Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj
Mosaique de la Chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

La tâche prophétique de l'agent de communication chrétien

« L'agent de communication chrétien en particulier a une tâche prophétique, une vocation: dénoncer les faux dieux et les fausses idoles d'aujourd'hui — matérialisme, hédonisme, consumérisme, nationalisme étroit, etc. ... — proclamant à tous un ensemble de vérités morales fondées sur la dignité et les droits humains, l'option préférentielle pour les pauvres, la destination universelle des biens, l'amour des ennemis et le respect inconditionnel de toute forme de vie humaine, de la conception à la mort naturelle; et la recherche de la réalisation la plus parfaite du Royaume dans ce monde, tout en demeurant conscient que, à la fin des temps, Jésus restaurera toutes choses et les retournera au Père » (cf. 1 Co 15,24)." {

{L'ethique dans les moyens de communication sociale", Mgr John Folley Vatican 2000}

jeudi 19 avril 2012

Fwd: الراعي: ينتظر من رعاة كنائس الشرق أن يوجهوا المسيحيين إلى إحياء "ربيع مسيحي


Objet: الراعي: ينتظر من رعاة كنائس الشرق أن يوجهوا المسيحيين إلى إحياء "ربيع مسيحي


الراعي: ينتظر من رعاة كنائس الشرق أن يوجهوا المسيحيين إلى إحياء "ربيع مسيحي

نظم المجلس البابوي لوسائل الاعلام ومجلس بطاركة الشرق الاوسط مؤتمرا في بيت عنيا - حريصا عن "وسائل الاتصال في الشرق الاوسط كأداة للكرازة بالانجيل والحوار والسلام" برئاسة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ومشاركة بطريرك طائفة الروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، بطريرك الارمن الكاثوليك نرسيس بدروس التاسع عشر، القائم باعمال السفارة البابوية في لبنان المونسيور باولو بورجيا وعدد من المطارنة والاساقفة والرؤساء العامين والرئيسات العامات وكهنة واباء الرهبان والراهبات وعلمانيين متخصصين، وهيئات مجتمع مدني وشخصيات تربوية وثقافية.

وشدد البطريرك الراعي في كلمته على الا أحد منا يجهل أهمية وسائل الإتصال الإجتماعي، المعروفة بوسائل الإعلام الكلاسيكية والحديثة حتى آخر تقنياتها: الصحافة والسينما والتلفزيون والدعاية والمسرح والأقمار الإصطناعية والإنترنت والمواقع الإلكترونية وشرائط الفيديو والتشكيلات الأسطوانية والإذاعة وتصميم الرسوم بواسطة الكمبيوتر وسواها من التقنيات اللمسية والمعلوماتية. هذه كلها سماها المجمع الفاتيكاني الثاني واحدة من الإختراعات العجيبة. فخصها بمرسوم بعنوان وسائل الإتصال الإجتماعي وهو الأول بين وثائقه مع دستور الليتورجيا المقدسة، وقد صدرا في 4 كانون الأول 1963. الطوباوي يوحنا بولس الثاني سماها "الأريوباغوس الأول في الأزمنة المعاصرة" الذي يعطي البشرية وحدتها، جاعلا منها، كما يقال:"قرية كبيرة"، حتى أن هذه الوسائل أصبحت الوسيلة الأساسية للاستعلام والتثقيف، وباتت توجه تصرفات الأفراد والعائلات والمجتمعات. المجلس الحبري لوسائل الإتصال الإجتماعي يسميها "عهدا جديدا"، ورأى فيها "لغات تخاطب جديدة". وفي كل حال، تعتبرها الكنيسة "عطايا من الله" موجهة، وفقا لتصميم العناية الإلهية، إلى جمع الناس في إطار روابط أخوة، لتجعل منهم معاونين لتحقيق مشاريعه الخلاصية".

واضاف الراعي:"كتب خادم الله البابا بولس السادس سنة 1967:"يمتلك الكنيسة الشعور بالذنب أمام الرب إذا هي لم تستخدم هذه الوسائل الإعلامية الفاعلة التي لا يزال العقل البشري يحسنها كل يوم". ويسارع الطوباوي يوحنا بولس الثاني فيضيف ويوضح:"لا يكفي استعمال وسائل الإعلام لنشر البشرى المسيحية وتعليم الكنيسة، بل ينبغي انخراط هذه البشرى وهذا التعليم في صميم الثقافة الجديدة التي أوجدتها وسائل الإتصال المعاصر. هذه الثقافة تولد من صميم الثقافة الجديدة بلغات جديدة وتصرفات سيكولوجية جديدة، قبل أن تولد من المحتويات، ما يفسر كلمة البابا بولس السادس "القطيعة بين الإنجيل والثقافة هي من دون شك مأساة عصرنا".

وقال:"مطلوب اليوم كرازة جديدة بالإنجيل، أو إذا جاز التعبير "أنجلة جديدة" أطلقها الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني، وأسس لها قداسة البابا بندكتوس السادس عشر مجلسا حبريا خاصا بها. "جديد" الكرازة يتناول الإنسان الذي تتوجه إليه، وهو أولا كل مسيحي وكل مجتمع هو في الأصل مسيحي؛ ويتناول الشخص الذي يتولى الكرازة بحيث يتصف بروحانية الرسالة، فينقاد لإلهامات الروح ويقوى بقوته، ويتحد بالمسيح متخلقا بأخلاقه في التجرد وإخلاء الذات والتواضع والطاعة حتى الصليب، ويتقد بالمحبة الرسولية، محبة المسيح الراعي الصالح الذي يقود خرافه إلى المراعي الخصبة، ويبذل نفسه في سبيلها، والذي أتى "ليجمع شمل أبناء الله المشتتين إلى واحد"، فيندفع للكرازة بالكلمة والمثل والخدمة بكل يقظة وحنان وجهوزية دائمة، واجدا في المسيح الرجاء الحقيقي وسط عالم يكتنفه القلق والشك إلى حد التشاؤم".

وتابع الراعي:"يتناول "جديد الكرازة" الأسلوب والنهج والمضمون والوسائل. فبالإضافة إلى الوسائل التقليدية المعتمدة كالتعليم والوعظ والليتورجيا وشهادة الحياة والإتصال الشخصي، والمطلوب تجديدها لتتلاءم مع إنسان اليوم وحاجاته وتطلعاته، تبرز وسائل الإتصال الإجتماعي بكل تقنياتها الوسيلة الكبيرة الأهمية لتكون في يد الكنيسة أدوات جديدة للكرازة الجديدة، في عالم جديد آخذ بالتطور بشكل سريع. و"جديد الكرازة" انخراطها في ثقافة وسائل الإتصال، فلا تكون هذه مجرد أداة لنقل الكرازة، بل تكون هدف الكرازة، فتعمل على تثقيفها في الداخل، كالخميرة التي تخمر العجين كله".

واشار الى ان "الكرازة الجديدة بالإنجيل، عبر وسائل الإتصال الإجتماعي، تنفتح على نشر ثقافة الحوار والسلام والعدالة والمصالحة بين المواطنين والشعوب وخدمة المحبة والخير في سبيل الأخوة بين الناس، وعلى إعداد برامج تربوية لها. فوسائل الإعلام تشكل عونا كبيرا لإنماء روابط الشركة في العائلة البشرية، وتعزيز أخلاقية الحياة في المجتمعات ومشاركة الجميع في البحث المشترك عما هو حق وعدل، كما كتب قداسة البابا بندكتوس السادس عشر في رسالته العامة "المحبة في الحقيقة".

وقال:"الكرازة الجديدة بالإنجيل تنبسط إلى أنجلة الثقافات، لأن كلمة الله، كما الإيمان المسيحي، ترتدي طابع العلاقة مع الثقافات والإلتقاء بها كلها. هذا يعني انثقاف الإنجيل في ثقافات الشعوب (Inculturation)، بواسطة وسائل الإتصال الإجتماعي، وانثقافه في الثقافة المتولدة من هذه الوسائل، كما رأينا.الكنيسة على يقين من أن كلمة الله قادرة على البلوغ إلى جميع الاشخاص أيا يكن محيطهم الثقافي: "إذهبوا وتلمذوا كل الأمم".
وقال:"ينتظر من رعاة الكنائس في هذا الشرق العربي، الذي يعيش مخاض الثورات والإنتفاضات والمظاهرات، وتحركها وسائل الإعلام وتقنياتها، وتسميها "الربيع العربي"، أن يوجهوا المواطنين المسيحيين إلى إحياء "ربيع مسيحي" إذ يواصلون دورهم التاريخي في أوطانهم، بحكم المواطنة، فيعيشون القيم وينبذون العنف، ويدعون إلى الحوار والتفاهم وإيجاد الحلول السلمية التي تحمي حقوق الجميع".

١٧/٤/٢٠١٢!

Aucun commentaire: