Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj
Mosaique de la Chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

La tâche prophétique de l'agent de communication chrétien

« L'agent de communication chrétien en particulier a une tâche prophétique, une vocation: dénoncer les faux dieux et les fausses idoles d'aujourd'hui — matérialisme, hédonisme, consumérisme, nationalisme étroit, etc. ... — proclamant à tous un ensemble de vérités morales fondées sur la dignité et les droits humains, l'option préférentielle pour les pauvres, la destination universelle des biens, l'amour des ennemis et le respect inconditionnel de toute forme de vie humaine, de la conception à la mort naturelle; et la recherche de la réalisation la plus parfaite du Royaume dans ce monde, tout en demeurant conscient que, à la fin des temps, Jésus restaurera toutes choses et les retournera au Père » (cf. 1 Co 15,24)." {

{L'ethique dans les moyens de communication sociale", Mgr John Folley Vatican 2000}

jeudi 11 avril 2013

بين الخبر والمؤثرات... كيف نصنع تقريراً تلفزيونياً؟

بين الخبر والمؤثرات... كيف نصنع تقريراً تلفزيونياً؟ 11 / 04 / 2013 جدل حامٍ يدور في أروقة صناعة الإعلام اللبناني، حول ماهية التقرير الإخباري، والتحقيق التلفزيوني. ما هي المدّة المثاليّة للتقرير؟ وهل يجب مزجه بمؤثرات صوتيّة، وبصريّة، أم تقديم الخبر الخام؟ وما الذي يجذب الجمهور حقاً إلى نشرة الأخبار؟ الابتكارات والبدع في تقارير الأخبار، أم تقديم الخبر «النظيف»؟ بات واضحاً أنّ السجال حول هذه المسألة ينقسم بين فريقين. الأوّل يتمسّك بقواعد مهنيّة صارمة، ترسم شكل التقرير وأطره، فيما يرى الثاني أنّ للقواعد المهنيّة حدوداً، على حساب الإبداع الفردي، وتشويق الجمهور. ويرى العديد من الأكاديميين المتخصصين أنّ «التقارير التي تذاع ضمن نشرات معظم القنوات التلفزيونية اللبنانية، خارجة عن القواعد العامة، ومخالفة لأسس الكتابة الصحافية»، على حدّ تعبير المشرف على كليّة الصحافة في «الجامعة اللبنانيّة الدوليّة» جمال واكيم. ويقول واكيم: «تستخدم الكتابة للصورة للتعبير عن فكرة، وليس للتأثير على المشاهد، كما أنّ الإكثار من المؤثرات الصوتية والموسيقى يشتت الخبر». مراسل قناة «الجديد» رياض قبيسي، يرى الأمور من منظار مختلف. برأيه، فإنّ «لا قواعد تقيّد العمل الصحافي. هناك نقاشات عالمية حول الطريقة الأفضل لتقديم الخبر للمشاهد، وليس من مرجع محدد يمنع إدخال الموسيقى أو المؤثرات الصوتية ضمن التحقيقات الإخبارية». برأيه، فإنّ «الاتجاه اليوم هو نحو تقديم الخبر في قالب ترفيهي للمشاهد، بعيداً عن الشكل الجامد والتقليدي». وفي وقت يعتبر معظم الأكاديميين أن المدّة الأمثل للتقرير الإخباري لا تتجاوز الدقيقتين، يرى قبيسي أنّ تكثيف معلومة كاملة ضمن تلك المدّة القصيرة، أمر صعب التنفيذ. معتبراً أنّ المسؤولية لا تقع عليه لعدم «تحلّي بعض العاملين في هذا المجال، بالجرأة الكافية للتغيير». ويقول قبيسي إنّه يشاهد باستمرار نشرات القنوات الإخبارية العالمية ويستلهم منها، مثل «بي بي سي» أو «فوكس نيوز» والتي «تتضمن تحقيقات من 8 دقائق وأحياناً أكثر، وفيها الكثير من المؤثرات الصوتية والموسيقى». من جهتها، ترى الأستاذة في كلية الإعلام والتوثيق في «الجامعة اللبنانية» وفاء أبو شقرا، أنّ بعض عناصر التحقيقات في القنوات التلفزيونية اللبنانية «بدع»، قائلةً إنّه يجب تقديم الخبر من دون «إكسسوارات». تردّ أبو شقرا استخدام الموسيقى، إلى «ضعف لدى معدّ التقرير أو التحقيق»، وتعتبر أن «المسؤولية عن عدم معالجة الموضوع بالأطر الصحيحة، لا تقع على الصحافيين وحدهم بل على غرف التحرير في نشرات الأخبار أيضاً». ويرى المراسل في قناة «الجديد» رامي الأمين أنّ «الخبرة العملية أكثر أهمية مما يدرّس في الجامعات». ويضيف: «هناك فرق بين التقرير والتحقيق، نحن في قناة «الجديد» نعمل على تقارير استقصائية، ويمكنني أنّ أدّعي أن متخرّجي كليات الإعلام في لبنان لم يسمعوا بهذا النوع من التحقيقات». يرفض الأمين أن يضع أحد شروطاً على عمله، فبرأيه، «نشرة الأخبار ليست محاضرة في الجامعة، وليست تلقينية، نحن نقدم ما يلمس هموم الناس ويشبههم، ومن لا يحبّ مشاهدة نشرات الجديد فليُعرض عن المشاهدة». ويفضّل الأمين استخدام الموسيقى لا الأغاني في التحقيقات، معتبراً أنه «على الأكاديميين أن يدرّسوا طلابهم كيفية استخدام الموسيقى، لا منعهم من استخدامها»، متسائلاً «ألا يزعج الأكاديميين أن بعض النشرات تتضمن أخباراً لا تهم الرأي العام، كأخبار السياسيين والنشاطات الرئاسية». يتفق الأكاديميون والإعلاميون العاملون في إعداد التحقيقات، على التمييز ما بين التقرير والتحقيق، وأنّ لكل منهما معاييره الخاصة، لكن المراسل في قناة «المنار» عباس فنيش يرفض نقد بعض الأكاديميين للتقارير الإخبارية، «نحن نحترم قواعد التقرير، ونستوفي الشروط الأساسية، تختلف الطرق ربما، ولكن النتيجة تبقى مرضية». ويتابع فنيش: «نعمل على تشكيل معايير جديدة للعمل، والموسيقى وحدها لا تعتبر تغييراً، فهناك عناصر جديدة في التحقيق نعمل على تطويرها، لأن المشاهد اليوم يختلف عن المشاهد منذ عشر سنوات». برأي وفاء أبو شقرا، فإنّ الخطأ الأكبر الذي تقع به القنوات اللبنانيّة عند إعداد التقارير، هو عدم اهتمامها بالصورة بقدر اهتمامها بالنصّ، «عكس الإعلام الغربي، الذي يركز على الصورة أولاً، ويأتي النص إلى جانب الصورة ليخدمها. في حين نرى على الشاشات اللبنانية تقارير معدّة للاستماع وليس المشاهدة، والتلفزيون ليس راديو». وفي هذا السياق، تعيد أبو شقرا التشديد على أنّ التقرير الجيد، هو ذلك القادر على جذب المشاهد من دون مؤثرات. ملاك خليل / السفير 11
11-4-2013

Aucun commentaire: