الصحافة المتخصّصة "الإعلام التربوي" في الإعلام

 

نظمت كلية الاعلام والتوثيق - الفرع الاول في الجامعة اللبنانية في قاعة الاجتماعات في حرم الكلية مؤتمرا علميا للصحافة المتخصصة "الاعلام التربوي نموذجا"، في رعاية رئيس الجامعة عدنان السيد حسين وحضوره. ولفت مدير الكلية - الفرع الاول الدكتور اياد عبيد الى ان "الاعلام غدا حاجة اجتماعية في كل دول العالم، ويؤسس للحاجة الشخصية لدى الفرد المرتبط بفضول المعرفة وبالحاجات الملحة التي تشمل المواضيع المختلفة من سياسية واقتصادية وعلمية وفنية وتقنية واجتماعية". وقال نقيب الصحافة محمد بعلبكي: "نحن اليوم في صدد الاهتمام مع كل الاعلام بالصحافة المتخصصة. الاثنين المقبل سيعقد مجلس نقابة الصحافة جلسة، وسأدعو خلالها لانشاء هيئة للصحافة المتخصصة لما لذلك من اهمية". ولفت نقيب المحررين الياس عون الى ان "الاعلام المكتوب يبقى في طليعة الاعلام المتخصص، ذلك ان مجاله هو الاوسع والافعل في مهنة المتاعب. والاعلاميون الشباب الذين انتسبوا اخيرا الى نقابة المحررين هم اعلاميون متخصصون، بعكس الذين انتسبوا الى النقابة معهم، وهم من رعيل الصحافة المكتوبة. فهؤلاء مفطورون على العطاء الاعلامي المتنوع، وعلى اكتاف بعضهم قامت الصحافة عندنا". وقال المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة: "المطلوب وضع القوانين التي ترعى حقوق متخرجي الإعلام لجهة ان يكونوا صحافيين بعد حيازتهم شهادة ليسانس في الصحافة من كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية، الى جانب الشروط الاخرى التي على نقابتي الصحافة والمحررين الاخذ بها من دون ابطاء". وبعد كلمة شكر لعضو مجلس فرع طلاب الكلية – الفرع الأول الطالب محمد عيسى، قال السيد حسين: "لم يضع رئيس الجامعة بمفرده استراتيجية تطويرها ولا هو الشخص الذي يختصر بذاته لا الجامعة ولا استراتيجيتها، ولكنه من هذه الجامعة يلتزم القانون ويطبقه، لكن هذا التطبيق يعوزه امر اساسي هو تعيين مجلس للجامعة"، داعيا "رئيس الحكومة والوزراء الى تعيين عمداء للجامعة ليكون مجلس الجامعة اللبنانية". وقال: "هذه الجامعة استمرت منذ العام 2004 من دون تعيين عمداء اصيلين"، متسائلا عن كيفية استمرار الجامعة بعملها: "هل منحنا شهادات مزورة؟ هل توقف التعليم في الجامعة؟ لا، انما اثبتنا ان اللبنانية في العلوم الطبية هي الاولى في لبنان، وكلية الحقوق والعلوم السياسية هي الموئل الاول للمحامين والقضاة، وكلية الاعلام والتوثيق برغم فقر امكاناتها لا تزال المورد الاول للصحافة والصحافيين". وتساءل عن "اسباب الحيف اللاحق دوما وابدا بهذه الجامعة الوطنية؟ هل لانها تجمع كل لبنان؟ او لانها موئل المواطنة؟". وتوجه الى "الاقلام الحرة في الصحافة التربوية": "اطالبكم بأن تواكبونا، لا ان تنشروا اعلانات او تروجوا لنا، بل نريد حقنا كأكبر مؤسسة عامة في لبنان تضم 74 الف طالب و5 آلاف استاذ و4 آلاف عامل وموظف في الجامعة يستأهلون منا هذا الاهتمام". النهار28 / 02 / 2013