Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

Mosaique de la chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj
Mosaique de la Chapelle Redemptoris Mater ,par Marko Rupnik sj

La tâche prophétique de l'agent de communication chrétien

« L'agent de communication chrétien en particulier a une tâche prophétique, une vocation: dénoncer les faux dieux et les fausses idoles d'aujourd'hui — matérialisme, hédonisme, consumérisme, nationalisme étroit, etc. ... — proclamant à tous un ensemble de vérités morales fondées sur la dignité et les droits humains, l'option préférentielle pour les pauvres, la destination universelle des biens, l'amour des ennemis et le respect inconditionnel de toute forme de vie humaine, de la conception à la mort naturelle; et la recherche de la réalisation la plus parfaite du Royaume dans ce monde, tout en demeurant conscient que, à la fin des temps, Jésus restaurera toutes choses et les retournera au Père » (cf. 1 Co 15,24)." {

{L'ethique dans les moyens de communication sociale", Mgr John Folley Vatican 2000}

jeudi 7 mars 2013

التوصيات الكنسية الجديدة حول موضوع وسائل الاعلام والاتصال


التوصيات الكنسية الجديدة حول موضوع وسائل الاعلام والاتصال
١- في سينودس كنائس الشرق الاوسط ١٤/٩/٢٠١٢
-الارشاد الرسولي ، الفقرات ٧١-٧٢-٧٣--٧٤-٨٥
٢- وفي السينودس الخاص بالبشارة الجديدة 21/102012
الاقتراح ١٨ من اصل ٥٨ اقتراحا

 اولا:
71. إنَّ الحضور المسيحيّ في البلدان "الكتابيّة" الشَّرق أوسطيّة يتخطّى كثيراً الانتماء السوسيولوجيّ أو لمجرّد الانجازات الاقتصاديّة والثّقافيّة. فمن خلال إعادة اكتشاف حيويِّة الأصول، وبعدَ التّلاميذ الأوائل الَّذين اختارهم يسوع ليكونوا رفاقاً له وليُرسلهم ليبشروا (راجع مر3، 14)، عرف الحضور المسيحيّ انطلاقة جديدة. كي تُصبحَ كلمةُ الله روحَ وركيزةَ الحياة المسيحيّة، يحبِّذ العمل على نشَّرِ الكتاب المُقَدَّس وسط العائلات لأنَّ ذلك سيشجّع على القراءة والتّأمُّل يوميّاً في كلمة الله. لا بدّ من تطبيق رَعَويّة كتابيّة حقيقية بالطُّرق الملائمة.

72. لتكن وسائل الاتّصالات الحديثة قادرةً على أن تكون أداةً ملائمةً لإعلان الكلمة، وتسهيل قراءتها والتأمّل فيها. من خلال تفسير الكتاب المُقَدَّس بطريقة مبسطة وسهلة الاستيعاب تساهم في تبديد الأحكام المسبقة والأفكار الخاطئة حول الكتاب المُقَدَّس، والَّتي تؤدي إلى خلافات مخزية وعديمة الفائدة[71]. في هذا السّياق، من الحكمة أن يتضمّن هذا التّفسيرُ الفصلَ اللازم بين الإلهام والوحي لأن الالتباس بين هذين المفهومين، لدى الكثيرين، يضرّ بفهم النُّصوص المُقَدَّسة، مع ما يترتَّب على هذا الأمر من تبعات على مستقبل الحوار بين الأديان. هذه الوسائل قادرة أيضاً على الإسهام في نشَّرِ تعاليم الكنيسة.

73. بغية تحقيق هذه الأهداف، من المناسب أن ندعم وسائل الاتِّصال الموجودة حاليِّاً أو نؤيِّد نمو أنظمة جديدة ملائمة. إن تنشئة موظفين متخصصين في هذا القطاع الحيوي، لا من وجهة النَّظر التّقنيّة وحسب إنما من النَّاحيتين العقائديّة والخلقيّة أيضاً، لا تزال ضرورة ملحّة لا سيَّما في ضوء الكرازة بالإنجيل.

74. لكن بغضّ النَّظر عن المكانة الهامّة الَّتي تحتلها وسائل التّواصل الاجتماعيّة، فهي لا يسعها أن تحلّ مكان التّأمّل في كلمة الله، واستيعابها وتطبيقها بغية الإجابة عن تساؤلات المؤمنين. بهذا الشَّكل يولد لديهم تألُف مع الكتاب المُقَدَّس وبحث وتعمق في الرّوحانيات والتّزام في الرّسالة[72]. وفقا للظروف الرَّعَويّة الخاصَّة بكلِّ بلد في المنطقة، يمكن الإعلانُ عن سنةٍ كتابيّةٍ، على أن يتبعها، إذا اقتضتِ الضَّرورة ذلك، أسبوعٌ سنويٌ للكتاب المُقَدَّس[73].......
.85. إنَّ نقل الإيمان المسيحيّ هو رسالة جوهريّة للكنيسة. لَقد دعوتُ كلَّ مؤمني الكنيسة لتجديد البشارة، للإجابة بشكل أفضل على تحدّيّات عالم اليوم. وكي تعطي ثمارها، ينبغي أن تبقى في الأمانة للإيمان بيسوع المسيح. "الوَيلُ لي إنْ كُنتُ لا أُبشِّرُ!" (راجع 1كو 9، 16)، هكذا هتفَ القدّيسُ بولس. ترغب هذه البشارة المتجدّدة، لا سيَّما في هذه الأوضاع المتغيِّرة، بتوعية المؤمن بأنَّ شهادةَ حياتِه تُعطي كلمتَه قوةً[77]، عندما يَجرؤ على الكلام عن الله علانية وبشجاعة، مُعلناً بشرى الخلاص السَّارّة. كما أن الكنيسةَ الكاثوليكيِّةَ جمعاء في الشَّرق الأوسط مدعوَّة، مع الكنيسة الجامعة، للالتزام بالبشارة ذاتها، مع الأخذ في الاعتبار بتمييز الوضع الثّقافيّ والاجتماعيّ الحاليّ، مدركة تطلّعات هذا الوضع ومحدوديّتها. إنَّها قبل كلّ شيء دعوةٌ لتبشير نفسِها مجدّدا من خلال اللّقاء مع المسيح، دعوةٌ موجَّهة لكلِّ جماعة كنسيّة، ولكلِّ فردٍ من أعضائِها. هكذا ذكّر البابا بولس السّادس: "إنَّ مَنْ تلقَّى البشارةَ عليه أن يُبشِّر. هذا هو برهانُ الحقيقةِ وحجرُ زاوية البشارة: فلا يعقل أنَّ إنساناً قد قبل الكلمة وأعطى نفسه للملكوت بدون أن يُصبحَ شخصاً بدوره يشهد ويبشّر"[78].
ثانيا :
Les 58 propositions du synode pour la nouvelle évangélisation:
ROME, mercredi 31 octobre 2012 (ZENIT.org) – Le synode des évêques sur « la nouvelle évangélisation pour la transmission de la foi chrétienne » (7-28 octobre 2012) s'est conclu par la présentation à Benoît XVI d'une liste de 58 "propositions", votées au préalable par les pères synodaux (cf. Zenit du 28 octobre 2012).

Proposition 18 : Nouvelle évangélisation et moyens de communication sociale

L'utilisation de moyens de communication sociale a un rôle important à jouer pour rejoindre chaque personne avec le message du salut. Dans ce domaine, en particulier dans le monde des communications électroniques, il est nécessaire que des chrétiens convaincus soient formés et préparés afin d'être capables de transmettre fidèlement le contenu de la foi et de la morale chrétienne. Ils doivent avoir la capacité d'utiliser à bon escient les langues et les instruments d'aujourd'hui qui sont disponibles pour la communication dans le village global. 
La forme la plus efficace de cette communication de la foi reste le partage du témoignage de vie, sans lequel aucun des efforts des « médias » ne se traduiront par une transmission efficace de l'Evangile. 
L'éducation à une utilisation rationnelle et constructive des médias sociaux est un instrument important pour la nouvelle évangélisation.
---------------------


Envoyé de mon iPad jtk

Aucun commentaire: