Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj
Mosaique de la Chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

La tâche prophétique de l'agent de communication chrétien

« L'agent de communication chrétien en particulier a une tâche prophétique, une vocation: dénoncer les faux dieux et les fausses idoles d'aujourd'hui — matérialisme, hédonisme, consumérisme, nationalisme étroit, etc. ... — proclamant à tous un ensemble de vérités morales fondées sur la dignité et les droits humains, l'option préférentielle pour les pauvres, la destination universelle des biens, l'amour des ennemis et le respect inconditionnel de toute forme de vie humaine, de la conception à la mort naturelle; et la recherche de la réalisation la plus parfaite du Royaume dans ce monde, tout en demeurant conscient que, à la fin des temps, Jésus restaurera toutes choses et les retournera au Père » (cf. 1 Co 15,24)." {

{L'ethique dans les moyens de communication sociale", Mgr John Folley Vatican 2000}

mercredi 3 avril 2013

UCIPLIBAN - عبد الهادي محفوظ عن مسوّدة ميثاق الشرف للإعلاميين: لا بديل من تطبيق القانون مع احترام مبدأ الحريات

UCIPLIBAN - عبد الهادي محفوظ عن مسوّدة ميثاق الشرف للإعلاميين: لا بديل من تطبيق القانون مع احترام مبدأ الحريات

قدّم رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ ملاحظات على مسودة ميثاق الشرف للاعلاميين التي اعدها "مشروع تعزيز السلم الأهلي في لبنان" التابع لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي وفيها:

 "كل مواثيق الشرف الاعلامية في لبنان، وما أكثرها، التزمت المبادئ الاربعة الآتية: الحرية الاعلامية، الحيادية والموضوعية، الاستقلالية، دقة المعلومات والوثوق من مصادرها.
وكنت آمل لو اعتمد مشروع "تعزيز السلم الأهلي في لبنان" التابع لبرنامج الامم المتحدة والممول من الاتحاد الاوروبي في مصادره بشكل اساس شرعة الاعلام التي صدرت عن الاونيسكو والمجلس الوطني للاعلام والتي شارك فيها اساتذة جامعيون في الاعلام من كل الجامعات اللبنانية، واي ميثاق شرف اعلامي هدفه صون السلم الأهلي والسلام الاجتماعي ينبغي ان يعتمد النقاط الآتية، وقد ورد البعض منها في مسودة ميثاق الشرف المطروح علينا:
- حق الرد والتصحيح.
- عدم التعرض لحياة الأفراد الشخصية.
- التضامن المهني والالتزام الاجتماعي.
- المواطنة.
- تنقية الممارسة الاعلامية من ثقافة الفتن والتفتيت والتمييز.
- احترام حقوق المرأة والطفل في الاعلام والاعلان في ضوء التجربة اللبنانية.
- الحد من استخدام المنابر الاعلامية كوسائل للترويج او التشهير السياسي عبر تصرف المالكين بالهواء والفضاء السياسي.
- حق المناطق اللبنانية المختلفة بتغطية اخبارية متساوية وببرامج انمائية خاصة في الصحف ووسائل الاعلام المرئي والمسموع.
- التغطيات الحية ومشاهد العنف وكرامة الشخصية الانسانية وتصرف الصحافيين في هذا النوع من العمل الاعلامي ازاء ردود الفعل الفورية وتأثيراتها على الرأي العام والصور او المشاهد في التغطيات اللاحقة للحدث.
- معايير احترام حقوق المرأة والطفل في الممارسة الاعلامية وعدم الوقوع في التمييز على أساس الدين والطائفة والمذهب والعمر والجنس والمنطقة والانتماء السياسي.
- اللغة العربية في الممارسة الاعلامية وشروط تنمية الثقافة الوطنية وترسيخ التراث الوطني وتنمية الذوق العام.
- عدم الاثارة السياسية والطوائفية والحض على العنف في المجتمع.
- تعزيز فكرة الدولة.
- التزام المؤسسات الاعلامية المرئية والمسموعة والالكترونية والمكتوبة احترام قانون المرئي والمسموع وقانون المطبوعات وسائر القوانين المرعية الاجراء".
اضاف: "في موضوع الانتخابات، علينا:
- التزام تقديم الاخبار والبرامج المتصلة بالانتخابات النيابية بعدل وانصاف وعدم تحيز، وبتأمين اكبر قدر ممكن من التوازن تحقيقاً لتكافؤ الفرص بين الاطراف المتنافسة.
- المساهمة في التثقيف الديموقراطي والانتخابي عن طريق بث مواد اعلامية عن الانتخابات وأهميتها في الأنظمة الديموقراطية وأصول اجرائها ودور الناخب وحقوقه وموجباته.
- التوقف عن بث اي مقابلات انتخابية وخصوصاً في الاربع والعشرين ساعة الأخيرة.
- معايير الفصل بين ما هو اعلام انتخابي وما هو اعلان انتخابي يعود للمجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع.
المادة 2: ما المقصود بالعيش المشترك والوحدة الوطنية؟
هناك سقوف متعددة للمواطنة.
المادة 7: ترجمة غير واضحة لا تعطي المعنى المطلوب.
المادة 13: يتم الكلام عن التزام العاملين في الاعلام، فأين التزام اصحاب المؤسسات الاعلامية؟ وكيف تتم حماية العاملين وحقوقهم واحترام استقلاليتهم؟".
وختم "في نهاية الأمر، اثبتت مواثيق الشرف الاعلامية انها تملك إلزاماً معنوياً نادرا ما تلتزمه المؤسسات. وبهذا المعنى لا بديل من تطبيق القوانين مع احترام مبدأ الحريات الاعلامية ومبادئ حقوق الانسان".

النهار ٦/٣/٢٠١٣
Envoyé de mon iPad jtk

Aucun commentaire: