علاقة الانترنت بالانجلى(?). علاقة الانترنت بالنشئة والترتبية
TP. SR Arzee
الانترنت
هو وسيلة التواصل في وقتنا الحاضر وهي بالمتناول (بغض النظر عن الفقراء
الذين لا يستطعون إمتلاكها أو الذين هم في البلدان النائية الفقيرة
للغاية)، من خلاله أصبح العالم قرية كونية صغيرة وهو يحتوي على كثير من
المعلومات وهذا الجيل بالأخص أكثر من غيره يلجأ للانترنت للبحث عن معلوماغت
كما يستعمله للتواصل الاجتماعي والاقتصادي ( من خلال شراء بعض الأشياء)
فلما لا يستطيع أن يبحث عن الأمور الروحية والثقافية الروحية ايضا؟
الأنجلى
هي عملية نشر كلمة الله، الانجيل أي البشرى السارة للعالم بأسره. كانت نشر
كلمة الله في البداية من خلال المواعظ والتبشير في الكنائس والرعايا
والمنازل والإجتماعات كما نرى في أعمال الرسل ومع الوقت بدأ استعمل الكتب
ووسائل الأعلام كالتلفاز والراديو، اليوم ألا تستطيع الكنيسة أن تستعمل هذه
الوسيلة للقيامة بالبشارة في العالم كلّه وتسخرها لنشر الكلمة؟
هنا
وبين هذين السؤالين يمكن الربط وبناء العلاقة ما بين الانترنت والأنجلى،
على الكنيسة ليس فقط بإختيارها إستعمل الانترنت للتبشير ونشر الكلمة ، ولكن
يجب ومن المفروض عليها استعمالها لأنها الوسيلة التي تصل الى جميع
الناس الفقير والغني في لبنان كما في الصين في اللغة العربية كما في
التركية والفرنسية....
ولكن
يجب الانتباه الى أمر مهم جداً وهو صحة المعلومات التي تصل الى الباحث
والمفتش لذلك يجب هنا الوعي والتفكير قبل أخذ المعلومات، فالانترنت هبه
الوصول الى الجميع وتسهيل الحياة والأنجلى هدفها أيصال كلمة الله كلمة
الخلاص الى الجميع وهنا نقطة التلاقي وهي خير البشر.
علاقة الانترنت بالتنشئة والتربية .
كما
ذكرت سابقاً فهذا الجيل بحسب الدراسات الجديدة هو جيل الالكترونيات ويعتمد
على استعمالها في كل شيء في الدرس والبحث والثقافة حتى في علاقته مع بعضه
لذا على المنشئين ان يعوا هذا التغيير وهذا التطور، كما عليهم توجيه
المنشئين على كيفية استعماله. اهمية التغلغل كما كيفية الانسحاب منه ووضح
حد للبحث والحشرية. المهم في البداية ان المربي يربي ذاته
على استعمال الانرتنت ويقتنع بهذا الامر حتى يستطيع ان يربي وينشىء غيره
على هذا العمل لا يمكننا الهروب من هذا الامر ولكن يمكننا التاقلم معه مع
وضع الضوابط وهذا الشيء الذي يجب القيام به وتنشئة الآخرين وتربيتهم عليه.
اذا في النهاية لا يمكن فصل التنشئة والتربية عن الانترنت ولكن علينا ان نعرف كيف نستعمله وهدف استعماله ووضع الضوابط الصحيحة له.
ولكن السؤال المطروح هل يمكن الدخول بلعبة التطور التقني مع المحافظة على هويتنا الخاصة في الأنجلى
والتربية التنشئة؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire