Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj
Mosaique de la Chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

La tâche prophétique de l'agent de communication chrétien

« L'agent de communication chrétien en particulier a une tâche prophétique, une vocation: dénoncer les faux dieux et les fausses idoles d'aujourd'hui — matérialisme, hédonisme, consumérisme, nationalisme étroit, etc. ... — proclamant à tous un ensemble de vérités morales fondées sur la dignité et les droits humains, l'option préférentielle pour les pauvres, la destination universelle des biens, l'amour des ennemis et le respect inconditionnel de toute forme de vie humaine, de la conception à la mort naturelle; et la recherche de la réalisation la plus parfaite du Royaume dans ce monde, tout en demeurant conscient que, à la fin des temps, Jésus restaurera toutes choses et les retournera au Père » (cf. 1 Co 15,24)." {

{L'ethique dans les moyens de communication sociale", Mgr John Folley Vatican 2000}

mercredi 6 mars 2013

UCIPLIBAN - لبنان : لبنانيات رائدات في الصحافة في يوم المرأة


Le cours sur la communication pour le Master en gestion pastorale comporte l'étude du contexte historique dont fait partie le rôle de la femme dans le domaine de la presse.L'article suivant  se propose de rendre compte des jalons historiques marqués par les activités journalistiques de nombreuses figures féminines ( à remarquer que la plupart sont chrétiennes) au Liban et dans les pays de l'émigration ( l'Egypte en particulier). Une telle présentation invite les femmes laïques chrétiennes à repenser leur rôle dans l'ère numérique actuelle  pour une continuité  vivante de leur mission et témoignage dans leur milieu libanais et moyen oriental.Pour une étude plus développée sur l'histoire de la presse libanaise clicker sur le lien suivant :http://www.ministryinfo.gov.lb/Documents/الخارطة%20الاعلامية/تاريخ%20الصحافة%20اللبنانية.doc


UCIPLIBAN - لبنان , جريدة النهار ٦/٣/٢٠١٣ - لبنانيات رائدات في الصحافة في يوم المرأة
لمناسبة "يوم المرأة العالمي"، عقد "مركز التراث اللبناني" في الجامعة اللبنانية الأَميركية لقاءً حوارياً مع الباحثة الجامعية الدكتورة إِلهام كلاّب البساط في موضوع "عندما كُنَّ يصدرنَ الصحف" للإضاءة على دور المرأة اللبنانية الرائدة في الحقل الصحافي، حول مطالع الصحافة اللبنانية النسائية في لبنان ومصر بين نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وهي الحلقة الثانية من سلسلة المحاضرات التي تُضيء على تراث لبنان في كل وجوهه. 
حاورَ المحاضرة في اللقاء مدير المركز الشاعر هنري زغيب في حضور شخصيات ومثقفين ومهتمين.
وفي الحوار، تحدّثت الدكتورة كلاّب، بالنص والصور عن مطالع القرن العشرين وحكم السلطان عبد الحميد الذي منع النساء من الكتابة فسبّب الاضطهاد والتهجير إلى مصر، حتّى أَعاد العمل بالدستور العام 1908 فأَخذت الصحف تصدر تِباعاً ولو معظمها في خدمة السلطنة العثمانية.
 وكانت بدايات التحرّر مؤشر الازدهار الاقتصادي كما في متاجر أوروز دي باك الفخمة في قلب بيروت في عام 1900 وافتتاح محطة سكة الحديد في ميناء بيروت العام 1903، ثمّ مبادرة فاطمة المحمصاني العام 1918 برفع العلم العربي فوق سرايا بيروت، وتخرّج أول دفعة من الجامعيات في عام 1927 من الجامعة الأميركية في بيروت.
ثم انتقلت كلّاب إلى مصر منوّهةً بحملة نابوليون العام 1896 وما حملته معها من علماء وباحثين أسسوا للنهضة الحديثة، وظهر التشبّه بالمرأة الغربية تحرراً ومطالبةً بحقوق المرأة على غِرار النموذج الغربي الذي وصلَ إلى إصدار المرأة في فرنسا جريدةً سياسية كما فعلت مارغريت دوران بتأسيسها جريدة "لا فروند" في باريس العام 1903.
وعدّدت الصحف النسائية الأولى، بدءاً من مصر مع "أُمِّ الصحافيَّات" هند نوفل في جريدتها "الفتاة" العام 1892، وتتالَت بَعدَها على الإصدار في لبنان ومصر نساء لبنانيات، منهنّ: لويزا حْبَالين ("الفردَوس" 1896)، أَلكسندرا الخوري ("أَنيس الجليس" 1898)، أَستير أَزهري ("العائلة" 1899)، مريم سعد ("الهوانِم" و"الزَّهرة" 1902)، رُوزي أَنطون ("السيِّدات والبنات" 1903)، لبيبة هاشم ("فتاة الشرق" 1906)، عفيفة كرم ("العالَم الجديد" 1913)، سَليمة أَبو راشد ("فتاة لبنان" 1914)، الأَميرة نجلا أَبي اللَمَع ("الفَجر" 1919)، عفيفة صَعب ("الخِدْر" 1919)، مريم الزمّار ("فتاة الوطن" 1919)، جوليا طعمة دمشقيّة ("المرأَة الجديدة" 1921)، حَــبُّوبة حدّاد ("الحياة الجديدة" 1922)، ماري ينّي ("مينرفا" 1923)، أمينة الخوري المقدسي ("مورد الأحداث" 1924)، "روز اليوسف" (1925)، و"المستقبل" أول جريدة سياسية تصدرها امرأة في شمال لبنان، ثم "صوت المرأة" (1945) مع جامعة نساء لبنان، وتعاقب على تحريرها فؤاد سليمان ثمّ إدفك شيبوب.

وختمت كلاّب حديثها بالقول، إن في مقاربةٍ معاصِرةٍ أَسماءَ تلك المجلات وأَهدافَها وفكْرَها وأَماكنَ صُدورها ومراحلَ تاريخها، تحفيزاً على قراءةٍ جديدةٍ لتاريخَ المرأَة اللبنانيَّة الفكريَّ والحضاريَّ الرائدَ، منذ لحظةِ انبثاقِه وتَتَبُّعاً مراحلَ تَطَوُّرِه وغَزارةِ تَـفَجُّرِهِ ونَوعيَّةِ تَحَوُّلِه، توازياً مع مراحل تاريخ لبنان عند بُزوغ عَصر النهضة. 
ثم تلا المحاضرة نقاشٌ مع الحضور أجابت عنه الباحثة بالنصّ والصور.
وختاماً أَعلن مدير المركز عن الموعد التالي في سلسلة محاضرات "مركز التراث اللبناني" وهو الثامن من نيسان المقبل مع الدكتور أحمد حوري والدكتورة ميرنا سمعان الهبر عن تراث لبنان الطبيعي من خلال أزهاره.



Envoyé de mon iPad jtk

Aucun commentaire: