكليريكية وكليّات اللاهوت والجامعات والمدارس الكاثوليكية".
كما وحض البيان إلى الاستفادة من هذا التطور التكنولوجي والرقمي في الأبرشيات، وأيضًا إلى ضرورية حماية الأجيال الناشئة من الأبعاد السلبية التي يحملها هذا التطور في طياته.


JTK = Envoyé de mon iPad.

Aucun commentaire: